Ch3- مَوعِد ثَانيِ

228 19 17
                                    

.
عزيزي العزيز جدََا على فؤادي الهالِكِ دونك..
يوم عرفتَك، غَرستُ في أصيص قَلبي لك زَهرة، ترَعرَعت و أنجبَت صغارََا من تعمُقِك فيها، يطول عُمرُهم و يفوح زكيّ عِطرُهم إن لامستهُم..
.

بعد ثلاثه ايام
مرت بصوره عاديه و لم تراه مره اخري خلال تلك الأيام الماضيه

Selen's PoV

استيقظت اليوم بشكل مختلف ليس منبه هاتفي ولا اشعه الشمس ولكن علي صوت تهامس في الغرفه
"انها تستيقظ "
"ايجب ان نفتح الهديه؟"
"ما الذي يحدث هنا؟"
سألت و انا احاول ابعاد النوم عن عيناي
وجدت ثلاثتهم في الغرفه

"الأ يمكن ان انام بهدوء في هذا المنزل "
قلتها بتذمر
"هناك طرد أرسله احدهم منذ دقائق"
قالتها إيلينور
اعتدلت و انا اجلس علي الفراش

"اعتقد انه ذلك الفتي المثير الذي سيصطحبك في الموعد الليله"
قالت نيكول
"هيا افتحيها بسرعه"
قالت جايد و هي تنتظر ان افتحها كطفل يستعد للحصول علي الحلوي من والديه

فتحت الصندوق الذي كان يحوي بداخله فستان بسيط لكنه راقي
كان جميلاً بل في الواقِع رائِعاً بلونه اسود الداكِن بأناقَه
يتخطي الركبه واكمامه شبه طويله لا تصل لرسغ اليد و هناك حزام رفيع بسيط وانيق يوضع علي الخصر كان يذكرني بتصاميم الثمانينات التي اقع في غرامها

لاحظت ان هناك ملاحظه مكتوبه بخط اليد

"اتمني ان ينال اعجابك، عندما وقعت عيناي عليه لم استطع التوقف عن التفكير بكِ"

ابتسمت فاخذت الفتيات الورقه و قرأوها بصوت مسموع

"يا إلهي انه يبدو لطيفاً"
قالتها إيلي
"يبدو كسيد إنجليزي نبيل منذ عصر الفرنسيين"
قالتها جايد
فتحدثت نيكول وهي تدفعني من علي الفراش
"هيا هيا هيا تحركي سيلين يجب ان تستعدي للمساء"

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now