.
وأنت تستحق أن يُحبّك أحدهُم من كل قلبه، يرى فيك حاضره ومُستقبله، يفعلُ ما بوسعه ليسعدك
.
"لنذهب في عطله ، سينتهي الصيف قريباً"
قلتها لزين و انا ادخل غرفة المعيشه بمنزله بينما كان يقوم ببعض العمل علي حاسوبه
"يبدو ذاك رائعاً "
قالها و اغلق حاسوبه ليقربني له
"اذا لنحدد ذلك مع الجميع"
"يمكننا الذهاب وحدنا"
قالها و غمز
"حسناً سأراسلهم الآن، ماذا بشأن عطلة الأسبوع القادمه ستليها عطلة الفصح لذا لدينا وقت اضافي"
"إلهي"
قالها زين و هو يعيد رأسه للخلف متذمراً بمزاح لأقهقه على ذلك
"عطلات الاصدقاء جيده ، متأكده اننا سنصنع ذكريات مضحكه للغايه، متأكده اننا لن نتوقف عن الضحك، اصدقائنا مجانين "
قلتها و قهقهت بخفه
"نعم بالطبع اتفق معك في ذلك"
قالها مؤكداً كلامي و هو يتخيل وانا اعلم جيداً انه يكذب إرضاءاً لي
—————————
" طائره خاصه إذاً"
نايل و هو يدفع كتف زين بمزاح
قهقه لنفعل جميعاً و صعد للطائره ليتبعه الجميع
و ما اعنيه بالجميع فهو الجميع
انا زين إيلينور ليام نايل جايد صوفيا
اما نيكول و كريس كانت لديهم خططاً مسبقه
تحمست للغايه متأكده انها ستكون أكثر عطلات الأسبوع المليئه بالضحك، الجموح، الثماله و الكثير من المواقف الغريبه
——————
وصلنا إيبيزا
إحدي أشهر وجهات العطله و اجمحها على وجه الأرض
كان بإنتظارنا منزل ضخم منعزل بعض الشئ عن جميع من حولنا
في مساء ذلك اليوم كانوا يتجمعون في باحة المنزل المطله على الشاطئ
"اليَوم كَان رائِعاً للغَايه"
قالها زين بإبتسامه
"أتَعني مُسابَقة تنَاول الجِعه علَي الشَاطِئ و رَقصات المَلهي اللَيلي"
تسَائلت بتعَجب ليبتَسم فتابعت سيلين
"لَا تُخبرنِي أنَك لم تَفعل ذَلك من قبلْ!"
"لَا أذكُر حتي أنَني حظَيت من قَبل بهذَا الكَم من المَرح"
"حقاً؟ أنتَ حرفياً أمير، بإمكَانك الدُخول لأَي مكَان، حضُور الحفَلات الفَاخره او حتَي شُرب الشَاي مع ملِكة إنجلتِرا"
ابتَسم
"فقَط مع ويليَام و هَاري فالمَلكة ليسَت بالمَرح الكَافي"
خرَجت قهقَهه منها ليتَابع
"منَ الصَعب التَصرف بأريحيَه بينَ العَامة بل الاصح ان ذلك من المحرمات علينا"
"أنظُر حَولك، هذِه المَجموعه الصَغيره من النَاس أينَما تواجدُوا في العَالم يُمكنك التصَرف معهم بكُل أريحيه ولنْ تشعُر بالوحدَه لذَا أرني مَا لديك سمو الأَمير"
انتَهت و نهضَت لتسحبه خلفَها و ينضَموا للرَقصه السَاحليه الغرِيبه التِي يؤديهَا أصدقَائهم
——————
أنت تقرأ
Left Me Yet Z.M
Romanceنحنُ مخلوقات مُحبة، محدودة، أو مخلوقات محدوده مُحبّة . و لأن الحدود تحاصرنا ، نميل احياناً لإخفاء الحب ، لا نريد ان نتعرض للألم . و كلما تقدمنا في السن ، يصبح الأمر أكثر خداعاً : كلما تعرضنا للألم و الخيبه اكثر ، كلما كان احتمال وقوعنا في أمان ذواتن...
