تَقعْ بِحُبْ شَخْصْ ثُمْ تَجِده فِي كُل شَيء، فِي الأغَانِي والأفْلاَم والأمَاكِنْ، وفي النِكَاتْ، وفِي وجُوه الغُرَبَاء بالشَوارِع، وفِي تَغيرْ ألْوانْ السَمَاء.
__________________ذهبت للمكتب و اتجهت اتجاه مكتبه الغرفه
لفت انتباهي كتب بلغات مختلفه كان هناك العديد باللغه الأنجليزيه و ربما خمس كتب باللغه العربيه و كتب بلغه لم استطع تحديدها تماماً و كتب باللغه الفرنسيه و الإيطاليهاخترت كتاباً و توجهت للأريكه المواجهه للنافذه و بدأت اتصفحه
مر الوقت بسرعه و انهيت الكتاب
نظرت لهاتفي وجدتها تشير للثامنه صباحاً
"اربع ساعات "
همست بها لنفسي
و لكن وقعت عيني عليه
يقف متخفي امام الباب يراقبني في هدوء وعلي وجهه ابتسامه" أري انك تستمتع بالأمر اذاً"
قلتها وانا ابتسم متجهه نحوه
رفع يديه بأستسلام فأبتسمت بتلقائيه
" لِمَ لم تيقظني لأعود للمنزل؟"
" لم أستطع ان افعل ذلك بك ، كنتي تحتاجين الراحه قليلاً"
ابتسمت
" نيكول الآن ستكون مذعوره جداً و بالتأكيد جايد تعطيها كل ما يخطر ببالها من افكار مظلمه عن اختفائي الآن"
قهقه بخفه و قال
" اتصلي بسرعه اذاً"لم يمر اكثر من ثانيتين علي اتصالي
" اين انتي بحق لعنات الأرض كلها سيلينا؟"
قالت بغضب واضح ولكن بأرتياح
" ألم يقتلها بعد اذاً، الشكر للرب"
سمعت جايد تقولها بحانب ميكول و اكملت
"تأكدي ان اعضائها ما زالت موجوده "
"انا بخير لقد غفوت هنا لا اكثر اسفه"
قلتها بهدوء"لا عليكي سيل لقد انتابنا القلق فقط ، اراكي قريباً"
قالتها نيكول وهي تغلق بعد ان اصبحت هادئه
" اذا لنذهب و نفطر سوياً لقد حضرت بعض الطعام "
"متي؟"
" استيقظت منذ ساعه تقريباً و لكن لم ارد ان تتركي الكتاب قبل نهايته "
ابتسمت له و نزلنا للأسفلوجدت طاوله الطعام بها الكثير من الفواكه و العصير و الخبز و هناك الأجبان و خضراوات
" انك رائع اذاً"
" ستكتشفين الكثير بعد "
قهقهت بخفه و تناولنا الأفطار
و انتهينا" يجب ان اعود للمنزل "
قلتها و انا انهض و اضع صحني في المطبخ و اعيده لمغسله الصحون و عدت اساعده في ترتيب المائده و تنظيفها
" فلتبقي قليلاً"
قالها وهو يمسك يدي" يجب ان اعود للمنزل فهناك الكثير من العمل الذي يجب ان انهيه"
" اذن انتظريني سأبدل ملابسي و اعيدك للمنزل "
" لا داعي ، سآخذ سياره اجره"
" لا لا لا بالطبع لا يجب ان اتأكد بنفسي انكي عدتي للمنزل آمنه"
" لا داعي صدقني "
" اذاً أوليڤر سيقلك للمنزل ولا تعترضي"
أنت تقرأ
Left Me Yet Z.M
Romanceنحنُ مخلوقات مُحبة، محدودة، أو مخلوقات محدوده مُحبّة . و لأن الحدود تحاصرنا ، نميل احياناً لإخفاء الحب ، لا نريد ان نتعرض للألم . و كلما تقدمنا في السن ، يصبح الأمر أكثر خداعاً : كلما تعرضنا للألم و الخيبه اكثر ، كلما كان احتمال وقوعنا في أمان ذواتن...