كل الهوئ في عيناك

البارت 79

لفت لراجح وقالت: راجح وش بتطلب.أبتسم وجلس عبدالقادر يمينها وراجح يسارها قال: مو أنا بس عمي عزيز وعلي وفارس.قال زايد: بالله وش هاللي اتفقتو عليه.قالوا راجح عزيز وعلي: نحدد زواج.عام الهدوء ناظروا بعض قال عبدالقادر: متى الوقت اللي بالكم.قال عزيز: بعد شهرين.قالت فاطمه: لا أجلو الين اولد.قالوا: لا.قالت بزعل: أمانه بزعل تخليوا شكلي بالفستان انا وكرشتي وغير كذا ماارقص.قال عزيز: كم باقي.أبتسمت واشارت بيدها خمسه ضحك عبدالقادر من حركاتها قال راجح وهو يناظر فيِ: بعد خمس شهور قد تزوجنا ويمكن نبشرك بعد.ضحكوا قال زايد: ماشك في هالشي.قالت فاطمه: بلا سماجه.قال أحمد: بالله ماشتقتي للمزرعه.قالت فاطمه: مره مره مره أشتقت لها لاتذكرني نفسي أبكي من كثر شوقي لخيالي.قال راجح: وش أسمه.لفت له وقالت: ماتعرف أسمه.قال زايد: حتى أنا.رفعت حاجبه وقال أحمد: الودق أسمه.قال راجح: ليه هالاسم.أبتسمت فاطمه وقالت:لان جاء لي في وقت ضيقي وحزني و نساني همي مثل المطر لنزل على الارض الجافه يحيها هو كذا الودق.أبتسمو من وصفها قال راجح: مين اللي علمك على الخيل.لفت لعزيز وعلي أبتسمت وقالت: عمو عزيزان وعلوش.أبتسمو لها وقال عزيز: والله لك دور كبير ترا علمتها مرتين وعلي مرتين بس مو مثل منال.قالت منال: عمي.ضحكوا قال زايد: والله فاطمه تغلبتي علي خيالها و رمايه.قالت فاطمه: اذكر الله لوسمحت.الكل: ماشاءالله.قال زايد: بسوال سوال أدري مصخناها وأحنا نسالك.قال عبدالقادر: اجل ورا ماتسكت.ضحكوا قالت فاطمه: أخر سوال اسال.قال زايد: اذ جاء ولدتس أو بنتس بتعلمونهم على الخيل وسلاح.قالت فاطمه: الخيل طبعا لكن سلاح لا.قال راجح: ليه.قال عبدالقادر: افضل لو ودهم نعلمهم.قال عزيز: ايو وانت بتعلمهم على صقور ولالا.قال عبدالقادر: اكيد.قالت فاطمه: متسحيل البنات وصقور عيال انا معك لكن البنات لالا.قال عبدالقادر: أها بدينا نعترض.قالت فاطمه: عبدالقادر.قال: عيونه.أبتسمت وقالت: لا.أبتسم وقال: تم.قال زايد: أفا.قالت روان: أسكت انت بتسبب مشاكل.ضحكوا قال راجح: اخر سوال وهو مسك الختام.ضحكت فاطمه وقالت: وش سالفتكم.قال راجح: فضول.قالت فاطمه وهي ترفع أصابعه: أخر سوال.قال راجح: تم ليه تحبين أحمد اكثر من الكل.عام الهدوء أبتسمت وهي تناظر احمد ابتسم لها قالت: بقولها لاحمد.الكل: تمام.قالت وهي تاخذ نفس وانظارها على أحمد: أحبك لانك الشخص الوحيد الذي استطيع أن أخبره بكل مايحدث معي والوحيد الذي أعتبره بئر اسراري ولانك جعلتني أرى الحياة بشكل أفضل وجودك الشيء الكافي الذي يجعلني مبتهجه أنت لاتستطيع أن ترى مدى حبي لك.عضت شفتها وهي تشوف عيون أحمد كملت: أحمد مو بس عمي أحمد شي مااقدر أعيش بدونه.الكل انصدم وأنبهار من كلامها ووصفها قام احمد وضمها قال: والله أنك روح أحمد.أبتسمت وشدت عليه قال زايد: ود اسالك.هزت راسها بنفي وقالت: خلاص وشدعوه عليكم اسالو احد ثاني.ضحكوا قالت فجر: انا أعرف انك تحبين أحمد لكن وصفك أبهرني.أبتسمت باس خدها أحمد قالت روان: كل الا تحبينهم تكتبين عنهم.ضحكت فاطمه وقالت: ماكتبت عبرت بس.الكل: ماشاءالله.وقف عزيز وقال: احس ماصخنها بالجلسه.ضحكوا ودهم وطلعوا.من بكره المغرب جلسه فاطمه على طرف السرير وتناظر عبدالقادر اللي يضبط شماغه قالت: عبدالقادر.أبتسم وقال: لبيه عبدالقادر.أتجاه لها قالت وهي تناظره: أنا اسفه.قطعها وهو يبوس شفايفها غمضت عيونها بعد عنها وقال وهو يمرر لسانه على شفايفه: لذيذه.حمر وجهها وشتت انظارها وقفها وباس شفايفها وأنظاره على عيونها بعد شفايفه : أنتِ لذيذه لذيذه مهلكتني.حاوطت عنقه وباست شاربه وطرف شفته ضمته كانت بتتعذر له لان البارح كانت تكبي مانامت ولا خلته ينام حست بندم قالت وهي تستنشق ريحته: أحب ريحتك.بعد وباس خدها وقال: أنا أحبك كلك أنتبهي لنفسك.أبتسمت وقالت: وأنت انتبه لنفسك.باس راسها وطلع نزل.واقفت وهي مسكها سور الدرج قالت قبل يطلع وهي في الدور الثاني: عبدالقادر.لف لها ورفع ناظرها لها ارسلت له بوسه اتجاه لها ضحكت وقالت: العيال ينتظرونك روح.ضحك وطلع.بعد ماطلع  نزلت تحت وجلست بالصاله تشاهد التلفزيون لها ساعه تقريبا تشاهد وتكلم سمعت صوت كسر قالت: ساندي.جات وقالت: يس مدام.قالت فاطمه: شنو اللي أنكسر.قالت ساندي: مايعرف مدام صوت برا.ناظرتها وكانت بتتكلم لكن نخذف صخره كسرت زجاج الشباك صرخوا سحبت جوالها اتصلت على عبدالقادر رد وصرخت من اللي دخل سحبت الشرشف ولفت نفسها فيها ركضت ساندي للمطبخ وقفلت الباب اتصلت على عبدالقادر رد بسرعه.عبدالقادر كان جلس مع العيال يسولف اتصلت رد وماسمع غير صرختها مايدري وش فيها بينجن اتصلت ساندي قالت بسرعه: مستر في حرمي بالبيت ومدام ياخذ.صرخ وقال: نعمممم.قالت ساندي بكي: مستر مدام فاطمه.ركض وركضوا العيال وراه معه أتصل على فارس وقال: فارس في هجوم على بيتي تكفى يافارس.قال فارس: تم.عند فاطمه ماتدري مين اللي دخل ولا وش نيته ركضت وهي لفها نفسها بشرشف لغرفه اللي تحت قفلت الباب وجلست تبكي وترجف وتردد:يارب كون معي يارب أحفظني وحفظ طفلي.انظرب الباب عضت على شرشف وهي ترجف أختفى الصوت وعام الهدوء قامت بتروح لشباك وهي تتمنى عبدالقادر يوصل وترجف أنكسرت شباك وزجاج قطعه قطعه بالارض صرخت وطلعت تركض اتجهت للمطبخ وقبل تدخل وتدق الباب نمسكت من ذراعها غمضت عيونها وأيقنت أنها نمسكت وماتدري وش مصيرها ولاوش يبي رجفت وصرخت قالت بترجي: تكفى اتركني خذا اللي تبي لكن أتركني.ضحك بسخريه وقال: أبيك أنتِ.نصدمت من صوت رجفت من صوته وقالت برجفه: ع عبدالله.قال عبدالله: ياروح عبدالله.كمل بحقد:والله لخليك تندمين أمي تترجاك وترفضين.بكت وهي سكتها كانت تدور على شي تضربه فيه قال: أمشي.بلعت ريقها ومشت معه طلعوا من البيت دخلوا عبدالقادر والعيال وفارس ودوريه معهم ناظر فاطمه اللي لفها نفسها بشرشف واللي مسكها متلثم حط المسدس على بطنها قال: أي حركه بيموت.بكت وقالت: لااااااا طفلي.قال فارس:كنت متاكد عبدالله وش تبي.قال عبدالله برود: فاطمه.قال عبدالقادر بعصبيه: تخسى.ضحك عبدالله بستفزاز وسخريه غمضت عيونها وهي تبكي قال فارس ببرود ممثل:تم.فتحت عيونها بصدمه وقالت بخوف: عبدالقادر.قال عبدالقادر وهو يحاول يفك نفسه من عزيز وراجح: ياروحه.قال بصراخ: أتركوني.