كل الهوئ في عيناك

البارت 58

تجمعوا في بيت الجده كلهم يسالفون ويضحكون قال عبدالناصر:تذكرون يوم فاطمه طلعت الصباح من بيتهم معصبه وأنا واقف انتظرها تواقف لكنها كملت ركبنا كلنا قال عمي حمد فاطمه تعالي عندي لانه يعرف انها اذ اذا عصبت وتهاوشت مع اي احد ممكن تذبحه. ضحكت فاطمه وقالت: وانت ماقصرت. قال زايد:كمل. قال عبدالناصر: المهم ركبت عنده ونامت تخيلوا وجت في تعتذر لي لانه دفتني. قالت فاطمه: تخيلوا قال لفي طيب المهم كان دائما يزعجنا ليه. الكل: ليه. قالت فاطمه: لان ماعندنا أحنا أخو كبير المهم ضرب منال مره ماادري ليش مااتذكر السبب ومنال قالت لي انا وش سويت راحت لافارس وقالت اذ صدق ولد خالتنا تروح وتاخذ حقنا من عبدالناصر وتراه ضرب منال وجات في وقالت ترا بعد يهاوشهم لان ماعندهم اخو كبير قام فارس ومسك عبدالناصر وضربه ومافرق بينهم غير ابوي عاد ابوي يوم عرف السبب عصب وهاوش المهم انتقم مني الى الان ادعي عليك.ضحكوا قال عبدالناصر: ما نسيتي.قالت فاطمه: والله ماانسى .قال راجح: وش سوى. قالت فاطمه: احنا نروح لديره كل أسبوع قبل المهم عبدالناصر كان يرقبني يوم شاف مافي احد عندي بالحوش والكل داخل وهو يجيب قطوه انا اول ما شفتها باهرب داخل القطوه كل ماراحت مكان تصير بواجهي كيف ماادري وعبدالناصر بزوايه يضحك بكيت وثبت مكان وماكان عندي حل غير أني أنادي فارس صارخت بكل صوتي فارس. كمل فارس: كنا داخل يوم سمعت اسمي منها والكل داخل غيرها هي وعبدالناصر ركضت لها والكل وراي طلعت شفت دموعها وترجف والقطوه قدامها وعبدالناصر بزرايه يضحك طلع عمي عزيز القطوه وعمي حمد ضرب عبدالناصر وفاطمه تبكي الى لين رجعنا البيت وطول الوقت بحضن عمي.قال راجح: والله أنك حيوان. قالت فاطمه: كان حيوان لكن بعد غياب ثلاث أشهر عنا صار انسان ثاني. ضحكوا وقال عبدالناصر بصدمه: حيوان وأنسان. قالت فجر: فاهمه ياخوي كانت حيوان وصرت انسان. ضحكوا على وجهه قال عبدالقادر: انتقام منه لتس. هزت راسها بنفي وقالت: انتقام الله اشد انتقام. أبتسم لها بالالم قالت فاطمه: صدق كانت تبدل الكبد لكن كان فارس يبرد الكبد لكت من سالفة البنت وانا معك. ناظرتها وقالت: نسيتها.هز راسه وقال بالالم : ياسعود وشلون بنساه ياسعود وله وسط العائله سمي وانا كل ماطروا سيمه فزا القلب وتذكرته!. حبيتها اسمها مزون نفس اسم خالتها. عام الصامت والهدوء قالت فاطمه بهدوء: أنت بخير.ناظرها وتنهد وقال عبدالناصر: تخنقني العبره وانا أقول :حالي بخير وتجمع دموع عيني وانا اقول بتهون. ربت فارس على كتفه قالت في: الى الان تحبها. قال وصوته في غصه: وشلون تنسين من لها بالقلب مكان. قالت فجر: يجي من يسد المكان ويبر الجرح.قال عبدالناصر: وين. ضحكت فجر وقالت: صدق. قال عبدالناصر: لا.قالت في تغير الموضوع: تدرين فاطمه. لفت لها وقالت: لا. قالت في: صدق مره فلوقاتك وتصويرك خيال ويجننن.ابستمت لها قال زايد: كل شي فاهمته وحلو اللي يوم صورتي خالي ونزلتها لكن الكوب كان مغطي وجهه ليه. ضحكت ومسك يدها عبدالقادر قالت: لاني نزلتها. قال فارس بهدوء: بكل سفره أنتِ تصويرك يفوز.