اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
آه ما أحن صوتك، يا أعذب النغمات . يا أجمّل القصائد . آه يا فسيّح الفضاء ، ياعُمق النجوم ، آهٍ يا سيدي ما أجملك ! أحنُ إليك ، وأذكر كم ليلةً تشبه الحُلم قد خِضناها . بعد سكونْ، وسكونْ، بعد إستعارةٍ كبيرة من الحياة، وكلماتٍ حُلوة .
أنت الآن لِي ، لي وحدي .
بعد شقاء الوقِت ، بعد مطبات الدهِر ، أمامي ، أمامك ، أمام الجميع أنت لِي . سأحرص على تزيين عُمرِك بحبٍ خصِب ، سأدع الزهور تفرش نفسها أسفلَك . والنجوم تقرط أُذنِيك . سأدع البحر يغزل خصلاتك ، والعُشب ينمو في عينيك .
أنا والقصر ، والأرض وسُكانها سنفدِيك لو أردت ، يا حِلول مصيبتي ، يا أدويتي ، يا راحتي وسكينتي ، وعيناي . يا كل شيءٍ حُلوٌ في الحياة . أراك تبحث في صمتِك عن كلمات ، ما أعذب صمتِك ، وما أجمل كلامِك .
مسموحٌ لي أن أناديك بزوجي ، رسميًا الآن ؟ أنا وقلبي وكياني جميعنا في الأرض نتمدد ، ويدهسنا صوتُك العذِب ، الذِي لو أُلقى على شيطانٍ لتطهَر . أنظر إليك ، وفي عيناي تشعُ حروبٌ من الحب .
أنت في سريري ، بين يدي ، تهمس فأنصهِر ، ويتحدث إليك قلبي ! يخبرُك عن إيمانيهِ فيك . يا كل علمِي ومعلمتِي طوال سنيني . أصمت ، لأن الحروف ليست بمقاسِ مكانتك ! أنا في عمقِ البحر وأنت في طهرِ السماء ، فكيف سأحادثُك ؟ يا أنقى فتى .
لما أنت صامِت ؟ تحدث فصوتك يعطيني النساط لأستقِيم من السرير أسقري . نظرت إليك في تِلك اللحظة ، وأطلت النظر إليك وأنا أحاول تمالُك بسمتي ، يا لك من جميل . بلْ أجمل ما رأيت . أجمل ما خُلِق ، وهذب وأطهر ، وأشهى ، وأودع من الحلوى حتى .
أنا في ذلك اليوم ، كنت أنظر الى مقلتيك وأتحسر ، قبلة على يديك وأخرياتٌ بحدود الآلآف على عينيك ، وثلاثٌ على سفتيك المتوهجتان . بما إني قد أصبحتُ إليك ، دع نورك يمزقّني . قُلتها أنت ، وقبلّتني ، وأصبحت أكثر العالمين حظ ! أُحبُك يا بهي . يا مُسرق ، همتُ حبّا حتى مارأيتُ غيرك ، كنت النجاة والمنجى كنت الآمان والمأمن كنت الحياةَ والمحيّى .
