Ch 18- مِنكَ إلَيكْ

73 5 6
                                    


في كُل ِ مرّة هربتُ منك خطوة، عدتُ لكَ بعشرِ خطواتٍ، إنّك فخيّ اللطيف ومرضي الذي أُحِبّ

بعد يومان

طرق احدهم باب المنزل فتحركت نيكول لتفتح الباب
"زين !"
"مرحباً نيكول، هل يمكنني رؤيتها ؟"
نظرت بتردد
"أرجوكِ "
ابتعدت عن الطريق و هي تشير له بالدخول

اتجه لغرفتها طرق الباب و لكن لم تجب
دلف الغرفه ليجدها متكوره علي الأريكه التي امام النافذه المطله علي الخارج
اتجه بهدوء و جلس بجانبها
"ما الذي تفعله هنا ؟"
سألته دون ان تنظر له
"لنجد حلاً لكل ما يحدث"
وقفت من الأريكه و تقدمت خطوات أقرب للنافذه

"انا خائفه"
قالتها دون ان تلتفت له
نهض و أحتضنها من الخلف و تسللت يداه لتمسك يداها و قال
"انا أسف سيلين، أسف جداً لكوني قد زرعت داخلك خوفاً كهذا نحوي، و لكن لا يمكنني تركك هكذا فقط ، انا أحبك، لن اتركك و أذهب لأي مكان، لا الآن و لا لاحقاً"

استدارت له ليبتعد
"ربما يبدو انني أبالغ، أنت تفكر هكذا؟، اعلم انني شخص ارتيابي"
لينظر لها و امسك بيديها مجددا
" لا لا لا، انا أعلم تماماً لما تشعرين هكذا، انت محقه، فقط كل ما اريده ان نحظي بفرصه اخري لقد مررنا بالكثير"
نظرت بشرود له لثواني
فأكمل
"ادرك ان إصلاح ما كسرته سيستغرق وقتاً و لكنني هنا بجانبك"

"حسناً "
نطقت بها و علي وجهها ترتسم ابتسامه خافته و قلبها ينبض لأجله كما فعل دوماً
ليحتضنها و يقبلا بعضهما البعض

————
رن هاتفها في أحد أيام ذات الأسبوع قبل انتهاء دوامها بساعه
"زين"
همست بلطف
"أين انتِ سيل؟"
سألها بحماس
"بالعمل، سأنتهي بعد قرابة الساعة"
اجابت بملل
"ألا يمكنك التسلل للحظات"
سألها محرضاً

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now