كل الهوئ في عيناك

البارت 84

عند عزيز غمض عيونه بضيق ومسح وجهه حس بيد على كتفه لف وشاف روان قالت: ممكن نتمشى شوي.أبتسم وقال: ممكن.أبتسمت مسك يدها ومشى معها مرت اكثر من 10دقائق وهم في صمت قالت روان تقطع الصامت: تدري.وقف قبله كملت: الكل كان معارض زواج فاطمه وعبدالقادر بسبب العمر.رفع حاجبه بصدمه واستغراب كملت: عناد الكل وأخذها يافرحته يوم وافقت عبدالقادر يتغير بوجود فاطمه كل أهتمامه فيها و محاصرها حنون عبدالقادر لكن ماعمري شفت حنانه وأهتمامه وحبه و ابتسامته وضحكه ويستهبل ويلعب الامعها ويبتسم حتى لاسمها وكل هالشيء بوجود فاطمه وطاريها عبدالقادر كانت حياته عباره عن مستشفى وشركه وأصحابه الصباح المستشفى والعصر الشركة واصحابه الليل بس لكن الحين يدوام الصباح المستشفى وشركه يمرها في الأسبوع يوم ولايومين ويتبع دوامه عن بعد متخيل.ابتسم لها وقال: اي فاطمه غيرته.ابتسمت وقالت: اي تصدق يقولها بنتي و يناديها فطومتي و مسميها مهلكتني.ضحك عليها قالت: لاتضحك عبدالقادر متغير حيل معها.ابتسم وقال: الله يسعدهم ويتم عليهم.قالت روان: أمين.ناظرها بخبث وقرب وباس شفايفها بتعمق وحب
عند راجح جلس في مكانهم ويدخن ناظر مكانهم فاضي مافيه غيره قبل دقائق كانوا يسالفوا ويلعبون ويضحكون الحين فاضي تماما غمض وشد على علبة الماء بقهر ماكان بيزعلها كل قصدها انها تسمع وتكلمهم وش مزعلها مابيها تسكت وتكتم بقلبها قالها بدون واعي يحبها ويخاف عليها وزاد هالحب والخوف عليها من عبدالقادر وحبه لها وتعلق فيها وفرحته فيها هي غيرته حتى من دون ماتعرف فتح عيونه على صوت فيِ: راجح فيك شي.هز راسه بنفي ونفث دخان مسكت يده وقفته وضمته وقالت: كل شيء بيصير بخير.شد عليها بعدت ومسكت ذراعه حذف سجارة ودسع عليه برجله ومشى معها داخل وصلته لغرفة وقالت: نام وارتاح تصبح على خير.ماشاف أحد وباس خدها وطرف شفتها قال: وأنتِ من اهله.ضحك على وجهها مشت لغرفتها وهي تشتم نفسها وغبائها.

من بكره بعد المغرب في بيت عبدالقادر
دقت باب المكتب قال عبدالقادر: ادخل.أبتسمت ودخلت أبتسم وقال: أرحبي ياقلبي.جلست على المكتب قبله وقالت: البقى ياقلبي خلصت.هز راسه بنفي ورجع يشتغل ميلت شفايفها بملل مرت دقائق طويله وهي تناظره وهو مشغول ناظرها وقال: وش بخاطرتس.أبتسمت وقالت بتلذذ: أبي مكرونة لحم.ناظرها باستغراب وسكر لاب توب: مكرونة لحم.قالت وهي تتلذذ: مكرونة لحم ومعه شطه وتكون حاره عبدالقادر مره مشتهيتها بليز أبي مكرونة لحم.قال وهو متورط: وين القاها.رفعت كتوفها(بمعنى ماادري) ميل شفايفه بتفكير قالت بفرح: لقيتها.قال: وش.ابتسمت وقالت: أنت تطبخ بليز.ناظرها بصدمه واشار على نفسه: انا.قالت بترجي: عبدالقادر مره مشتهيتها بليز.حك حاجبه وقال: طريقه ماأعرف.ابتسمت وقالت: أنا اقولها لك.قال: تمام.ابتسمت بأنتصار قال بخبث: بشرط. قالت: شنو.اشار على شفايفه وهو يبتسم بخبث ميلت شفايفها وقالت: عبدالقادر.أبتسم وقال: مالي شغل معتس دقيقه.ناظرته وقربت منه باست شفايفه بهدوء ورقه حط يده على ظهرها وقربها وهو مستمتع بقربها هالكثر بعدت شفايفها ناظر عيونها وشفايفها قربها أكثر وباس شفايفها وهو مستمتع في هدوئها بعد قالت وخدوها حمر: خلاص.ضحك واقف وقفها معه قال: أنتِ حلوه يابنتي.أبتسمت وقالت: المكرونه.قال وهو يمسك يدها: تمام تعالي معي.هزت راسها بنفي وقالت: ماأبي معدتي تقلب أنتظرك.وسع عيونه قال: تخليني لوحدي.ضحكت وقالت: بالصاله انا يلا.ضحك ودخل المطبخ رن الجرس اتجاة تفتح دخلوا احمد وزايد وعزيز وعلي وراجح  أبتسمت سلموا عليها قال زايد: خالي هنا.ضحكت وقالت: اي.ابتسمو ودخلوا قال عزيز: وينه.اشارت على المطبخ وهي تضحك اتجهو لمطبخ عزيز وعلي وراجح وزايد واحمد جلس معها ناظروها بصدمه ضحك عزيز لف لهم وناظرهم وقال زايد بضحك: وأحنا احسب لنا معكم.قال عبدالقادر بحده: بدال ضحك تعال ساعدني.ضحكوا وقال علي: كفو عليها وش تطبخ.ناظره بعصبيه وقال: وش جايبكم.ضحكوا وعزيز وبالارض يضحك منه قال راجح: انا بساعدك وش تسوي.قال عبدالقادر: مكرونه.قال زايد بضحك: مكرونه.ضحك عزيز ودخل أحمد من سمع ضحكهم قال: وش فيكم.اشار زايد وقال: خالي يطبخ.وقال عزيز يقلد عبدالقادر: مكرونة.ضحك أحمد قال عزيز: والله أنها كفو خلتك تطبخ.كمل وهو معصب ومايرد عليهم ضحك زايد وقال: خالي تبي اساعدك.قال عبد القادر: تقدر تطلع.ضحكوا وطلعوا عزيز وعلي واحمد وزايد قال عزيز  بضحك وهو يناظرها: مخليته يطبخ.قالت فاطمه: وش رايك تساعده.ضحك علي وقال: وأنتِ وش موقعك.شمقت عيونها من سخريته قال أحمد: والله ولدك مسيطر مخلي عبدالقادر يطبخ.قالت فاطمه: بالله زايد زود تكييف.ضحك زايد وقال: ابشري.
في المطبخ قال راجح: خالي.قال عبدالقادر: نعم.ضحك راجح وقال: هرمونات فاطمه أنتقلت لك ولا وش.قال عبدالقادر بعصبيه:بلا مسخره وش تبي.ضحك وقال: سلامتك.ناظره وأخذه عصير برتقال وطلع طلع معه وهو يضحك لفوا لهم مد عبدالقادر العصير لفاطمه قالت: عبدالقادر ماأبي.قال عبدالقادر: بلا عناد واشربي أحسن من القهوه.ناظرته وقالت : لاتزعليني.اخذ نفس بهدوء وقال: يابنتي اشربي.اخذتها وجلس جنبها قالت بهمس: معصب ماأحبك وأنت معصب.ناظرها أبتسمت وضحك وقال: من قال معصب.قالت فاطمه: عيونك.ضحك وقال: يابنتي.أبتسمت قال راجح: أبوي عنده عشاء بالمزرعه الاحد الجاي.قال عزيز: ترا لازم تكون موجود عبدالقادر لانه أبو عبدالعزيز وولده.قال عبدالقادر: ماشاءالله أن شاءالله. قال زايد: اقول خالي متى تجهز المكرونه.ناظره وضحكت فاطمه وقالت: عبدالقادر حاسب حسبهم.قال عبدالقادر: لا.قال زايد: افا خالي أحنا ضيوفك.ضحك بسخريه وقال: من قال أنتو اهل البيت ماشاءالله.ضحكوا قال علي: قوموا.ضحك عبدالقادر: حاسب حسبكم اجلس بس.قال عزيز: ياربي الحمدلله جاء اليوم اللي اشوف عبدالقادر يطبخ.قالت فاطمه: ليه.قال عزيز: يا كثر ماطلعنا سفرات وطلعنا البر وهو ما يطبخ لو ايش والله تستاهلين بوسه.ضحكت وقام عزيز ضحك عبدالقادر وقال بحده: أجلس احسن لك ولا تقرب.قال عزيز:  خدها خدها.وسعت عيونها بصدمه ضحك عبد القادر وقال: أنقلع. ضحكوا العيال قال عزيز: ترا عمه.قال عبدالقادر: أن شاءالله ابوها أرجع مكانك.ضحكوا قال علي : ارجع والله مايخليك تجلس حتى جنبها.ضحكت وقالت: خلاص.ضحكوا ورجع عزيز يجلس
بعد ساعه قال عبدالقادر: يلا العشاء على شرف فاطمه.ضحكت وقالت: عبدالقادر.رفع كتوفه وقال: والله لو الله ثم طلبها.كمل عزيز: ما شفناك تطبخ.ضحكوا وجلسوا يتعشون قال عبدالقادر:كيف.قال عزيز: رهيبه والله.قال عبدالقادر: والله ما سالتك.ضحكوا قال زايد: فطوم كيف.قالت فاطمه: عبدالقادر ره ي ب ه
والله.ضحك أحمد وقال: من تقطع الحروف اعرف انها أكثر من رهيبه.ضحكت وقالت: لا صدق تجننن عبدالقادر خلاص اعتمد تطبخ أنت دائما.ضحك وقال بهمس: ما نطبخ بدون مقابل.قالت بخنقه: عبدالقادر.ضحك وقال: خلاص كملي.أبتسمت