البارت 49

722 26 0
                                    

قال راجح: ادخلو  بدلو ملابسكم لا تمرضون وانا وخالي طلعين. أخذت فاطمه اغراضها ومرت من عندهم قال راجح بهدوء: أستودعتس الله. ابتسمت لها وقالت : أستودعتكم الله. أبتسم عبد القادر دخلت وهم طلعوا قال عبد القادر قبل يطلع: احمد زايد. لفوا لها : هلا.قال يتحذير: اسمعوا لا تدوخونها ترا بنت مو واحد من الشباب بالهون عليها لا تتركون لحالها ولا تسهرون . قال راجح : لاتكثر قهوه فاطمه ولاتجلس كثير عند خياله. قال زايد: بس. قالوا: اي. ضحك احمد وقال: لا تنتظر لك شي. قالوا : أستودعتكم الله وانتبهوا لبعض. قال احمد : بحفظه كم يوم وأحنا عندكم.قال عبد القادر: أن شاءالله.عدا اسبوع كامل وفاطمه وزايد واحمد بالمزرعه أحيانا يجي علي راجح وعبد القادر كان عندهم ضغط في دوامهم متجعين يتقهون قالت فاطمه بهدوء: متى نمشي يمكن الليله رمضان. لفوا زايد واحمد لها قال احمد : نمشي الحين أو المغرب نوصل قبل العشاء. قالت فاطمه بهدوء: ماعندي مشكله زايد. قال زايد: ولا انا. قال احمد : تم قوموا نجهز. قالت فاطمه: قولوا لهم عشان مااحد يجي. احمد وزايد : أي والله صادقه. أرسال احمد لهم . دق زايد باب غرفة فاطمه قالت: ادخل. دخل زايد : ماشفتي القروب. ناظرتها وقالت: اي قروب. قال زايد: العائله. قالت : لا ليه. قال زايد: ابوي مرسال عليه موعد لتس. عقدت حواجبها تحاول تتذكر : موعدي.قال زايد: اي. قالت : اي عياده وساعه كم. قال زايد بهدوء: القلب ساعه2 ظهرآ. دخل احمد شافت ساعه 11 الصباح قالت: يمدي.قال احمد : وش. قال زايد: فاطمه عندها موعد ساعه2 . قال احمد: اي يمدي يلا بسرعه. تجهزوا وطلعوا ناظر احمد ساعه كانت 1 ونص قال : باقي ربع ساعه. قال زايد: جوعان وشرايكم نتغدا بعدها ندخل الموعد. الكل : تم. طلعوا يتغدون خلصوا من الغداء ساعه2 بضبط قال احمد بستعجل: يلا ساعه 2. دخلوا المستشفى قالت فاطمه: احمد زايد. لفوا لها : هلا لبيه. قالت فاطمه: خلونا نشوف راجح اول لو سمحتوا مره اشتقت له. قال زايد: اي والله حتى انا أشتقت له. قال احمد: طيب يلا. عند راجح كان يراجع للمريض قالت فاطمه: عنده احد. قال احمد: اتوقع. زايد كان بتكلم كان لكن طلع: طلع. دخلوا الغرفه قالوا: السلام عليكم. راجح وعينه على الاوراق لف الاصوات : وعليكم السلام يلا هلا. ضمه زايد وقال: أشتقت لك والله. ضحك راجح وقال: والله أني اكثر. بعد زايد تقدمت فاطمه وضمتها باس راسها وقال: هلا والله. ضحكت وقالت: هلا بك وحشتني مره. ضحك باست خده زادت ضحكه تقدم احمد وسلم وضمه قال راجح: هلا والله  فيكم أخيرا. ضحكوا قال راجح: وش جابكم. قالوا: جابنا الشوق. ضحك قال احمد: صدق فاطمه عندها موعد والمفروض الحين لكن قالوا اول نشوف راجح.ابتسم وقال: يلا مشينا. طلعوا معه وصلوا غرفة عبد القادر قال زايد : جلسنا على مايطلع . قال راجح: عند خالي الموعد. قال احمد: اي. قال راجح: خلاص ترجعون البيت. الكل: اي. قال احمد: راجح مافتحت جوالك. قال راجح: لا. طلع المريض قالت فاطمه: طلع يلا. دخلوا كان وضع عبد القادر نفس وضع راجح ناظرهم الممرض قال : مين المريض. قالت فاطمه بهدوء: انا. هنا رفع راسه راجح مسكرا الباب ومستند عليه واحمد على يمين فاطمه مبستم وزايد يسارها ومبتسم ناظر فاطمه وقام قال: هلا والله وأخيرآ. ضحكوا سلم على احمد وزايد فاطمه كانت ماتدري وش تسوي ولا كيف تسلم تقدم لها وباس راسها هي كانت خايفه من هالخطوه قال عبد القادر وهو محاوط كتوفها : مافي روحها للمزرعه. قالوآ: لا. قال عبد القادر: الحمدلله.كان راجح بتكلم لكن دق الباب ولف وفتح الباب دخلت الممرضه دارين قالت : السلام عليكم. الكل : وعليكم السلام.