كل الهوئ في عيناك

البارت 68

من بكره بالمزرعه عند البنات قالت ضي: ماأدري ليش يجيبونا وهو عشاء رجال.قالت فجر بنزعاج: ياليت تكرمينا بسكوتك.ناظرتها وقامت مرت المطبخ قالت ام زيد بصوت عالي: يا بنات نادوى احد من العيال.قالت ضي: انا بنادي لهم.قالت ام زيد: بسرعه.طلعت وصادفت زايد قالت: زايد.لف وقال: هلا.قالت ضي: خالتي تبيك.هز راسه ودخل : سمي ياخاله.لفت ام زيد وقالت: هلا امي خذ القهوه.أبتسم لها وأخذها وطلع قالت ام فارس: يابنات تعالوا ساعدونا.دخلوا البنات وكل وحده تجهز شي معهم قالت منال بتعب: ماادري ليه ماخليتوا العشاء بالمطعم.قالت فيِ: عذاب بس.قالت ام عبدالناصر: خلوا الرفاله وتسنعوا.ناظرتهم فاطمه بعتب ليه يتكلمون قالت ضي: مو قصة رفاله بس مالنا خلق.قالت ام زيد: لو أنه سوق ولا جمعات ولاصالونات كان ركضتوا لهم.دخلوا العيال يخذون العشاء ويسمعون لام زيد قالت فاطمه: لو أنكم سكتات أحسن.ضحك زايد قالت ام زيد: لا والله.دخل راجح ناظروها بترجي قال : صوت اقصرو الصوت.ابتسمو له.من بكره قبل المغرب بساعه ام زيد وام حمد وابو راجح وزايد واحمد جلسين بالجلسه الخارجيه دخل عبدالقادر قال: السلام عليكم.الكل : وعليكم السلام.كان بيجلس لكنه شافها وهي تمشي لهم ومسكها يد زياد كانت منزلها انظارها لخطواتها رفعت راسها وشافته كان مشتاق لها وصلت لهم قالت: السلام عليكم.الكل: وعليكم السلام.قرب لها حط يده خلف ظهرها قبل جبينها بتعمق وهو يسنتشق ريحتها تنهد وبعد قال لها: اشتقت لتس بالحيل.ناظرته بدون رد لفت لاحمد قال: صح النوم.ابتسمت وقالت: صح بدنك.جلسوا مسك يدها وشبكها بيده ويمرر اصابعه على يدها وهو يسولف مع ابو راجح همس لها زايد: ندري تحبينه لكن وش هالنظرات.ضحكت له وجاء زايد وجلس بحضنها أبستمت له وقالت: نصور .ضحك وقال بكلام طفولي: صور صور.ضحكت وثبت الجوال وقالت: قال هاي خالو فيصل.قال زياد: هاي خالو فيصل.ابتسمت وباست خده قالت: زيودي.قال زياد: سمي.ضحكوا قالت فاطمه: قلبي سمي انا قال سمي.قال زياد: سمي.صرخت وباست خده ضحكت ام زيد وقالت: عمري المنطوق.قال زايد: زيودي.لف له قال: سم.ضحك وقالت فاطمه: حبي انا يعطيك كف على هالجمال قال لبيه.قال زياد: لبيه.ضحكت وباست خده قال زايد: ماشاءالله.قالت ام زيد: تعال يا ماما.راح لها جاء راجح وجلس قال زايد: فاتك لبيه وسمي وسم.ناظره وقال: وش.ضحك وقال له فتحت جوالها وزايد جلس معها ويناظر ارسلت في ( بنات نزل) ارسلت فاطمه ( شنو اللي نزل) ارسلت في ( العطر نزل وبكميه محددة) ارسلت فاطمه ( احلفي) ارسلت الرابط( أدخلي وشوفي أخذت انا 2 ماأبي يخلص) دخلت الرابط وشافت 6 حطت 3 قالت: يمه تخيلي العطر نزل.قالت ام زيد: والله.قالت فاطمه: والله والكميه محدودة.قالت ام زيد: اطلبي لي وبعد بخور للعيد.هزت راسها وقال زايد: وش هالعطر.ضحكت وقالت: خيال ريحة بأذن الله اذ وصل تشوف.رفع حاجبه دخلت القروب ارسلت فجر( بنات برسال صورت واحد وشوفوا من يشبه) ارسلت وارسلت منال( في ملامح من زايد) فيِ ارسلت( مو مره) رفعت ناظرها لزايد وشفته رفع حاجبه ضحكت قال افتحي بسجل لها.فتحت وقالت : والله في ملامح من زايد .ضربها زايد وصرخت تكلم ولفوا الكل لهم: من زينتس أنتِ وجهتس والله أني اجمل منه وبعدين وش هالفضاوه تدورين أشباهي.ضحكت فاطمه وقالت: تقول والله انه ازين منك.قال زايد بعصبيه: حيوانه.ضحكت قال أحمد : وش سالفه.ناظرته وقالت : أرسلت فجر صورت واحد يشبه زايد.قطعها: يا ناس والله مايشبهني.لفت الجوال وقالت: بالله مافي ملامح منه.قال راجح: الا والله في ملامح.قال ابو راجح: في ملامح بالعيون.ناظروهم بعصبيه قالت فاطمه: خلاص يا زايد الكل أتفق.ناظرها رجعت لجوالها قال بعالي صوته: ماشاءالله عليها.لفت له وضحكت لفوا لهم قال زايد: ارسلت صوره وتقول يشبه أحمد لكن أحمد ازين.ضحك احمد وقال: وريني بالله.لفت لهم قال راجح: صادقه والله.ناظره زايد وقال: ترا مو فيِ ترا فجر.