CH26: إختطَاف

46 8 4
                                    

.

العلاقات لا يُبقيها الحب، ما يُبقيها هو الأمَان وعدَم الخَوف من الغدرِ وتقلُب الرأي والتهدِيد بالرَحيلْ، فحيثما كَان الأمَان، وُجد الاستقرَارِ والاطمئنانْ

.

بعد الافطار والذي لم يكن طويلاً
لكنه كان ودوداً وساده الكثير من الاحاديث اللطيفة المتبادلة من والدا زين مع سيلين
بعد تناول الإفطار
طلب زين من سيلينا الاستعداد للخروج معه بعد ان تأكد من خلو جدوله من اي شئ مهم لليوم عداها
يجب ان يستغل اليوم بشكل جيد، لا مجال لتكرار هذا اليوم بسبب رحيلها المتوقع غداً

تركا غرفهم معاً وتوجها لسيارته التى تنتظرهم بالأسفل
فتَح لها باب السيارَة ليتمركز هو في مقعد السائق ليتحرك مبتعداً
حتى اختفى القصر خلفهما لتسأله
"أين سنذهب؟"
"سأختطفك اليوم"
اجاب بإبتسامه لتحرك رأسها بإبتسامه على مزحته

وصلا للسوق المركزي السياحي للمدينة
يداً بيد تجولا معاً بحثاً عن العديد من الأغراض
اختارت سيلينا مجموعة من ازهار الأقحوان الصغيره
وبذلا الكثير من المجهود الذهني في إختيار الفاكهة المختلفة من حبات العنب والكرز والفريز المختلفة
لم ينسوا امر بعض العصير والمياه وعلب البسكوت المالح بجانب اللحوم البارده
ايقنت سيلينا انها نزهه لا محاله ولكن اين ستكون تحديداً هذا هو ما عليها اكتشافه

بعد عودتهم للسيارة وتولى زين القياده مره اخري
توقف بجانب الطريق
"هل ستختطفني حقاً؟"
سألته سيلينا بدهشه ليبتسم ويفتح لها الباب
تركت السياره ليمد لها يدها بإبتسامه اكبر فسلمته خاصتها باستسلام
عبرا الطريق الهادئ لجهة الشاطئ
تحرر زين من حذاءه لتفعل سيلينا ذلك هي الاخري

ساعدت سيلينا زين في تحضير الجلسة على الشاطئ الهادئ
وربما ذلك بسبب ان فصل الصيف والعطلة الصيفية لم يبدأوا بعد
"هل كانت تلك فكرتك حقاً؟"
سألته سيلينا وهي تلتقط إحدي حبات العنب وهي ترسم إبتسامه جانبيه
"ربما حظيت بالقليل..القليل جداً من المساعده"
انهي جملته وهو يرفع يده امامها بحركة مقنعه🤏🏼 وابتسامه جانبية اكبر
"مبهر، من المؤسف ان الوقت ليس ملائم بعد للسباحة"
"لدينا المثير والكثير من الوقت هنا صدقيني"
ابتسمت دون إجابه وهي تتأمله

Left Me Yet Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن