٢٣. و إرتعاشةٌ في دفئك و ما بين ذراعيك.

449 32 16
                                    

ـ

_قبل أربعة عشر عامًا_

"أتعلمُ أمرًا؟ لو كُنتَ شخصًا آخر لكُنتُ قد لقنته درسًا على ما فعله"

أ_أعتذِر..

"و لكنك أنت، لذلك لا بأس و بل لي شرف هذا"

جونغكوك..
قُلت بنبرةٍ ناعمةٍ و رأسي مُنخفضٌ للأسفل

"هيّا ما بالُ هذا الوجه أيّها الثلاثينيّ؟"
قال و هو يُقهقه

أنت تعلمُ أنّني موشك على عُمر الأربعين

" لا تزالُ يافعًا، أنت الآن في الثامن و الثلاثون"

قريبًا سأكون في التاسع و الثلاثين

" ربّاه.. "

لماذا تتنهد؟

"كيف لك أن تغدو بنفسِ الوسامةِ و بل أكثر بعد كُلِّ هذه السنوات؟ "

أنت تُبالغ كالعادةِ أيّها الأربعينيّ الأدْجَن

"لستُ أدجنًا في الوقت الحالي؛ لأنّ شخصًا برّاقًا واقفٌ أمامي و بقُربي"

ألا تتعبُ من كلامك المعسول؟ طوال هذه الأعوام و برُغم من أننا بهذا العُمر؟

" أكونُ تَعِبًا و هولُ هذا الرُّواءِ يرتوي به ناظِرَيّ؟ "

أنت تعلمُ بأنّ سحر الفُردوسِ كلّه لحُسنِ تقاسيم وجهك أنت
قلت بنبرةٍ عميقةٍ جادةٍ و أنا أُوجّه مُسدسي صوبه مع ابتسامةٍ جانبيةٍ أوشكت أن تُلون وجهي

رَسائِل غونزاليس|TKWhere stories live. Discover now