اشار فارس بعيونه لواحد من العسكر قال احمد: عبدالله أتركها أحسن لك.اتجاه وبحركه سريعه ضرب رجله بيد عبدالله طاح المسدس ركضوا ثنين ومسكوا عبدالله ابتعدت فاطمه ركض لها عبدالقادر وأحمد ضمها عبدالقادر قالت برجفه: عبدالقادر.ضمها اكثر وقال: ياعيونه وروحه.بكت وهي تشد عليه مسك أحمد عبدالله من يقيت وعطها ضربها على وجهه دخل زايد وعلي ناظرهم بصدمه قال زايد: وش صاير.ضرب راجح بقهر وقال: الا خوات راجح خط أحمر والله لاشرب من دمك يا###.وسع عيونه زايد وقال بصراخ: وش صار.قال علي بصدمه: عبدالله.لف لفاطمه اللي بحضن عبدالقادر وقال: وش صار.قال فارس برود: هاجم على فاطمه وداخل البيت.اتجهو لفاطمه قال علي: فاطمه وش صار لتس.بكت وضمت عبدالقادر وقال زايد: فيك شي سوا لتس شي.قالت برجفه: لا.وابتدات تقول لهم من البداية وهي تبكي ضمها عبدالقادر وقال بحنيه: ابوي أنتِ أهدي.قالت بخوف: عبدالقادر طفلي.واغماء عليها قال بصراخ: فاطمه.ركضوا لهم قال أحمد: وين.وهو يشوف عبدالقادر يشيلها بين يدينه اتجاه لسيارته ركبها بالخلف وركب حرك بكل سرعته قال احمد: وين أخذها.ضحك عبدالله بسخريه قال: عمي احمد دائما أنت كذا اكيد للمستشفى لحقوهم.انقهر احمد وضربه على وجهه.ضحك وهو يناظرهم وقال: والله ما الومكم.ضحك زايد وقال: لا تلومني.مسك وهو يضربه بدون رحمه بعده فارس وقال: خلاص.قال راجح وهو يمشي رايح جاي: أنت مو لوحدك.ضحك عبدالله وهو طايح بالارض من ضرب: وش دراك.ضحك بسخريه ممثله: كل هالتكسير.هز راسه وقال: أي مو لوحدي.ضحك فارس بنتصار وهو ياشار على واحد: هالكلب معك.لفوا عض عبدالله شفته بقهر من شاف عبدالاله رفع يدينه فارس بنتصار وهو مبتسم وقال: الله يكون بعونكم بنسلمكم لعبدالقادر وهو يتصرف.ناظروها باستفهام اشار فارس على العسكر قال: في بلغ مقدم.قالوا: لا.قال فارس: مسكنا احد طلعتوا من المركز.قالوا: لا.أبتسم فارس وقال: تم.واشار على عبدالله وعبدالاله: تعديتوا حدودكم مره وصلت فيكم تتجرون على حرم عبدالقادر وبيته.أبتسم راجح من فهم وقال بروقان: الله معكم.زايد ناظر راجح وفهم وقال راجح بددنه وروقان: انتي حبيبة شجاعٍ ما التفت للضعوف
وانتي مليكة من يشوف أُمنياتك امر.ضحك زايد وكمل: لك وسط عيني مكان و وسط قلبي رفوف
ولك بين حدب الظلوع العوج درب وممر

واسالك وش كثر حبك
لي تقولين شوف شوف
وتطالعين السماء والغيم لين انهمر. ضحك فارس وقال احمد وهو بينجن منهم: رايقين انتم.ضحكوا زايد وقال: بروح لفاطمه تروح.قال أحمد: أكيد.ضم زايد أحمد وهو يغني بروقان.عند عبدالقادر دخل المستشفى وهو خايف عليها وزاد خوفه من قالت طفلي دخلوا بعد وقت طلعت دكتوره قالت بعتب: ليه كذا.قال عبدالقادر بخوف: وش فيها وش صار.قالت الدكتوره: معها ارق من قلة نوم وسوء تغذيه.تنهد براحه وقال: والجنين.قالت الدكتوره: بخير لكن عطيتها منوم.هز راسه ابتسم وقال: شكرا.دخل عندها وأبتسم اول ماشافها قال براحه: الحمدلله.جلس على الكراسي وهو يتاملها باس جبينها وقال: يابعد هالروح والله ليندم اللي بكى هالعيون.أبتسم وهو يتاملها باس خدها دخلوا زايد واحمد قالوا: سلام عليكم.لف عبدالقادر وقال: وعليكم السلام وش صار.ابتداء زايد يقول له.