Ch17- حَياةٌ جَدِيدَه

187 14 8
                                    


" لا شَئ مِثْلَ العَودَه إِليّهَا ، أشْهَدْ أنَها وَطْن"

استيقظت لتجد نفسها بين ذراعيه
لا تعلم كيف وصلت إلي هنا لكنها استطاعت النوم براحه اخيراً
استدارت لتواجهه
اعتدلت و اخرجت قدميها من الفراش لتجلس و يكون هو مستلقي خلفها
القت نظره للخلف

"انا غاضبه جداً منك "
تنهدت بحزن و عادت لتستند بظهرها علي الفراش و تنظر له
و يبدأ عقلها بطرح الأسئله و تتحدث لنفسها
"ماذا تفعلين يا سيلين؟ أستيقظي"
" دقيقتان فقط "
همست بها

"هو تركك و ذهب و حتي دون اي سبب واضح"
كانت تلك جمله عقلها فهمست مجيبه
"و ان كان قد ذهب فلقد عاد الآن و ها هو هنا"
فعاد صوت عقلها
"إذاً انظري جيداً و شاهدي ما الذي تغير"
"لا أريد السماع بعد الآن"
همست بها و توجهت بيديها لتلمس خصلات شعره البنيه المبعثره علي وجهه بشكل لطيف

"انتهت الدقيقتان يا سيلين، هيا ارحلي"
كان ذلك صوت عقلها فهمست
"حسناً خمس دقائق اخري"
حدقت به دقائق قليله حتي بدأ يستيقظ
يفتح عسليتاه و بمجرد ان رآها ابتسم
"هل أكتفيتِ بالتحديق"
اومأت بالنفي و قلت
"هل هذا انت حقاً ام أنها أثار الدواء "
اقترب و قبلها

"يبدو ذلك حقيقياً لي ، ماذا عنكِ"
اومأت مبتسمه في هدوء و تحركت متجهه للمرحاض
لكن ابتسامتها كانت فارغه مما دب بالقلق بداخله
تحرك ليخرج من الغرفه بينما هي تقف بالدخل تنظر للمرآه بفراغ
"اللعنه علي حبك مالك، لقد اصبحت شخصاً لا أميزه، من انا حقًا"
غسلت وجهها و استعادت نشاطها و خرجت
~~~~~

Selena's PoV

لقد اتخذت قراري بالفعل
"لن أسمح له ان يفعل ذلك بي بعد الآن ،حتي و ان كان ما بيننا اكبر من الحب، لن اتراجع"
كنت ارددها في عقلي
اتجهت للخزانه كان هناك بعض الملابس الخاصه بي
لقد كانت هنا منذ مده جمعتها في الحقيبه بعد ان بدلت ملابسي بأخري و انا اذكر نفسي
"عليكِ فعل ذلك سيلين، انتِ لستِ دميته "

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now