Ch 12- حَفلُ شِواء

136 13 5
                                    


كَانَ مُعْظَم مَا هُو جَمِيل يَفْقدٌ جَمالهُ تَدرِيجياً إلا هِي تَزيدْ

--------
Selena's PoV

اتجهنا لوسط المدينه
للمنتزه تحديداً
"لما نحن هنا ؟"
سألته وانا اترجل من السياره
" تعالي معي "
الغريب في ذلك ان هناك سياره اخري كانت خلفنا
انهم حُرّاس زين
لكن لماذا ؟ ذلك ما لا اعلمه
سحبني من يداي و جذبني ليحيطني بين ذراعيه

"لسبب ما احب هذا المكان بشده"
" مثير للأهتمام "
قبلني قبله سريعه و تشابكت ايدينا لنسير سوياً
تجولنا بين الباعه المتجولين و الثنائيات السعيده
و الأطفال الذين يلعبون في كل اتجاه
كان الجو لطيفاً للغايه
قلبي يكاد يحلق في الهواء من شده سعادتي
كل لحظه نمضيها سوياً مختلفه
شعورها دائماً مختلف
كنت معه سعيده كما لم اكن يوماً

لفت انتباهي محل لبيع الأغراض القديمه
" زين هل يمكننا الدخول ؟"
ابتسم و جذبني معه للداخل
تأملت الأرفف بحماس
رن هاتفي ، إنه مدير التحرير
" زيني ، اعذرني دقيقه "
اومأ في تفهم

عندما انتهيت من مكالمتي و اتجهت عائده للمحل
خرج زين و كان بيده شئ وضعه في جيب معطفه بسرعه
تجاهلت الأمر ربما كان ذلك هاتفه
" هيا بنا انا اتضور جوعاً"
قالها و هو يحيط خصري بإحدي يداه
اومأت بأبتسامه

ابتعنا طعاماً من احد الباعه
" كل يوم مغامره جديده مَعك "
" انتِ تجعلين كل شئ ذو قيمه لدي"
" لم اتخيل يوماً انني سأري ساحه المدينه بمنظور اخر "
خرجت مني تلك الجمله و انا اتأمل كل ما هو حولنا بأبتسامه
" ربما علينا الألتقاء اكثر إذاً "
انهاها و غمز
اتجهنا لمقعد و جلسنا ،بدأنا في تناول الطعام

"زين"
همهم و هو ينظر لي
" ماذا يفعل رجالك هنا؟"
" انهم فقط للحمايه"
" هل هناك خطب ما ؟"
" لا تقلقي"

" لَمْ أراهم خلفنا من قبل ، لِمَا هم موجودين الآن ، اهناك وضع يستدعي الحمايه"
" لا تقلقي سيلين ، لو كان هناك شئ جاد لكنتِ تعلمين بالفعل"
"زين"
نظر لعيناي مباشره
" تعلم انه يمكنك إخباري بأي شئ"
"نعم بالطبع"
" انا فتاه قويه ، تعلمت عده فنون قتاليه ، لذلك سأحميك لا تقلق"
اخذ يقهقه ثم قبلني علي وجنتي
" اعلم بالطبع ، لدي اقوي فتاه علي كوكب الأرض، لذلك احبك بجنون"
"جيد"
قلتها بعناد و نظرت امامي
اقترب اكثر و احاطني بذراعيه

Left Me Yet Z.M Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin