البارت 45

751 20 0
                                    

قال زايد ينقذ فاطمه اللي حمرت ملامحها : صوت مطر. عضت شفتها قالت بفرح : الله مطر. ضحكوا على ردت فعلها العفويه. قام احمد وقال: نعلب بالمطر. صرخت بحماس ومسك يدها وطلعوا مسوين داره ويلعبون ويضحكون أحمد وزايد وزيد وفاطمه ومنال وحنين .بعد عشر دقائق تقربيآ طلع راجح قال: خالي بيطلع أدخلو. دخلوا منال وحنين لكن فاطمه رفضت لان المطر زاد ضحك احمد وضحكت باللحظه طلع عبد القادر واقف يستوعب وش كثير هي باللحظه كثيره على قلبه من بلوزتها المبلله وشعرها وعيونها ورموشها المبلله بلع ريقه بصعوبه وقلبه يدق بشكل اهلكه قالت فاطمه وهي تضحك: يالله ياجمال المطر. ضحك راجح وقال: أدخلي مرضتي. هزت راسها بنفي وقالت: احد يفوت المطر عادي أمرض يوم يومين لكن المطر مايتفوت. تنحح عبد القادر لفت لهم وقالت : تعالو المطر يجنن. قال عبد القادر: تعالي أنتِ شوي هنا. أشار لها تقرب هزت راسها بنفي قال عبد القادر: بكلم فاطمه شوي. دخلوا ميلت شفايفها لانها تدري وش يبي باللحظه قرب لها مسك خصرها ومشى لمكانهم رجعها للخلف بحيث ماحد يشوفهم كانت ترجف من البرد ومن عبد القادر و نظراته لصق جسمه بجسمها بلعت ريقها ودقات قلبها قويه رفعت عيونها له ناظر عيونها ورموشها المبلله وقرب وجهه غمضت عيونها باس عيونها لدقائق بعد وهو يناظر شفايفها اللي ترجف من البرد ومنه انحنى وباسهم باتعمق ورغبه دقائق طويله بعد عنها اول ما طلبت النفس ورجع يبوس شفايفها سفليه هو متعمق وضياع اهلكته بعيونها وشفايفها بعد عنها ومسك خصرها وميل راسه باس كتفها وضمها مرت عليهم دقائق طويله كانت ترجف حست بادف اول ماضمها وهو من كثر رغبته ما يقدر يسطر على نفسه معها وكل مره تزيد رغبته فيها ويبحبها بجنون بعد وباس خدها وطرف شفتها مسك يدها وقال: أنتهبي لنفسك. وصلها للباب وقال بحنيه وخوف عليها: بدلي ملابسك قبل تمرضين. ناظرتها ودخلت ماتقدر تسطر شعورها واحساسيها كثير عليها. أم عبد القادر غصب ابعد وطلع لانه لو بقى دقيقه ثانيه مستحيل يسيطر على نفسه كل ماتذكر لابسها وشكلها وعيونها ذاب فيها وتعظم هالجنون داخلها. يوم السبت قبل أول أختبار نهائي دخل راجح ومعه عبد القادر فاطمه كانت بالحوش معها كتابها وطاوله حوستها ولابسها سماعاتها و تغني بصوت خفيفه ولاهي حاسه على احد مندمجه. ضحك راجح وقال: فاطمه. لارد  تحرك القلم بيدها وتدندن مع الاغنيه. عبد القادر الى الان يتامل شكلها وتميل بكتفها ما تدري أنه تميل على قلب عبد القادر وتحرك راسها يمين ويسار وشعرها يتميل معها قطع روقانها راجح أول ماسحب سماعات رفعت راسها له قال راجح: نحن هنا. قالت فاطمه: راجح. ضحك وقال: شلون تراجعين انتِ. رفعت يدينها وقالت: شفيك اكتئاب واخذت نفس اول ما  اندمجت خربت انت. تنحح عبد القادر ميلت راسها عشان تشوفها أبتسمت له وابستم لها وقال: كيف مرجعتك. قالت بهدوء: الى الان حلوه. الكل: بالتوفيق.فاطمه: وياكم. جلس راجح وقال: اووووو فاطمه دلة قهوه وحركات مروقها. ضحكت وقالت: الى أخر مراحل الروقان. ضحكوا وقالوا: دوم. جاء احمد وقال: أنتم هنا. الكل: أي. عطاء فاطمه الكتاب وقال: اساليني. أخذت الكتاب وقالت: بسم الله يلا. بعد ماسالتها قالت: ماشاءالله. احمد قال: كيف مرجعتك. ضحكت وقالت: حلوه قبل تجي لكن الحين سيئه. ضحك احمد وقال: كلام قبل أي اختبار ونسبتك أعلى مني. ضحكت منه وقالت: توفيق. قال عبد القادر: متى تخلص أختبارتس.ناظرتها وقالت: الثلاثاء اخر أختبار.قال راجح : حلو. مسك عبد القادر يدها وقال: في مفاجئه أن شاءالله يوم الخميس. ويحرك اصعبه على يديها توترت من حركته وقالت بصوت مرتبك: وش هي. ضحكوا قال احمد: مفاجئه يعني مانقول وش هي. قالت فاطمه: كذا تحمسني الله يسمحك. ضحك عبد القادر وباس يدها وتكلم وشفايفه على يديها: شي تحبينها. توترت وتموت من الخجل قدام احمد وراجح أنقذها خروج زايد وهو يقول لهم: اسمع ياخالي أوكي زوجتك لكن وش هالحركات شوفو وجهها.سحب يد فاطمه وقفها قال: يلا مع سلامه. قال عبد القادر : خير وين. لف لهم وقال: ترا للحين ماصار العرس يلا بس. ضحكوا على عبد القادر وزايد  فاطمه دخلوا. الثلاثاء بعد اسبوع العصر  واول اسبوع أجازه كانوا زايد وفاطمه ومنال زايد وفاطمه يتهاوشون مين اللي يصب القهوه ومنال تتفرج عليهم فجاه وبدون سابق أنذار زايد يسحب وفاطمه تسحب اتركوها وطحت شهقوا حنين نزلت من فوق وشهقت فاطمه ناظرت زايد وهي مقهروه وخايفه قالت منال : أمي أمي يوويلكم. ناظرتها فاطمه وقالت : ممكن تسدين فمك. حنين بستعجل: راجح راجح أتصلوا عليه. لفت فاطمه وقالت: هو وين. قال زايد: والله ماادري. فاطمه : نتصل . زايد بستعجل: اي بسرعه قبل تجي خالتي. اتصلت على راجح وهي تناظرهم زايد يدرو قالت منال : زايد أقسم بالله دوختني اجلس. عند راجح طلع من صلاة العصر مع عبد القادر بيرحون للعيال راجح رن جواله ( فطوم) يتصل بك رد وفتح السبيكر لانه يسوق قال: لبيه. عندهم اول مارد قال زايد بسرعه: تكفى ياعضيدي وقت الشديد. كملت فاطمه : تكفى ياراجحي أنقذنا ما طلبنا الا من واحد كفو تكفى ياخوي وعضيدي بالليالي الشديد. انصدمو راجح وعبد القادر قال راجح بحميه: أعتزو بي وانا عضيدكم والله أنه تم لكن وش سالفه. قالت فاطمه: هو المفروض ما نتعازم انا وزايد ابد لكن صار المهم أنا احلف على زايد وهو يحلف علي سحب طقم وانا سحبت المهم ماادري كيف صار كذا وطاح  وانكسروا كلهم. قال راجح : اي طقم. قالت فاطمه: تشوف طقم اللي اليوم نظفناه. قال راجح: اي. قال زايد: من قردة الحظ حلفنا ان نتقهوا فيه دامنا نظفنا للعزيمة بكرآ سحبت الصينيه وطاحت الطاوله كلها مع الاغراض. قال راجح: الله يهديكم ليه كذا. قالت منال: نبيك ياراجح تمر محلات الاواني وتجيب نفسه. رفع حاجبه وقال: لا والله. الكل : اي والله. قالت فاطمه بترجي: تكفى ياراجح أكيد ماتبي بكرآ نحظر واشكال فيه كدمات ومجبرين على رواحها لو سمحت لو كانت بس أمي لكن الكل ضدنا. زفر وقال: طيب خليكم على الجوال عشان نجيب نفسه. قالت فاطمه: تمام.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now