كوكو

3.5K 204 131
                                    

انهم جميعاً بخير.
كان جونقكوك يشعرُ بالراحة، لأنه يستطيع مجددا ان يرى عينا تايهيونق امامه.. وكان يشعرُ بأنه في برّ الأمان، هُنا، بين يدا الصغير، وبعيدا عن العالم.

اذن، قم برميهم.
وفوجئ، ثم نظر الى تايهيونق بصدمة.

ها؟
واومأ تايهيونق برأسه امامه، ليضحك، وقد كان مشتاقاً لشعور السعادة ذاك.
تعمق اكثر بإبتسامة تايهيونق، حتى شعر بأنه قد ارتخى بالكامل ..

اسعرُ بأني نسيت ان اتعلم كيف نربي الأطفال، هل سبق وان ربيت طفلا؟ انا لم يسبق لي. وهذا سيوقعنا في مسكلة، قم برميهم أسقري بعيدا، فلتأكلهم الفراسات.
فكّر جديا للحظة، على الرغم من ان الصبي يقولها كمزحة، الا انها مصيبةٌ حقا لكليهما.

ولكنّي ربيت طفلا فعلا. ه

ستقول بأنك ربيتني 😉 حفظتك ايها المجنون. وثم تربية الأطفال لا تسبه تربية الكبار أمثالي. الا

وهل أنت كبير، يا عوَضي الصغير؟
لم يتوقع تيهيونق رداً مثل رد جونقكوك. لذا نظر له مطولاً بينما يفكُر برد.. ان أخبره بأنه اصبح كبيرا.. رُبما ستتغير معاملة جونقكوك له، وسيعامله مثل الكبار ): وان أخبره بأنه ليس كبيرا .. سيشعرهُ ذلك بالغرابة

لما تسألُني سؤالا مثل هذا ! أنا كبيرٌ بسكلٍ صغير. لكنهم صغار، سنيههصهصص صغارٌ جدا جونقكوكي.
شدّ على كتفه، وركل الغطاء فوقه، ثم نظر الى جونقكوك، كيف اكلته عيناه بحُب. سآخذك لتراهم، لكن ليس الآن، عليك الإستحمام وا

حممني.
وأحتضنه بقوة، ثم قبله بلطفٍ على جبينه. وعلى خديّه، وبرقّةٍ على عينيه.

وكيف لا أفعل، يا كلَّ أعيادي، وسعادتي.
ثم تعقمت أبتسامته تجاه الصغير، اراد حقا تقبيله.. لكنه كان خائفا من ردِّة فعله، كان رُبما بإمكانها ان تكون شيءً سيءً في تلك اللحظة، الا ان الصغير.. قرأ عينا الأكبر، وفي لحظة، مدّ تايهيونق يديه ومسح بلطفٍ على شعر الملك، ثم سحبه اليه، وقبلَه، وتعمق بفعله لذلك، ثم سحب نفسه وقبلَّ خديه مجددا وقال

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

توليّـب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن