البارت (37)

756 23 0
                                    

عبد القادر  عند العيال اتجاه لفرشه نام نومه عميقه. عند فاطمه جلست بالجلسات الخارجيه من كثر مو تفكيره أحذها لبعيد  ما حست باحد أفكاره تأخذه وتجيبها. مسكت امها يدها وقالت: فاطمه. شهقت بخوف قالت امها بخوف عليها: بسم الله عليتس وش مجلسك هنا بهالبرد وبدون شي بتزكمين كذا. رفعت كتوفها بمعنى ( ماادري) حطت على راسها بحضن امها ومسكت يدها وحطتها على شعرها مسحت امها على شعرها وقرات عليها قالت أمها بعد مده من صامت: تخطيتي اللي صار قبل سنتين. قالت فاطمه بهدوء: وش اللي ذكرك الحين يايمه. قالت امها بحزن ودموع : عيونتس. بكت وضمت أمها بكت معها. كانوا راجح وزايد طلعين وسمعوا اللي دار قرب راجح بعد مده طويله أم زايد يكره لحظات دموع والحزن. حط فروته عليها فاطمه نامت من خوفها وتعبها وتعبت من أفكارها مسحت امها دموعها رفعت راس فاطمه وشفتها نايمه قالت: راجح. ناظرها راجح بهدوء وقال: سمي. قالت ام زيد: تقدر تشيل فاطمه. وسع عيونه وقال: وش فيه. قالت بهدوء: ولاشي لكنها نامت بس. هز راسه وقال: وين تنام عندتس او عند البنات. هزت راسها بنفي وقالت: فاطمه لها غرفها لوحده تعال معي. شل فاطمه ومشى لغرفتها نزلها على سرير صحت وقال راجح : خليك انا انزلهم. هزت راسها بنفي وقالت: لا انا انزلهم. طلعوا وهي بدلت ونامت. من بكره ساعه 8 الصباح كان راجح ينتظر فاطمه وهو متاكد انها ماراح تجي هنا شاف احمد وقال: احمد. قال : هلا. راجح بهدوء: شفت فاطمه. استغرب احمد وقال: لا ليه. قال راجح: ولاشي. اصر احمد عليه قال راجح سالفه نط يركض وراجح يركض وراه الكل استغرب لكن زايد عرف ليه وركض وراهم. وقف عبد القادر وقال لعزيز وهو خايف عليها ويعرف لركضوا هالثلاثه يعني لفاطمه لا محل : وش سالفه. قال عزيز: والله ماادري. عض شفته. ركض احمد لغرفتها لانه يعرف بعد كل نوبت ذكريات وش يصير وزياده البرد وراجح وزايد وراه فتح باب غرفتها شافها نايمه وترجف وعليها بطنيتين قرب بسرعه ورفع عن وشافها ترجف حط يده على جبينها وعض شفته بقهر وراجح وزايد وراه ولا يدرون وش سالفه قال راجح: أحمد وش فيه. قال احمد  بستعجل : بنادي في ومنال يساعدونها تروش. روح لهم وقال بصوت عالي: منال في.   منال في. ركضوا له قال احمد بستعجل: تعالوا بسرعه.دخلوا وشاف راجح حط لها كماده وقال زايد : أخذت مسكن وخافض حراره. قال احمد : بسرعه لازم تأخذ دش. قالت منال: عمي احمد تعرف فاطمه نفس كل مره ماراح تخلينا. هز راسه بنفي  ورفع البطانيه وشلها ودخل الحمام (يكرم القارئ)فتح الماء وحطها تحت الماء شهقت وتمسكت باحمد قال: هدي تمام. قالت برجفها: احمد طلعني. قالت منال بترجي: تكفين شوي بس. هزت راسها بنفي وقالت: بطلع. قال احمد بقلق عليها: فاطمه ياعيني شوي وكملي انتِ تمام. بكت وقالت بهلوسها من الحراره: كسروني يااحمد.عض شفته وقال: هدي مااحد كسرك اششش. في بكت وطلعت لان فاطمه ماتخطت كلام ابوها لها ولا اختها ولا ناظرتهم ولا تصديقهم. غسل احمد وجهها وقال:يلا بطلع والبسي. مسكت يده وقالت وهي وتبكي: أحمد لا تتركني تكفى يااحمد. ضمها احمد وقال: والله ما اترك بدلي. زايد طلع ما تحمل ومنال معه راجح وقف ومسك يده بقوه مقهور طلع احمد و مسح دموعه وفتح شباك أخذ نفس مسح وجهه وقال: يارب اجبر كسرها. طلعت سكر شباك ومسك يدها قال بحنيه : دقيقه ياروحي شعرتس