Ch 16 -عَودَّهْ

125 11 0
                                    


كَانَ عَليكَ أنْ تُدرِك معْنَى أنِي خَائفٌه مِن كُلْ شَيء قَد يَأخُذكْ مِنِّي ، لَكِنَك اسْتَصْغَّرتَ ذَلِكْ.

------
ظهر امامي فجأه يحمل باقه من الورود
تجمدت مكاني بينما
توقف الجميع ينظرون له بصدمه
دق قلبي بسرعه حتي كدت اظن ان الجميع يمكنهم سماع نبضه
شعرت بالحراره في وجهي كأنني صفعت للتو
حلقي ينقبض و كأن احدهم وضع به قرص معدني ملتهب
ادركت انني ما زلت احبه لا بل تذكرت كل شئ دفعه واحده
انا حتي لم انساه للحظه

شكله تغير
اصبح انحف و ملامح التعب واضحه علي وجهه
هالات سوداء تحيط عيناه
تلآلآت الدموع في عيني
ظللت انظر له دون ان اتحرك إنشاً
لم يبدِ اي احد رد فعل

اقترب في هدوء و هو ما زال ينظر لعيناي مباشره
شعرت بالجميع يتركوننا و يرحلون في هدوء
" تهاني لك "
" ما الذي تفعله هنا؟!"
خرجت كلماتي بصعوبه شديده
"أشتقت لكِ"
قالها و اقترب خطوه اخري لكنني ابتعدت للخلف بسرعه
" يجب علينا التحدث "
" لا اظن ذلك ابداً"
" سيلينا ارجوكِ"

" افضل ما يمكنك فعله هو الرحيل "
قلتها و تحركت مبتعده من امامه بصعوبه بالغه
و لكنه اسرع ممسكاً بذراعي
" ارجوكِ سيلينا ، لنتحدث و بعد ذلك سأحترم قرارك "
ابتعدت عنه
و انا انظر بجمود محاوله ان اتماسك

اتجهنا لمقعد خشبي جلست و جلس بجانبي
" لقد كان هناك سبباً وراء كل ما فعلته"
هربت مني ضحكه استهزاء
" سيلينا ، انت لا تعرفين اي شئ هناك الكثير مما لا تعرفيه عني "
نظرت له ف اكمل
"انا امير ، والدي ليس رجل اعمال كما اخبرتك و لكنه ملك لمملكه بيرونا"
" اعلم "
" ماذا ؟ كيف ؟"

Flashback of selena
كنت اتصفح مواقع من خارج لندن
ابحث عن موضوع جديد لأرسله للكاتب
فالمجله تنشر نفس المواضيه المتكرره منذ فتره
ظللت اتصفح الأخبار
" الأمير زين مالك عاد بعد غياب اشهر لبيرونا "
" ماذا ؟!"
قلتها بصدمه و عيناي ويداي تتحرك بجنون للبحث اكثر و محاوله قرائه ذلك المقال
هربت دمعه من عيني دون ان ادرك
اتجهت لمحرك البحث و كتبت اسمه
نعم انه امير لمملكه بيرونا
صورته تظهر واضحه امامي
لم اهتم من قبل بالعوائل الملكيه فلم اكن اعرف عنه شيئاً
خبر آخر منذ ايام
" الأمير زين مالك عاد بعد غياب اشهر لبيرونا و الجميع يخمن انه سيتم إعلان خطبته قريباً علي الأميره ليا من ليشبون التي شوهد معها مؤخراً في صور مقربه"

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now