وصلُ الرجُل

7.7K 656 656
                                    

" يا باخلاً بالوصل أنتَ قتلتني "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" يا باخلاً بالوصل أنتَ قتلتني ".

،


تذهبُ معي؟ بدأ الأشقَر يشعرُ كما لو إنه قد حُوصرَ بعلبةٍ ضيّقة . رفع مُقلتيهِ ناحِية العمة ميسيّل ليجدها تبتسمُ بملئِ شفتيها على موقفهِ السيئ. حاذى نظره مجددًا ليجد على عينيّ جيميّن نظرةً من السّخرية موجهة ناحِيته بينما يحملُ حقائِبه.

دَلف في الموقِف ، يتوازى بحاجبيهِ مرة ، ويرفع واحِدة مرةً أخرى بملامحٍ مُفرغه ، تعال معِي فتاي الصَغير. كان يشعرُ بإن في داخلهِ بُركانٌ ثائِر يود أن ينقاد ليشتعِل.

نعم أسقِري؟ إنضخ ردهُ بهدوءٍ كأجزلِ مُوسيقى قد رافَقت مسامِع الرَجل في حياتِه. بدلًا من التبّلد الذِي كان يرتسمُ على حاجبيهِ -هطَّلت راحة غريبة عليهِ وقتئِذ.

أنت، أتريد الذَهاب معِي؟ كان سؤاله ساذَجًا ليبتسمَ تايهيونق مقربةً من فمهِ ، بالطبعِ أرغب بالذهاب معَك ، ألم نكن صباحًا نقرر كيّف سنخبر عمتِي بذلِك ؟ إقشعر جسّد المَلك إثرَ حديثهِ وبدلًا من أن يُمسِك ملامحّه هادِئً ، قد أصبح يشيخُ بالإنزعاج الطفيّف بحكمهِ لا يعلم بمالذِي سيقوله للفَتى الصّغير عن حياتِه.

لما إنزعجّت ؟ هل ترغب بإن أبقى؟ نقل مُقلتيهِ الربيعيّه من الأرض راميًا إياها على خاصَة الرَجّل الغجريّة .

كّلا الأمر ليسَ كذلِك فتاي . جلسَّ على الصخرةِ القريّبة منه ساحبًا الفَتى أمامَه ، يأخذ النور والوهَّج القَوي من عيّنا الفَتى الخَضراء. أخذ ثانِية يتسائلُ في نفسهِ؛ كيّف خارت قُوى مشاعرهِ الصَّلبة لطفلٍ صغيّرٍ مثل هذا الفاتِن؟

إذًا أخبرنِي بالإمر ، لستُ وحسًا لن اقوم بإكلِكَ أبدًا . زَّل وجه الرَجل من غضبهِ ليبتسمَ بكافةِ خلايّا جسده.

يجبُ أن أعترِف لك كيّلا تقع في موقفٍ سيء إن ذهِبتَ معي يا نجّم السَماء المُعتم ، عائِلتي من النُبلاء . تعثر تايهيونق في فهمهِ ليشيرَ له بإن يشرحَ أكثر .

أنت من العائِلة الحاكِمة كوك ؟ سأل الفَتى الرَجل ونظراته تنصبُ عليهِ بإنصدام وإنزعاج خفيّف ، ليقوم جونقكوك بعضِّ شفتيهِ قويًا . نوعًا ما . أبان على ما في جعبتهِ من رد ليهدأ الفتى أمامَه ، مفروج المُقلتين .

توليّـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن