Ch9- خِدَاعْ

157 13 0
                                    


"تستطيعُ بكلمة واحِدة أن تجعل قَلبي
يُضيء ، كأنهُ لم يَنطفئ مِـن قبل"

—————————-

استيقظت في منزل زين
لم يكن بجانبي
آخر ما اتذكره انه كان يحيطني بذراعيه قبل ان اغط في نوم عميق
نزلت للاسفل
لم اجده جلست علي الاريكه عده دقايق و وجدته يدخل المنزل مرتدياً ملابس رياضيه

"صباح الخير جميلتي"
"صباح الخير يَبدُو انك مبكر"
"لقد خرجت لاركض قليلا عندما وجدتك نائمه"
قالها و اقترب ليطبع قبله علي وجنتي. ابتسمت بهدوء

—————————
Writer PoV

رحلت سيلينا لمنزلها بالأمس بعد ان امضيا اليوم بأكمله سوياً في الخارج
يجلس شارداً امام حاسوبه للحديقه التي يفصله عنها زجاج الغرفه
يفكر في ما يحدث بحياته
ظهورها المفاجئ في حياته
ووقوعه في حبها بشده
كل العوائق التي تحاول سحبه من الوقوع في حبها
لكنه لا يآبه
لم يعد يهتم بشئ سواها
عليه ان يعود لمملكته مره اخري
قاطع حبل افكاره صوت هاتفه
نظر للمتصل
ابتسم

"مرحباً يا فتي ؟"
"أميري اللعين، اين انت لم أراك منذ مده ؟!"
قالها صديقه عبر العاتف
"ليس بذلك الشئ الذي يمكن ان نتحدث به عبر الهاتف "
"امازلت بلندن؟!"
"نعم "
"تمزح، لماذا ؟ لقد اخبرتني انك ستظل هناك لعده ايام ؟ لقد مرت اسابيع عده بالفعل ؟!"
"ليام، لقد اخبرتك بالفعل انه موضوع طويل لا يمكنني اخبارك عبر الهاتف"
"لحسن حظك انني بمانشستر لدي بعض الاعمال غير المنتهية كنت سأرحل بعد ايام، على اي حال سأتي لك في اقرب وقت"
"رائع سأرسل لك عنواني ، وداعاً"
" وداعاً"

Left Me Yet Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن