-١٣- تراقُص الأجسَاد

6.7K 487 1.2K
                                    

Enjoy
**************

Enjoy **************

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.

جيمين

مررت بلحظاتٍ كثيرة جعلت مني أرغب بالاستسلام و ترك كُل شيءٍ خلفي
لكن لَحظاتي الأضعف في الحياة لم أُواجهها مِن قبل سوى الأن

حين شعرت بتوقفُ كُل العالم عند نظرةٍ واحد من سواد عدستيه الغارقة في شكل عينيه الحاد الذي يُزيده إثارةً و يُزيدني ضعفاً

سبابته تحركت بِبُطء على فَخذي صعوداً و نُزولاً بينما ينتظر إجابتي لطلبه السابق الذي أربكني

أسنانه قضمت وجنتي بقوة ثم مجرى شفتيه تحول لخلف أُذني طابعاً هُناك القُبل العميقة

" ألا ترغب بأن يتمرد جسدك أيضاً هذه المرة عندما يسير لساني على بشرتك و يَمُر بصدرك ثم يُكمل طريقة نحو خصرك ليستقرَ هُناك و ينال من المُداعبات ما يكفي و يستحق؟ "

تنفسي بات اثقل و ذِراعاي شدا العناق على رقبته كي يُكثر من مُداعباته لكن كُل ما شعرت به هو يداه التي تسللت لأسفلي ثم ارتفاعي عن سطح البيانو

حمل جسدي و مشى به نحو سريره و بكل هدوء وضعني عليه ، ابتسم لي و داعب وجنتي بحنانٍ واضح ثم انخفض نحو شفتاي بتلامُسٍ سطحي يخلو من تشاركِ اللعاب و تَصادم ألسنتنا

أشعر بتنقل يديه على أزرار قميصي و يفتحها واحداً تلو الأخر حتى أصبح صدري عارياً أمام عيناه التي تنظر دون خَجل

"أريد تَخليد كل لحظةٍ معك على هذا السرير ، أريد الشعور بك و برائحتك على وسادتي و عوضاً عن سماع معزوفات أناملك هذه الليلة أرغب بسماع ألحان حُنجرتك و هي تصرخ باسمي "

المهارة و التلاعب التي تحملها نبرته جعلت من خلايا جسدي تخضع لرغباته و رغباتي الدفينة نحوه أيضاً

" أيمكنك جعلي أنسى من أكون و من تكون هذه الليلة ؟ إن كُنت تستطيع فأنا كُلي مِلكٌ ليديك "

همست له و رأسي مالَ على كفه الذي عاد لمداعبة وجنتي

" أستطيع نقلك الى عالمٍ أخر حيث لا يوجد سوى أنا و أنت و تراقص أجسادنا المُشتعلة "

آنجِيلوس١٩٤٠ || YMOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz