البارت 38

741 17 0
                                    

دخلوا المطبخ اتصل زايد على راجح وهو يبتسم لفاطمه. كانوا الكل متجمعين كالعاده بس هدوء.رن جوال راجح استغراب زايد : هلا. زايد بفرح : ياهلا ويامرحبا. استغرب ونزل جواله يتاكد هو زايد ولالا قال: زايد وش فيك. ضحك زايد وهو يدري انه صدمه  قال: تعال انت وخالي في صاله في جناح عمتي تبع لغرفة فاطمه بسرعه. قام راجح وقال: خالي تعال. قام عبد القادر معه طلعوا برا قال: وش فيه.قال راجح: زايد يقول تعالو عند فاطمه . مشوا لهم وهو يستعجلون خطوتهم. كان زايد على يسار فاطمه واحمد على اليمين كانت تضحك وهم معها. وقفوا عند الباب تجمد عبد القادر من ضحكته وفستانها الوردي عاري الاكتاف ورفعها شعرها. قال راجح بهدوء: فاطمه. لفوا للباب ابتسمت له وعضت طرف شفتها من عبد القادر اللي كان خلفه قالت: أهلا راجح. ضحكوا احمد وزايد عليهم صغرت عيونها لهم و  قالت: حركاتكم. ابتسموا لها وفقت لراجح باس خدها وقال: اجر وعافيه. ابتسمت لها قالت: يعافيك. تقدم عبد القادر لها وحط يده على صدرها تجمدت وارتكبت من حركته واخوانها واحمد ورتفعت يده لجبينها  وباس جبيبنها قال بهمس لها: يمكن يكون الصبح في طلتتس غير بس الاكيد أن طلتتس : صبح ثاني. حمرت ملامحها وابتسمت له جلسوا ونزل احمد مسك خصرها غمضت عيونها وقالت بهمس: عبد القادر. ابتسم وقال بهمس ممثل: لا تقولين اسمي ماتزيدني الا رغبه فيتس. ناظرتها بترجي يتركها غمض عيونه من ناظرتها اللي تهلكه دائما نزل يده. دخل احمد ومعه بوكين ورد احمر والبوكيه الثاني ابيض شافتهم وشقهت حطت يدها على فمها ضحك احمد لفوا لاحمد وشافوا الورد قال احمد: ماودك تقربين.قامت وهي مبتسمه نزلت للورد وشمتهم قالت: الله ريحتهم تنعش. ابتسمو لها اخذت الاظرف الاول كان مكتوب( عيناك خمائل الورد يا سيدة الورد) ثاني مكتوب ( حبيت الورد) عيونها دموع رمشت بسرعه حركة الاظرف عشان ماتنزل دموعها قالت : وش اسوي حمودي لك وش اقول. ضحك وقال: ضمني. مسحت دموعه نزلت غصب وضمته قال : نفسي أعرف وش مكتوب. بعدت فاطمه عن احمد لفت لزايد وقالت: ولا اخليها بخاطرك. مدت له الاظرف وقالت: سم لكن رجعهم. سحبهم وهو يضحك قال: أبشري لكن بتعلم الكلام اللي اسعدك. ضحكت وقال زايد بصوت عالي: عيناك خمائل ورد يا سيدة الورد.ناظر عيونها غطتهم وضحكت قال: أنشهد.كمل وقال: حبيت الورد الله الله وش هالكلام يااحمد. ضحك احمد وقال: وش رايك بالله. قال زايد: والله أنك عجيب. ضحك راجح وقال: أخذت قلب فاطمه يا احمد. قال احمد وهو يضحك: هذا المطلوب. مر عليهم وقت وفاطمه طول الوقت تتامل الورد قالت: نتصور احنا والورد. لفوا الكل لها: تم. ثبت الجوال ومسكت بوكه الورد الابيض والاحمر على الارض وعبد القادر مسك خصرها ولابس ثوب أبيض و جاكيت اسود جلد واحمد على يمينه وزايد بجانبه وراجح على يسار  عبد القادر اخذت كذا صوره بوضعيات مختلفه وقال عبد القادر: يلا لو سمحتوا نبي نصور انا وزوجتي. لفت لهم وضحكت وخدودها