CH20-صَدمَة وبَهجة

40 6 4
                                    


"كُنتِ الصحيحة من بين جميع الأخطاء ،التي واجهتها في حياتي"

هبطت الطائره الملكيه الخاصة على ارض بيرونا
و فى الطريق الممتد بجانب البحر للقصر كانت تتمتع تلك البلاد بالكثير من الطبيعه والهدوء عكس لندن وشوارعها المزدحمه المزعجه
طوال الطريق وسيلينا لم تحرك عيناها عن الطريق، ليس من الاعجاب فقط و لكن في الغالب بسبب خوفها مما هو على وشك الحدوث و التوتر الذي يجعل قلبها ينبض في مجري تتفسها
طبع زين قبله على وجنتها لتخرج من شرودها مبتسمه ابتسامه شبه حقيقيه
"لا أظن تلك فكره صائبه زين"
همست و هما يتبادلان النظرات ليبتسم و يمرر يده بهدوء على يداها مطمئناً
"لم افعل أصوب من ذلك طوال حياتي سيل"
تنهدت و هي تبتلع كلماتها الخائفه و اومأت بهدوء

تمكنت من إدارة أمر عملها العالق بلندن ستتدبر امر ما يجد مع فريقها المكون من فردين اخرين يعملان تحت إمرتها لذا سافرت بصحبة نايل الذي افترقت عنه بعد ان استقبلهما زين في المطار متخفياً

بعد مده وصلا للقصر
لم يكن ضخماً كباكينجهام، لكنه كان ينطق بعبق تاريخي واضح
استقبلهم رئيس الخدم حتى وصلوا للقاعه الرئيسية
"زين، سأصاب بسكته قلبيه في الحال"
"ماذا؟"
قبل ان تجيبه دلف والداه الغرفه، التفتت بسرعه لتواجهما
كان كلاهما يبتسمان بلطف لم تتوقعه، زين يشبه والده بالتأكيد هذا واضح
"ابي، امي، انها سيلينا"
قالها زين فانحنت بهدوء بإبتسامه متوتره
"مرحباً بكِ، لابد انكما متعبان لترتاحا حتى العشاء"
قالها والده بهدوء ليبتسم زين و عندها يرحل كلاهما سوياً
امسك زين يدها بلطف ليتجها لأعلي وهي مازالت لم تستطع استيعاب ما حدث للتو ولا حتى تمكنت من تكوين شعور بشأنه

وصلا امام غرفه ليفتح زين الباب
"هذه غرفتك"
قال لتظهر الغرفه ذات الطراز الفاخر رغم كونه عتيق
ليتابع
"اما انا فغرفتي هي المقابله لكِ، البروتوكول اللعين يمنع تواجدنا سوياً هنا قبل الزواج"
خفق قلبها عندما ذكر الزواج فأبتسمت بتوتر
"الغرفه رائعه حقاً"
"لم تري المنظر الكامل بعد"
فتح نافذة الغرفه ايظهر البحر الممتد في الأفق و بجانب ذلك الغابه والحديقه الخاصه بالقصر لتبتسم بإستمتاع

Left Me Yet Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن