•
لم أكن أعرف بأني أحبه إلا حينما وجدتني ولمرات عدة أركض إليه عندما أحاول الهرب من الجميع، حتى نفسي، ثم أستريح تحت ظِلال قلبه، مثلما يسرع المرء بخطاه في ظهيرة حارة ليستريح تحت ظل شجرة، مثل هذا الملاذ، مثل هذه الكفاية
•
بعد عودة سيلينا للمملكة المتحده
اقدم زين على اخبار عائلته بأنه تقدم لها بالفعل
كانا والداه في انتظار اعلان ذلك الامر
كانا يعلمان مقدماً بمخططته حيث انه طلب الحصول على الخاتم الخاص بجدته والذي كانت قد مررته له قبل وفاتها له ليكون من نصيب عروسه
ملكتة المستقبليه
عادت سيلينا للمنزل الخاص بها هي وزين
اصبحت اقامتها الكامله هناك
لم يكن العمل في حاله فوضي لكن غيابها أثر على سير العمل بكل تأكيد
حاولت تعويض ذلك الغياب بكل جهدها وطاقتها
وذلك منذ هبوط الطائرة الخاصه بها
حيث انها توجهت للعمل مباشرةً
وقضت ساعات عمل اضافيه ولم تبخل بعطلتها الأسبوعيه كذلك
كانت تتحدث مع زين او يمكننا القول الآن
خطيبها
عده مكالمات هاتفيه او مصوره على مدار اليوم
رغم انشغال كلاهما التام
زين بين ارتباطاته الاجتماعيه المؤجله و الاشراف على تجديدات منزلهما المستقبلي
وسيلينا بين عملها في المكتب والتنقل بين اماكن الحفلات المختلفه والتي تتولي تنظيمها
إلا انهما خصصا الوقت لبعضهما البعض
لم تلتقي بأصدقائها بعد
لذا لا احد يعلم عن خطبتها حتى والدها نفسه
لم يعلم بذلك الامر سوى زاك
والذي اندهش وطار من السعاده في انٍ واحد
اتفقت مع زين ان يؤجلا اعلان امر خطبتهم حتى عودته للمملكة
فمن الواضح انها هي ايضاً سيتوجب عليها العوده لبيرونا
لإعلان الخطبة بشكل رسمي لشعبه وللعالم في حفل يتم التجهيز له الآن مبدأياً
مرت اسابيع على عودتها من بيرونا ومازالت تحت صدمة ما حدث
تنهدت وهي تستريح بظهرها على الكرسي في مكتبها
لتبدأ قطرات من المياه ترتطم بزجاج نوافذ الغرفه
بدأ هطول المطر
اعادها ذلك لعامٍ مضي
اخر اختبار لها في الجامعة، هو نفس اليوم الذي قابلت به زين للمره الأولي
انتبهت للتاريخ في تلك اللحظه
تبقي عدة ايام على ذلك اليوم
تذكرت اليوم التالي عندما أصطدمت صدفه بزين في الطريق لمنزلها
ابتسمت وتذكرت ايضاً الكتاب الذي وعدها السيد صاحب المكتبة انه سيجلب لها الحب
كان ذلك الرجل محقاً بالتأكيد
ليته كان يعلم ان ما هي إلا دقائق واصطدمت بذلك الغريب الوسيم
ليقعا في الحب
ومر عام لتصبح خطيبته
من كان يصدق ذلك، حتى هي لا تستطيع تصديق
كل ذلك حتى الآن
KAMU SEDANG MEMBACA
Left Me Yet Z.M
Romansaنحنُ مخلوقات مُحبة، محدودة، أو مخلوقات محدوده مُحبّة . و لأن الحدود تحاصرنا ، نميل احياناً لإخفاء الحب ، لا نريد ان نتعرض للألم . و كلما تقدمنا في السن ، يصبح الأمر أكثر خداعاً : كلما تعرضنا للألم و الخيبه اكثر ، كلما كان احتمال وقوعنا في أمان ذواتن...