حمرت ضحك زايد وقال: خف على فطوم يا خال. ضحك وبعدو اخذت كم صوره لفت لهم قالت : تنزلون معاي. راجح: عندهم. فاطمه: اي. قال عبد القادر: يلا. لبست وقالت: يلا. دخلوا صرخت في : فاطمه. ضحكت وقالت: في. ضحكت وضمتها قالت : الحمدلله على السلامه . الكل : الحمدلله على السلامه اجر وعافيه. فاطمه: الله يسلمكم. جلسوا وتغدوا بعد الغداء باقى العيال والبنات وكانوا يتنقشون في موضوع الاشياء اللي مرت عليهم صعبه وكيف واجهه قالت فاطمه بهدوء: خلونا نتفق أن... الكل لف لها كملت: نصف صعوبات الحياه اللي تمر فيها نتيجة خيالك وتفكيرك وضنك بالله لعلى وعسى كل الاشياء اللي شلت همها وخايف منها ماراح( تصير) والاشياء اللي ترجي بها الله وتعدي الله كل ليله راح ( تستجاب) القلق والهم والتفكير الزايد ماراح يحل مشاكلك ولا يغير شيء فقط راح يحرم يومك من ( السعاده) حط فبالك الله جعل لكل شيء قدارء عيشي يومك واستمتع. عبد القادر كان مبسوط منها ابتسم وقال: اتفق معتس. قال فارس: ماشاءالله تبارك الله أصغر منا والكلام ماشاءالله والله أني أحب كلامتس. دخلت ام رنيم على كلام فارس قالت: ماشاءالله عندك احتياط اذ تركك هذا تلجين لهذا مجمعتهم. الكل انصدم من كلامها . استوعبت كلامها رمشت بسرعه وأخذت الماء شربتها دفعه وحده قالت بعدها بهدوء وعيونها دموع: لاتقذف الناس بالحجارة حتى لو كانت ابوابك من حديد ٫ فحجارة الظلم حين تعود اليك تكون أقوى من الابواب والاقفال ومن الحديد( شهررزاد) ذا جاء اليوم اللي تجين فيه وترجيني أسمحك ماراح أسمحك ولا احللك لا دنيا ولا اخره .وكملت والغصه في صوتها: والله ما أسمحك لو بين وبين مسمحتك الجنه ماسمحت على بالك كلامك هذا هين يحسبونها هين وهو عند الله عظيم . قامت وطلعت والكل منصدم من كلامها ورده وقف احمد وقال بعصبيه: مين انتِ وبااي حق هالكلام أقسم بالله العظيم أذ ما طلعتي لتندمين. ما تحمل عبد القادر وبغفله واعطاه كف قال راجح  بعصبيه : خالتي على العين والراس لكن الا خواتي اعتبري ما عندك عيال اخت. زايد ما تحمل ومسكه عزيز قال: هد ترا خالتك واكبر منك. قال زايد بعصبيه: تخسى خالتي ما تقول هالكلام. فاطمه طلعت ركض ماتحمل لان لو جلست ثانيه زياده ممكن تموت . صرخت في وقالت: فاطمه وين. طلعوا العيال ركض قال عبد القادر بصراخ: فاطمه. طلع الكل قالت ام زيد بخوف: صار لها شي وش فيها. قال عزيز : دخلت عندكم. قالت ام زيد: لا. ركض احمد للخيول واللاسطبلال خالها من وجودها. ركب خياله وطلع من المزرعه طلع راجح وعبد القادر وزايد ركبوا الخيول وطلعوا وراه. ماجد فارس عبد الناصر بالمزرعه وحوالينه يدورن. عند فاطمه طلعت تحس بضيقه وماقدرت توقف دموعها اللي تنزل وتزيد كل ما تذكرت كلامها وجع سنتين ماراح عشان تجي وتزيد هي اول فكره خطرت على بالها الهروب بعيد تعبت من كل شي ركبت الخيل لفت على صوت احد ينادي اسمها قالت بصوت بكي : علوش تكفى ماابي احد. 

كل الهوئ في عيناك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن