Enjoy******************
جيمين
واجَهتُ صُعوبة استثنائية و لا مثيل لها في اقناع الجنرال برغباتي و سألت نَفسي إن كان الحُب يجعل الأمور بيننا أكثر عسراً
فَفي كُل مرةٍ أذكر رَغبتي القاتلة بالإنتقام من آلفريد يَخرج لي يونغي بحديثه عن حُبه و حبي و عن التضحيات و الى أخره
و في الحَقيقة أنا سأمت من هَذا الحديث المُتَكرر المُمل لِذا عُدت لكوني عَازِفاً صامتاً يُشارك مفاتيح البِيانو أفكاره و هُمومه
من المُضحك أن بيتهوفن و موتسارت وشوبان و سيرغي يفهمون دَواخلي أكثر مِن حَبيبي ذو الرأس و الشَخصية العَنيدة
يبدو بأن الأموات يُحسِنون فَهمي أكثر من الأحياء.....
..
إن الانقِلابات التي تَحدث مؤخراً في الحِزب تُعطيني بَصيصاً مِن الأمل ، و النازيون بالتأكيد ليسوا سَعيدين بِتَشتت الحِزب بهذه الطَريقة
لكنني أستحق هذه اللحظة ، .. اللحظة التي كافَحت فيها لِلبقاء على قَيد الحياة حتى أشهد لَحظة سُقوطهم واحداً تُلو الأخر
لكن ما سنخرج منه بعد هذه الحرب القاسية لكن يكون جيداً أبداً ، فاليهود لن يصمتون عن حَقهم أو لأكون أكثر صَراحة
هِتلر لم يَقم بِتربية شَعبه على الكراهية بل قام بتربية اليهود على ذلك و جَعل من بَعضهم نُسخةً عنه ، و الشر في داخلهم سيظهر ليس الأن حتماً لكن مُستقبلاً
فَلِكُل فِعل رَدةُ فِعل
أما عني فأنا توقفت عن نسب نفسي لأي أحد و لست تابعاً لأيٍ يكن و ما أعمل لأجله ليس لاسترجاع حق اليهود ، بل لاسترجاع حقوق الانسانية المَسلوبة ...
كان الإستمرار في اندفاعي و تَرَدُدي سيجلب لي ذات النتائج التي اعتدت عليها ، و ما اعتدت عليه هو الحصول على اللا شيء
لِذا لِمَ لا أُجرب الهُدوء هَذه المَرة و لِمَ لا أنتظر و حسب ، لربما الصَبر سَبيلٌ لِلحصول على الجائِزة الكُبرى
و مؤخراً كُنت أفكر بِطريقة انتقامي من آلفريد، رَصاصةٌ في الرأس سَتجعل مِن موته مُريحاً و أنا حَتماً لا أُريد له الراحة بأي شَكلٍ من الأشكال
و لِهذا السَبب تَحديداً ذَكرت الجنرال في تلك الرِسالة، ظَننت بأن اللعب بِعاطفة آلفريد و المَساس بِجانبه الأبوي سيجعل مِنه يُلاقي ذات عَذابي
أنت تقرأ
آنجِيلوس١٩٤٠ || YM
Fanfictionكُنت على عِلمٍ في البداية بأن خُطاي في هذا الطريق ستقودني لِنهاية مَسدودة و جهودي في صُنعِ حياةٍ خالية من الألم ستذهب هباء الريح لكني حاولت أقلاً و اكتشفت أن الراحة لم تُخلق لأمثالي لذا توقفت عن الكِفاح و قررت الجلوس ساكناً مُنتظراً أجلي آنجيلوس عام...