البارت25

707 22 0
                                    

عند عبد القادر ما كان مستوعب لكن اول ما استوعب ضحك وقف عند المسجد صلى ركعتين وطلع دوامه وكان مبتسم بعد وقت دق باب المكتب قال: تفضل. دخل راجح قال : سلام عليكم. ناظره عبد القادر ورد السلام وسكت جلس راجح مرت دقائق قال راجح: خالي. مارد كمل يشتغل قال: والله أسف لكن حبينا نسوي مقلب ونشوف رده فعلك. سكت شوي وقام  رافع راسه وشاف وجهه وماقدر يكتم ضحكته لف راجح وابتسم قال عبد القادر: ما باركت لي. ضمه راجح وهو يضحك قال : مبروك الله يسعدكم ويتم لكم. قال : يبارك فيك أمين. جلس راجح وقال: تدري ما باركت لفاطمه. لف عبد القادر وقال باستغراب: ليه. قال راجح: قالت لخالتي الصباح قبل ترول لمدرسه وقالت لها لا تقولين لهم لين اطلع. ضحك عبد القادر قال راجح: اي متى الملكه. قال: لازم ناخذ راي فاطمه. شف راجح ساعه: الحين راجعوا . قال بحماس: أتصل عليها. قال راجح: اول بشوف السواق . قال عبد القادر : طيب بسرعه. دق على السواق ويكر وهو يبستم قال عبد القادر: هاء. قال راجح: لهم وقت. قال عبد القادر: اتصل بالله. رفع جواله يتصل. عند فاطمه رجعوا من المدرسه وسلموا على جدتهم وامها وابوها وكل واحد أتجاه يبدل ملابسها فاطمه تسمح وجهه وتحط كريم على وجهه رن جوالها المتصل ( راجحي❤️) ردت راجح: سلام. عبد القادر كان يسمع ومتحمس يسمع صوتها ردت بهدوء: وعليكم السلام أهلين راجح. ابستم عبد القادر قال راجح: اي كيف يومك. قالت بحماس: حلو حلو الحمدلله . راجح وهو كاتم ضحكه على وجهه عبد القادر قال: الحمدلله. قالت فاطمه: ايو وش عندك لاتقول اشتقت لي. ضحك راجح وقال: وأنا شفتك اليوم فجرتي علينا الخبر وهجتي. ضحكت قال : مبروك الله يتم لكم على خير. سكت قال راجح : وينك معي. قالت فاطمه: معك. ضحك راجح وقال : طيب أسمعي . قالت : سم. قال : سم الله عدوك متى تبين الملكه عشان نقول لخالي. قال بعد دقيقة من صامت : فاطمه. قالت : لبيه. قال بينهي الموضوع: وش رايك الجمعه او الخميس. قالت فاطمه: اي اسبوع. نبسط انه تسال قال: الاسبوع الجاي ها. قالت فاطمه: تمام الجمعه. ضحك راجح على عبد القادر اللي قام وطح الكرسي قال : حلو ياعيني تبين شي. قالت: لا ياعيني. قال راجح: مع سلامه. قالت : مع سلامه. سكروا ضم عبد القادر راجح ضحكوا قال : مبروك يا عريس. ضحك : يبارك فيك الله يتم. أنتشر الخبر كانوا يتقهون بعد المغرب بالصاله دخل زايد واحمد زعلين سلموا وقالوا لفاطمه مبروك ردت عليهم قالت فاطمه بهدوء: حمودي زايدي. احمد بدون ما يناظر لها : نعم. زايد : خير. نصدمت من ردهم قالت: وش فيكم. ماردو عليها قامت وجلست بينهم قالت فاطمه: حمودي . ما ناظر لها رفعت جواجبها لفت لزايد قالت: زايد. مارد دخلوا راجح وعزيز وعلي نظرتهم بعد ماردوا سلام قالت فاطمه: وش فيهم. ضحكوا قال راجح: زعلين عليك. نصدمت وقالت : ليه. قال علي: ما قالتي لهم الموافقه ولا موعد الملكه . قالت فاطمه: بالله. قالوا : أي والله. ضحكت منال وقالت: الله يعينك . قالت فاطمه بهدوء: طيب تزعلوني. مااحد رد رفعت جواجبها بصدمه ام الباقي يضحكون على صدمتها قالت بزعل : أفا اهون عليكم. قال احمد: أي. قال زايد: اي مين انتِ. حزت بخاطرها وقالت وعيونها دموع ما تتحمل احمد ما يرد عليها او يزعلها : أهون عليكم ومين انا شكرآ لكم. اخذت جوالها وطلعت للحوش . قال راجح بعصبيه : خير وش عندكم. قال علي: ترا فاطمه زعلت. قال عزيز: قوموا الرجال بالمجلس. قاموا للمجلس كانوا عبد القادر واخوانه وعيالهم وعمانه يخطبون رسمي شاف عبد القادر علي وراجح معصبين واحمد وزايد جلسين على جهه لحالهم. قال عبد القادر لعزيز: عزيز. لف لها وقال: هلا. قال عبد القادر : وش فيهم راجح وعلي واحمد وزايد. ناظرهم وقال : ولاشي. اصر عبد القادر عليه لان متاكد انها بالموضوع وعرف السالفه وعصب استاذن وطلع. فاطمه كانت بالحوش الخلفي كانت تدندن من الأغنية وتتامل النجوم والقمر عبد القادر كان يمشي سمع الصوت تتبع الصوت شاف فاطمه لمها رجولها وشعرها نزل على ظهرها ووجهها بين رجولها قرب من عندها قال عبد القادر بهدوء: فاطمه. رافعت راسها بصدمه وسعت عيونها قالت : عبد القادر. ذاب أول ماسمع اسمه من منطوقها قال بهميان : عيونه وروحه. قالت بخوف احد يشوفهم : روح قبل احد يشوفنا. قال عبد القادر: عادي زوجتي. قالت بخوف اكبر : عبد القادر لو سحمت. عبد القادر ذاب فيها نزل عيونه لباسه وكان بجامه لونها موف البدي كان نص ومسك عليه سمعوا صوت قالت: في احد. سحبها معها وقال : أشش. دقات قلبها قويه كانت تجزم أنه سمع دقات قلبها لفوا لزوايه البيت تمسكت بثوبه دق قلبه من قربها ريحه عطرها ناظر وجهها وقبل يتهور ضمها نصدمت وجمدت فاطمه من ضمها عبد القادر كان بشد عليها مروا راجح وعلي من عندهم شدت على ثوبه أبتسم عبد القادر وشد عليها زياده مرت خمس دقائق هم على وضعهم تنهد عبد القادر مو قادر يمسك نفسه ومسك خصرها وشد عليها رجفت وقالت : عبد القادر. مازدات عبد القادر الا عذاب من صوتها أسمه منها كان بيرد عليها لكنها سبقت وحطت يدها على شفايفه لانه سمعت صوت راجح تلقت عيونهم باس يدها سحبت يدها صدمها مسك خصرها وميل راسه على عنقها يشم ريحتها بكت قالت: عبد القادر لو سمحت أتركني. رفع راسه وارخا يدينه من صوتها البكي ناظر وجهها تنهد بقوه من عيونها فاطمه سحبت نفسها وركضت داخل. عبد القادر يحس انه مو بوعيها مسك قلبه وهو يتذكر عيونها وشفايفها وخصرها وأسمه منها تنهد ودخل المجلس وأستاذن وطلع مايبي اي شي بعد حضن فاطمه غيرها.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now