Ch4- مُذنِبَه

218 19 12
                                    

.
لا احتاج لعلاقة أبذل فيها قصارىٰ جهدي حتىٰ أصل للكمَال في عَين الطَرف الآخر، أنا احتاج لعلاقة اتساءل فيها؛ لماذا يرَاني بهذا الكمَال و أنا ممتلئ بالعيوب ..!
.

بدأنا بتناول الطعام و نحن نتبادل النظرات دون حديث
هناك شئ يجذبني نحوه
حوله هاله من الغموض تجعل الجزء الفضولي بداخلي يتساءل
انتهينا من الطعام

"اذاً"
قلتها و هو يسحب المقعد الخاص بي لأتمكن من النهوض واتجهت ناحيه تلك الأرجوحه التي كانت خلفنا بعده امتار
اتي خلفي و وقف بجانبي
"ربما حان وقت ان تخبرني من انت حقاً؟"
سألته و انا ألتفت لأنظر له
ابتسم

"انا في الرابعه و العشرين من عمري، لست مقيماً في لندن و تخرجت من هارفرد منذ عامين من كليك العلوم السياسيه و الإقتصاد"

"اوه، وسيم و ذكي، ماذا عن والديك و حياتك؟"

"انتِ لم تخبريني عن نفسك أي شئ حتي الآن و لكن، حسناً"
ابتسم و اكمل
"والداي لا يعيشان هنا و لدي اخت واحده تزوجت العام الماضي، اعمل مع والدي في شركته"
ظللت انظر له في صمت
اقترب و جلس بجانبي

"دورك"
"لا يوجد الكثير لأخبرك به، ما زلت ادرس في السنه الأخيره في الجامعه، أي انني في الواحد و العشرين، اعيش مع اصدقائي الثلاثه، لقد قابلت جايد بالفعل"
قلتها و ابتسمت ف ابتسم و هو يؤمي و اراهن انه تذكر عندها ما حدث منذ ايام عندما رأته

"اعمل في مقهي طوال ايام الأسبوع، لدي عمل في المنزل كمحرره مقالات لمجله إليكترونيه و بعض الأحيان ادير حملات إعلانيه لمساعده نيكول و جايد"

Left Me Yet Z.M Donde viven las historias. Descúbrelo ahora