اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
-جونقكوكي هل تعرف هيسبيريديس؟ أوصلت قبلتي لجبينه بأصابعي، هذا الرجل الثقيل ينام على أفخاذي، ولا أستطيع الإنحناء اليه.. لكنت قبلته على أنفه، ومابين حاجبيه، وأطراف جفنيه.
-من هؤلاء؟ لم يلبث ثانية حتى قام بردي رغما عن كونه يحاول النوم، ويتعثر بكلامي ومقاطعاتي. كانت سكينته تحتضني بدفئ، وردوده تأخذني من ألمي، وضعفي، الى عالمٍ ليس فيه سوى الراحة، والطمأنينة. عالمٌ تسوده مشاعر جونقكوك البهية.
-كيف لا تعرف هيسبيريديس؟ ألم تقرأ عن اليون؟ أحبه، لأنه يرعى حتى المواضيع الصغيرة بحنان بالغ. لأنه يمنحني مجالا للإنتماء اليه، والإختباء في صدره والحديث بدون توقف حتى لو كانت مواضيعي غير مهمة بتاتا.
-أسقري! اليونان ما بك؟ هيسبيريديس كانوا حارسات سجرة التفاح الذهبي ): كيف لك أن لا تعرف إسطورة حديقة هيسبيريديس والحوريات والآلهة هيرا وكذلك أيضا .. قصة دحرجة التفاح.
قد لا أعرف العالم بشكله الحقيقي اللذي يتطلب القسوة والقوة، لكنّي قرأت ما كتبته الكتب. وما أرادت أُمي مني معرفته. وزرت المدن بخيالي وحصاني السحري.
-ها؟ نوني أنا لا أعلمُ عن الأساطير كثيرا.
جونقكوك
أخبرته، وهذه الحقيقة. كانت المواضيع الأسطورية من الأشياء اللتي لا تجذب لي إنتباهي، ولا رغباتي، ولا حتى معرفتي. كنت مولهً بالأشياء السحرية فيما سبق، لكن الأساطير؟ بعيدٌ جدا.
-آه، الآلهة هيرا هي اللتي عيّنت بعض الحوريات لحراسة سجرة التفاح الذهبية، قيل أيضا بأنّ سجرة التفاح كانت بأصل المقصد هي [البرتقال] .. لكنها لا تبدوا حقيقية ): يوجدُ تفاحٌ أصفر ! عموما عصفوري الآلهة غايا هي من أهدتهم الى هيرا. الحوريات الصغيرات هنّ هي- هي؟ هيسبستتسيتس إنتظر لا أذكر أسمائهن.. لكن اللذي أريدُ قوله : لو كان بإمكاننا أن نعيسَ حياةً ثانية، حياةً مليئة بالأساطير البهية لكنت سأحرص على أن أكون من الجنيات اللآتي يحرسن الأمير، وأنت ستكون الأمير.