أبتسمت وقالت: شكرآ.واقف عبدالقادر واقفت فاطمه قال: اكرمكم الله نستاذن.الكل: أذنك معك.قاموا راجح وزايد ومنال معهم قالت فجر: خير خير. لفوا لها وكملت: سلامات عبدالقادر فاطمه لنا اليوم.ناظرهم وقال: والله يأخت عبدالناصر فاطمه لي لحالي وتخصني وتصبحين على خير. ابتسمت من رده قالت: نمشي.قالوا: يلا. تاملتهم في عبدالقادر محاوط كتوف فاطمه وزايد محاوطها ومحاوط منال ومنال محاوطها راجح قالت : سبحان الله كانوا فاطمه ومنال يبكون ويعونون من ان ماعندهم اخو كبير الله زرقهم ثنين. الكل : سبحانه.أخذت فاطمه اغراضها اتجهوا لبيتهم وصلوا قال عبدالقادر: لاتدخلين. قالت فاطمه باستغراب: ليه.قال عبدالقادر: دقائق بدخلهم وأجي لتس ندخل سوا. ميلت شفايفها وقالت: لاتطول. ابتسم وراح دقائق راجع لها ومسك يدها ويده الثانيه على خصرها فتح الباب ودخلوا قال: بيت عامر بذكره وعامر بوجودنا والله ينزلنا منزلا مباركه. ابستمت له كمل: جبت شركة تنظيف ورتبت البيت نفس تصميمك وذوقك. اتجاه تشوف البيت طلعت من المطبخ قالت: عبدالقادر. ضحك وهو يتامل ردت فعالها ضمتها بدله قالت: فوق خيالي.ابستم وقال: باقي الدور الثاني. مسك يدها وصعدوا مع الدرج قالت: جمال يا عبدالقادر. وصلت غرفتهم قال: هذا أكثر شي وهقني. ضحكت وقالت: مو كثري وانا أختار. فتحت ودخلوا حطت يدها على فمها قالت: قادري وش أقول. ضحك وقال بخبث : ضمني وبوسني. نزلت عباتها ولفت له وضمتها باست خده طفى نور ورمها على السرير بخفه واعتها قال بهمس: كل دقيقه يزيد جملك أنتِ.قرب من شفايفها وهو فوقها وباسها بتمعق وكل ماشافها مايقدر يسيطر على نفسه ويحبها بعد عن شفايفها ونزل لعنقها وباس ودفن وجهه بشعرها ورجع لها وباس بحن من أول ووو.....
من بكره الصباح صحت فاطمه ماشفت عبدالقادر سحبت جوالها شافت ساعه 11 الصباح قامت وأخذت شور طلعت ناشفت شعرها سوت مكيب خفيف مرطب بلاشر وماسكرها وضبطت حواجبها رتبت الغرفة فاتحت الشباك ونزلت تحت بعد ماارسلة لعبدالقادر سوت لها شي تاكلها كلمت امه والبنات وبعدها صعدت تصلي بعدها نزلت تحت.عند عبدالقادر كان بدوامه رن جواله باشعار شف منها كان محتواها ( ليه رايح بدون مااشوفك وبدون لاتفطر ليه لاتتكلمين ولاتجي) أبتسم بضحكه واتصل ماردت عرف أن زعلها خلص دوامه وطلع بسرعه واصل فتح الباب دخل ماشافها دخل المطبخ وكانت تتامل الورد ناظر لابسها فستان احمر منقط باسود مسك عليها وبدون اكمام عض شفته وضمها من الخلف ميل راسه ودفنه بشعرها كانت سمعها صوت الباب وكانت حسها بناظرته ضمها وحمر وجهها ماعرفت تكمل زعلها لفت لها وضمتها شد عليها قالت: لاتزعليني. قال: تبشرين. قبل وجهها باس خدها وطرف شفتها قالت: كيف يومك. قال عبدالقادر وهو يتاملها: حلو بعد شوفتس. أبتسمت وشلها حاوطت عنقه وقالت: بشويش.دخل الغرفه ونزلها على سرير وقال: أنتِ اللي بشوبش. أعلتها وباس شفايفها وكل مكان بوجهها ضحكت ضمها رن جواله تتجاهل رن مره ثانيه سحبتها وقالت: راجح.جلس وسند نفسه على ظهر سرير وضمها نحيته رد قال: هلا.