ضحكوا على راجح ارسلت فجر صوره ثالثه وكتبت ( يشبه زوجك) تقصد فاطمه ارسلت منال(وش فيك معلقه على عائلتنا) ردت فاطمه على منال( صدق) وردت على فجر( عبدالقادر ازين منه حتى أبيض وشاربه اجمل من كذا) ناظرها زايد بنص عين لفت لها تو تنتبه له فتح فمه بيتكلم سبقتها وحطت يدها على فمه قالت : أمانه أمانه اسكت.هز راسه بنفي باست خده قالت بترجي : عشاني حسبي الله على فجر.ناظروهم راجح قال: وش سالفه.قالت فاطمه: مافي سالفه صح زايد.رفع حاجبه لها قالت : زايد ياعيوني تكفى لا تصير حيوان.ضحك سحبت يدها بقرف وقالت: يع لاتضحك .قال زايد: اقول .قالت فاطمه: امانه زايد تكفى لاتتكلم.ناظرها احمد وقال: وش فيه.قالت بدون انتبه : زايد شاف كلام المفروض مايشوفه وبيقوله لانه حيوان.رفع حاجبه وقال: حيوان.فزت له ومسكت ذراعه قالت: انا الحيوانه لاهنت أسكت عاد.رفع حواجبه بغيظ لها ناظرتها وشمقت عيونها ضحكوا قال احمد: اوووووف يالعيون.قالت فاطمه بقهر: يقهر مره.قال زايد : خلاص ماراح اقول.ناظرتها وقالت: وعد.ضحك وقال: وعد.جلسوا
قامت ام زيد وام حمد وابو راجح قام راجح اول ماسمع الااذن قال: وضوء عشان نصلي.الكل قام باقي فاطمه وعبدالقادر رجعت شعرها خلف اذنها قرب لها وحاوط خصرها بلعت ريقها بتوتر وبربكه ناظر عيونها ناظرته قال بصوت حنون: مايهون على قلبي زعلك يابعد هالروح وأن زعلتك أعذرني وتأكدي آني ماأقصد.شتت انظارها تامل شفايفها رفع عيونه لعيونها قال: آسف ماتكفي.ناظرته وابستمت قالت: الا.أبتسم ومرر ابهامه على شفايفها وباس خدها وقال: مااشتقتي لي.قالت بدلع: مره وحشتني.عض شفته جاء زايد قال: خالي.رفع عيونه لزايد وقال: هلا.ضحك وقال: ارسلو لفاطمه .غمضت عيونها لان زايد مستحيل يسكت ناظرها وأبتسم كمل زايد: صورت واحد يشبهون فيك ردت عبدالقادر أزن منه وحتى ابيض وشاربه اجمل من كذا.عضت شفتها ضحك عبدالقادر وقال: امم.قامت مسكها وقال: وين.قالت: عبدالقادر. ضحك من من ملامحها اللي حمرت هز راسه بنفي همست له: حبيبي عشاني.عض شفته بقهر لان هذا ثاني مره تقولها بنبرها تركبه وتدهوره وتهزه قال: قولي لاصرنا لحالنا.ضحكت لان نبرت صوته تغيرت قال راجح: صلاه تعالوا.أبتسمت له بعبطه ابتسم لها بعد الصلاه صعد عبدالقادر فوق ودخل غرفتها أبتسم لانها كانت تطوي السجاده وشريف الصلاه مشى لها بهدوء وضمها من الخلف بعد شعرها وباس عنقها لفت له حاوطت عنقه وهو حاوط خصرها تامل وجهها أبتسمت من نظارته ميل راسه وباس شفايفها غمضت عيونها وهو كل مره يغرق فيها ولا له نجاه يحبها ويعشقها ويعشق كلامها ودلعها.تحب بوساته ولمساته يشتغل داخلها الف شعور بعد عنها قال بهمس : ما ارتويت ولاشبعت ولا طفيت شوقي ولا لهفتي بنمشي.هزت راسها له وانظارها على صدره ضمها وقال:وش تسوين فيني.شدت عليه ضمها بقوه تنهد وبعد بعد دقائق قال: بنزل لسبي ونزلي أنتظرك.مشى قالت فاطمه : عبدالقادر.لف لها تقدمت باست خده أبتسم وقالت: بلبس عبايتي.هز راسه وطلع.بعد دقائق نزلت اتجاة لعبدالقادر كانوت واقفين عزيز علي وعبدالقادر وقفت معهم لف لها وابتسم وحاوط كتوفها رد على عزيز جاء راجح وقال: مشينا.قال عبدالقادر: اي.جاء احمد وباس راسها وقال: انتبهي على نفسك.أبتسمت لها ضمها زايد قال: لاتقصرني في القهوه. ضحكت فاطمه قالت : من عيوني عشقي ماراح اقصر فيها.ضحكوا.قال عبدالقادر: توصون على شي.الكل : سلامتك.تقدمت وباست خد عزيز وبعده علي وبعده راجح وبعده زايد واخر شي احمد قالت : أستودعتكم الله.أبتسموا لها مشوا قال علي: حبي لها الله يحفظها.كلهم رقبوها بعيونهم قال احمد : أمين.وصلوا البيت بعد ساعتين نزلت ونزل معها فتح الباب ودخلت وهو وراها صعدت فوق دخلت غرفتهم تقدم لها ونزل عباتها مسك خصرها وقربها همس : أنتِ تهلكين.رفعت عيونها له رمها على السرير بخفه واعتها قال : لاتحرمني.غمضت عيونها اول ما تلمست شفايفه بشفايفها تحسس جسدها بيده رجفت من يده واستقرت على خصرها دخلها دخل بلوزتها غمضت عيونها وبقوه رفعها له بعد عنها وهو يلقط أنفاسه نزل لعنقها أستنشق ريحتها ورجع لشفايفها بكل شغف وحب وللهفه.