مبلل. قالت وهي مغمضه عيونها من تعب : بشرط تنام معي. ضحك احمد وقال: من غير ما تقولين. نشف شعرها ونامت وهي مسكه يده قال راجح : ماراح تطلع. هز راسه بنفي طلع راجح. طلعت امها فتحت الباب بهدوء شفتها مسكه يد احمد ونايمه لمست جبينها كانت الحرارة نزلها بكت وباست خدها وطلعت . عند زايد طلع برا المزرعه لانه ماقدر يشوف اكثر ولا يسمع صوتها وترجها ودموعها كسرته وصل مكان خالي من اي احد وفرش لها فرشه وطلع اوراق وبدا يرسم. عبد القادر كان على نار لانه متاكد مليون بالميه أنه فاطمه لكن أنجن اول ما طلع زايد ركض نادها لكن زايد طلع مايبي يشوف اي احد . في كانت باخر المزرعه تذكر اول ما سمعت بالاتهام ماصدقت انجنت وبكت ركضت لها لكن ابو راجح مانعها من دخول اي شخص لها وكانت تسمع فاطمه وهي تقول: والله ماسويتها ولا اخذت ولا ركضت ورا بقايا احد والله كذب كذ يبه صدقني انا فاطمه. كان يرن بسمعها صوت فاطمه وبكها. أم منال فكانت مدة الاربع اشهر ماتكلم احد كرهة الكل ونعزلت عنهم وكانت تشوف فاطمه كيف تعذب من ضرب وكلام ابوها وكانت ملازمها صلاتها ودعاء عليهم وكانت لصارت ساعه1 الليل تصلي الوتر وتبكي لان فاطمه هالوقت كانت تصليها وكانت تنام بغرفة فاطمه وما تطلع لاحد وكانت مكذبها هالشي لانها تعرف فاطمه وتعرف صدقها وتعرفها أكثر وحده تكره هالعلاقات وكانت دائما تقول لهم ( مو مهم شكلك الخارجي صح أهتمي لا نفسك لكن لا تخوني الله باي وسيله لان يوم الحساب الله ماراح يحسب شكلك الخارجي راح يحسب لسانك ويدك اللي تاخذك لاهالشي وقلبك ادعوا دائما يا بنات يارب كرهني بالمعاصي وحبيني  بالطاعات) . أم راجح من أول ما جاء من عمره شاف دموعها ونكسرها وخبيتها وعدم ثقتها فيهم وأنهم بيصدقون أي شيء عنها شاف تمسكه باحمد وحبها له لكن مو لهدرجة ركب الخيل وركض فيه وهو حاس انه طلع برا حدود المزرعه. ام عبد القادر فانجن زايد بسوق سيارته بسرعه جنونيه وراجح يركض بالخيل بجنون معناته في شي واحمد مختفي. اتصل على روان ردت قال بسرعه وخوف: وين فاطمه وش صار لها. روان بهدوء: حرارتها مرتفعه . قال عبد القادر : بس. قالت روان : والله ماادري هذا اللي سمعتها. سكر تنهد بقهر انتظر ساعه بعد دخل راجح ركض لها وقال: راجح فاطمه وش فيها. عض شفته راجح وقال بهدوء عكس كل شيء داخله: حرارتها مرتفعه بس. هز راسه لان راجح ماراح يتكلم عن اي شي من وجهه ونبرت صوته. من بكره الصباح احمد من أمس وهو مع فاطمه الباقي كانوا يسالون احمد عنها. صحت فاطمه شفت احمد عنده تذكرت امس وغمضت عيونها بقوه وفتحت اخذت ملابسها ودخلت تاخذ شور تصحح فيه بعد التعب طلعت بعد مده رفعت شعرها كعكه تقدمت لااحمد قالت بصوت في اثار تعب: احمد حمودي.... احمد .....حمودي. صحى قاعد يناظرها ابتسمت نط من السرير قال بفرح : فاطمه كيفك الحين. لمس جبينها وزفر براحه ان الحراره نزلت ضحكت وقالت : بخير صباح الخير. ضمها وقال: اي والله صباح الخير. قالت : انا بنزل للصاله انتظرك. هز راسه وهي نزلت صدفت زايد على الدرج ماانتبه لها قالت باستغراب: زايد. لف بقوه وقال: فاطمه. ابتسمت وقالت: لبيه. نزل من الدرجتين وضمها قال: كيفك الحين. ضحكت وقالت: بخير صباح الخير. ضحك وشد عليها وقال: اي والله صباح الخير يا الخير كله. ضحكت وقالت : تفطر معي. مسك يدها وقال : نعبو من يردتس. ضحكت .

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now