قال راجح : اهلين خالي وينك.قال عبدالقادر: بالبيت. قال راجح: طيب جياك أبيك بموضوع ضروري.قال: طيب.ضحكت عليه سدحها وباس خدودها قال: حتى بيتنا مانرتح منهم.قالت فاطمه: خواني.عض شفته وقام نزلوا من الدرج وفاطمه تتامله لف نحيتها وقال: اي. ناظرتها وقالت وهي مبستمه: شنو.قربها نحيته وقال: ناظرتك.حاوطت عنقه وقالت: أماتك.مسك خصرها وقال وهو يناظر شفايفها: مو من صالحتس.ضحكت اول مادق الباب ابتعدت عنها فتح الباب دخل راجح قال: سلام. الكل : وعليكم السلام. ابتسم لفاطمه وباس خدها وقال: كيفك. قالت فاطمه : بخير الحمدلله انت كفيك.دخلوا الصاله جلسوا قال: بخير بكلمكم بالموضوع بس شلون ابدا ماادري.ناظرته فاطمه وناظرت عبدالقادر ناظرها وناظر راجح مرت دقيقه بعدها دقيقه قالت فاطمه بخوف: عادي قول بدون مقدمات خوفتني.قال عبد القادر : وش الموضوع. قال راجح: بتزوج في لكن أبوها.ضحك عبدالقادر وقال الله يرج عدوك ياشيخ بس محلوله أن شاءالله.تنهدة فاطمه براحه ضحك عبدالقادر ودخل فاطمه تحت ذراعه قال: فجعت روحي الله يفجع عدوك.ضحك راجح وناطرهم وهو يحبهم كان بتكلم لكن رن الجرس ناظرها عبدالقادر وقال: تننظرين احد.قالت : لا.قام وقال: بشوف.فتح كانوا عزيز وعلي واحمد وزايد أبتسم وقال : حياكم. بصوت عالي: فطومتي تعالي. عند راجح وفاطمه قالت: عندي فكره لكن اذ درى ابوي بيذبحني انا وانت.قال راجح: وش.سمعت صوت عبدالقادر وقامت قالت: لبيه. ناظرتهم وقالت: اووووو أهلين كيف طرينا على بالكم.ابتسمو لها قال احمد: ياهلا فيتس اسمعي جابت انا وزايد لتس شي بسيط.أبتسمت وسحبها عبدالقادر له حاوط كتوفها قالت: شي بسيط عندكم لكن عندي كثير شنو.طلع زايد من ورا ظهره بوكيه ورد بوسطه علبه واحمد بوكس حلى مداها زايد وقال: سمي.أبتسمت وأخذتهم باست خده احمد وزايد قالت : شكرآ ياروحي انتو.ضحك عبدالقادر وضمها اول ماشاف دموع بعيونها قال زايد: لوسمحتي نبي ابتسامه وضحكه مو دموع. قال عبدالقادر : وش بلاك تعبر باللي تبي وش تبي أنت. قال عزيز: أفتحي بنشوف وش. أبتسمت وفتحتها قال احمد: ناعم مثلتس. .سلاسل ذهب ناعم. طلع راجح وقال : نوين تجلسون هنا. لفوا لها وقال احمد: انت هنا.قال: اي. قالت فاطمه : ادخلو بجيب القهوه. دخلوا وعبدالقادر وقف عند باب المطبخ يتاملها ماكانت منتبه له لفت وشافته ابستمت بخفه له قرب لها وحاوط خصرها قالت بتوتر: قادري الكل هنا.قال عبدالقادر : مايهمني. باس خدها وطرف شفتها لان لو تعمق مستحيل يسيطر على نفسه أخذ القهوه قال: يلا.راحت معه صبت لكل قهوه وصبت لنفسها ولعبد القادر مدت له وجلست جانبه قال زايد وهو يناظرهم : عندكم ماء صغيره. لفوا له قالوا فاطمه وعبدالقادر : عندنا. قال زايد: خلوها عندكم لين تكبر.ضحكت وضحك عبدالقادر قال راجح: ياشين السامجه.قال زايد شف وش حلوهم وهم يضحكون. ابتسمو له قال احمد: طيب أسمعو.لفوا لها وقال: في بنطلون راح للمستشفى ليه.الكل: ليه.قال احمد : أكتشف عنده جيوب.ضحكوا قالت فاطمه: سخيفه.قال زايد : ليه ضحكتي.قالت فاطمه : ادوري شي أضحك عليه.