Ch2- صُدفَه

267 20 47
                                    

.
قضيتُ وقتاً طويلاً في إنتظَار أن أقومْ بردَات الفِعل المُناسبَة، لكنَني دائماً أتصَرف بشَكل لا أرِيدُه على الإطلَاق
.

ذهبت للمكتبه لكني كنت قد ابتعت كوب من القهوه اولاً فالجو بارد جداً
"مرحباً سيد ألاريك"
"اهلاً سيلينا، تفضلي"
"ابحث عن كتاباً جديداً"
"هل تريدين نوعاً محدد هذه المره؟"
"فاجئني"

اخذ يبحث حتي وجد كتاباً كان يبدو قديماً إلي حد ما ومرره لي
"يقال ان هذا الكتاب يجلب الحب لمن يمتلكه، اعتقد انه سينال اعجابك بأي حال"
"سيد ألاريك، انت تبحث عن الشئ الخاطئ لي ف أنا لا احتاج للحب، ربما احتاج بعض الحظ"
"كل ما تحتاجينه هو الحب يا صغيرتي"
ابتسمت و اخذت الكتاب علي أي حال فلقد أثار اهتمامي ما يحويه
"شكراً لك سيد ألاريك، وداعاً"
"وداعاً سيلين، اتمني ان تستمتعي به"

السماء بدأت تمطر بالفعل فتحت المظله و انا امشي لم اكن انظر امامي اصتدمت بشخص و انسكبت علي ملابسه القهوه
اللعنه

"انا اسفه اسفه جداً"
قلتها بتوتر و رفعت نظري له
انا اعرفه وجهه مألوفاً من مكان ما لكن لا اعرف اين رأيته من قبل
"لا عليكي لا عليكي انا بخير"

"انا اعتذر حقاً، لقد تدمرت ملابسك يا إلهي"
"الأمر علي ما يرام"
قالها و هو ينظف ملابسه بمنديل
"يجب علي تفادي ما فعلته، لحسن الحظ انها لم تعد ساخنه"
قلتها له بأسف واضح

"لدي موعد مهم لن استطيع اللحاق ان عدت للمنزل للتبديل"
فكرت لدقيقه اللعنه لا اصدق اني سأفعل ذلك
"اممم، انا .. انا منزلي قريب .. يمكنك ان تأتي معي و سننظف ملابسك بسرعه"
"ليس الأمر مهماً"
قالها لانه لاحظ توتري
"لا لا انا اصر، ذلك خطأي بالكامل"

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now