ناظرت عبد القادر وقالت: دكتور عبد القادر ممكن أكلمك. ناظرها عبد القادر وقال بهدوء: تفضلي. اشر على الكرسي قدامه تقدمت وجلست الكل كان ينتظر وش تبي حتى الممرض لانه شاف مواقف أمس ويعرف أن جلسها زوجة عبد القادر وعيال أخته لكن أحمد اول مره يشوفه شبك يدينه عبد القادر وحطهم على الطاوله قالت : انا أسفه دكتور على مواقف أمس. ومسكت يدينه لانها تتنظر هاللحظه قالت: أتمنى تسمحني. سحب يدينه وقال بعد ما ناظر فاطمه بجاف : لا عادي. قامت وقالت : شكرآ دكتور . فاطمه كانت تناظرها من البدايه لكن وسعت عيونها أول ما مسكت يدينه العيال كانوا في حالة صامت حتى راجح كان ينتظر ردت فعل فاطمه صدمتهم أول ما مسكت يدينه وش الجراءه طلعت وكلهم قربين من فاطمه لانهم يتوقعون حالة أنهيار ناظرهم عبد القادر وتنهد وقال: ناخذ ضغط. مااحد تكلم كان الممرض بياخذ الضغط لكن واقف عبد القادر وقال: انا. قرب من عندها وركب الجهاز وقال : شوي مرتفع. كانت مركزه ناظرتها عليه قام وقال: نروح للغرفة التخطيط. قال زايد: نبي نتظروكم هنا. هز راسه ومشى فتح الباب ينتظرها قالت فاطمه: احمد شنطتي هنا. مسكه زايد بستهبل وقال: ماعليك روحي بسرعه. أبتسمت وضحك وقال احمد: عندي ماعليك. سحبها من زايد طلعت مسك عبد القادر يدها بلعت ريقها وناظرتها أبستمت اول ماشافت نفس الممرضه تناظرهم مشوا كانت الى الان سكتها دخلت غرفة التخطيط سحبت يدها من عبد القادر وهو سكر الباب ناظرتها وهو ناظرها أشر على سرير هي ماتدري وش تسوي غمضت عيونها تحس صابه خفقان وترجف ضبط لها المخده أخذت نفس وزفرت جلست ونزلت جزماته (يكرم القارئ) هو كان يناظر كل شي تسويها وتاملها تمددت جلس على الكرسي ومسك يدها قال: ايه.ناظرتها وتو تفهم أنه يبها تتكلم سحبت يدها وجلست قبله بالضبط وهو مايقدر يسيطر على نفسه وهي قريبها حط يدينه ورا ظهرها وقربها أكثر سحبت يدينه من ظهرها وقالت : عبد القادر. قال وهو مشتاق لها: عيونه. غمضت قال بهدوء: زعلانه. فتحت عيونها وقالت: لا. قال بهدوء: طيب وش فيتس. قالت: ولا شي بس. قال عبد القادر وناظرها على عيونها: بس وش. قالت بدون وعي لانها منقهر وغيرانها ماحد له حق يمسك يدين عبد القادر بهالطريقه غيرها ويناظر عيونه غيرها: جايتك وانا مشتاقه وأدخل لك وأول مادخل تجي وحده تمسك يدك بطريقه ماابي أحد يمسك غيري ولا احد يناظر عيونك غيري بهالطريقه سابق وقالت لك مااقدر أتحمل احد ياخذك مني لانك مني وانا منك عبد القادر أنت مو أي احد أنت تملكت قلبي. عبد القادر كان يدري بغيرتها لكن يبها تتكلم ابتسم وأنبسط من كلامها ويحس مايقدر يسيطر على دقات قلبه باللحظه ناظرتها فاطمه وعيونها دموع قالت بقهر: لاتبستم والله يقهر الموضوع. نزلت دموعها ضحك وضمها حاولت تبعد لكن عبد القادر شد عليها قال: اششش مااحد يستاهل هالدموع بعدين لاهي ولاغيرها يجون ظفر منتس أنتِ  ماتدرين وش أنتِ وش لعبد القادر . ناظرتها وقال بهدوء: تغيرين منهم وانتِ سيدة هالقلب والله مااحد يحتج هالقلب الا أنتِ وما احد يركب عبد القادر الا يهز كيانه غيرتس. أبستمت من كلامها وضمتها قال عبد القادر وهو يضمها : وتبشرين مااحد يمسكني بهالطريقه غيرتس ولااحد ينتظر لعيوني غيرتس ولو مليون وحده تمسك يد وتناظر عيون مااحد يقدر علي غيرتس. وسعت عيونها ضحك وقال: خلاص مااحد يسمك عبد القادر غيرتس ارضينا قلبتس. ضحكت وضحك معها قالت : نطلع. قال عبد القادر: يلا. لابست جزماته ( يكرم القارئ) لكن قبل تطلع ضمها عبد القادر حاوطت عنقه وشد عليها بعدت عنه مسك يدها وطلعوا جاء ممرض قال : دكتور. لف له وقال: هلا. قال الممرض: التقرير . حاولت فاطمه تسحب يدها لكن شد عليها وقربها أكثر قال: كتبت الملاحظات . قال عبد القادر: شكرآ يعطيك العافيه. قال الممرض: عفوآ يعافيك.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now