" قبلّني ولو لمرةٍ واحدة،
إترُك على شَفتيّ المهزومة انتصارًا ما.".،
- يجبُ علينا أن نَتحدثَ فِي أمرٍ ما ، يا فَتى الملِك . إستقام الفَتى مِن مجلسهِ حينما عكسَ ربيعيتيهِ لتلتقِي بخاصَة رِئيس المَجلس الذِي هَدى الى مكانهِ بعد ذهاب الملِك .
- أجل عمِي ، تَفضل ؟ أشار له أن يفصحَ بما يريده -خارجَ القِطة من سلفِ يديهِ وأصبحَ مستقيماً أمام الرَئيس الهادِئ . تعال الى هنا قليلاً . أشارَ له لإن يقتَرب وإبتسَم ، ليبادله الياقوتِي بسمتهِ بلطفٍ طاغِي ، وأقترب . حتى أصبح في مجالِ يديّ الرَئيس .
- إسمَعنِي ، أود أن تكتبَ لِي شيئاً ما بشكلِ رسالة ! ردعَ كلامه بلبثٍ دافِئ ليهمهمَ له الفتى مستجيباً ومستغرباً . ولِما لا تكتبُ ذلِك بنفسِك عمِي ؟ تجاهله يهز كَنفه -أمداه الرَئيس مخرجاً من جيبهِ ورقةً صغيرةً وقلماً أسود حبرِي .
- تفضَل ، هيا إكتِب . تشنجَ الفتى لملامحِه المتوترة التِي يجسمها على وجهه ، شرع ثانيةً حَتى أخذ الورَقة ببطئ من يديهِ وجلسَ مؤشرًا له بالحَديث .
تبسمَ الرَئيسُ وقآل ؛
- إنِي خليلُ الملِك جيون جونقكوك ، "جيون تايهيونق" أوصـ .. ثنى تايهيونق على عينيهِ ليرفعهما قبلَ أن يكتبَ حرفاً ما . - ماذا ؟ اقتاتَ ينفث رفاتَ كلامهِ ، لكِن الرئيس له موجز آخر ، حَرر دعكةَ حاجبيهِ لينقال بحدة للفَتى ؛ أكتب وَحسب ! محلقَ ناحِيته .
- ولما سأكتب شيئاً بإسمِي !. كَلمه ليتمَ نقاشَه ، لا تسأل ! إكتب وَحسب !بإمكانكَ أن تخبرَ زوجَك بعد أن تعطِيني الرسالة ! إنها مجرد خطٍ صغير !. كان متلبكاً الى الدَرجة التِي نَقشت عليهِ رجفةً خفيفه ، تمايل القَلم الحِبري بين أصابعِ الصَغير ،
- سيعود أسقري بعد دَقائق ،وسأكتب لَك حِينها ! عقلِي لا يَساء كِتابةَ سيءٍ بدونه .
لحظةً حتى سَقطَ القلم أرضاً مَع الوَرقة ، ليلتفقَ رَئيس المجلِس ياقةَ الفَتى بِقوة ، ستكتب حالاً ! حتى وَلو بالقوة !.
أنت تقرأ
توليّـب
Fanfictionأنا حبَّة عِنب حُلوة تَعال وامضغني بأسنانك الخشنة، أنا الزهـره، زهرةُ التوليّـب البريّه . ٢ فارق عمري كبير. الإنسان لآفير يهيم بأسقره، ويقدّم له كل الحب.