البارت 90

870 29 0
                                    

الصباح في بيت عبدالقادر وفاطمه جلس على طرف السرير قال: فطومتي....فطومتي.فتحت عيونها ناظرته بنعاس عض شفته من نظراتها وهو يحبها ويعشق عيونها قرب وباس عيونها غمضت أبتسمت وفتحت قال وهو ذاب وضايع بعيونها: يابنتي لا تناظرين كذا اضيع.ضحكت وهي تناظره قال: لاتناظرين بتكلم.حطت البطانيه على وجهها قالت: تفضل.سحب البطانيه وقال: بتروحين للغداء.قالت بتعب: لا احس رجولي توجعني بكمل نومي.ميل شفايفه وقال بخوف: بس مافيتس شي ثاني.أبتسمت وقالت: لا ياروحي.ابتسم وقام قال: باخذ شور.قامت وشغلت الجمر وحطت المبخره على تسريحه طلع لابس وأبتسم أول ماشاف المبخره قالت: العود فوق.هز راسه وتبخر باس راسها وطلع أول ما وصل نزلوا روان وعزيز قال: هلا هلا العرسان.ابتسمو سلموا ودخلوا رحبت فيهم أم حمد وأم عبدالقادر جلسوا قالت ام عبدالقادر: فاطمه وين ياعبدالقادر.قال بهدوء: بالبيت تعبت من أمس وجلست ترتاح.ضحكت بسخريه ام رنيم وقالت: أي ترتاح لو بيت أهلها جت مااقول غير الله يخلف بس.غمض عيونه كان بتكلم قالت امه: ياعبدالقادر عشان خاطري.باس راسها ولف لعزيز وقال: بطلع للمجلس تطلع.قام عزيز وقال: أي استاذن.الكل : اذنك معك.لابس نظارته وطلعوا دخلوا المجلس: السلام عليكم.الكل: وعليكم السلام.قال فهد وهو يشوف عبدالقادر لابس نظارته ومعقد حواجبه: واضح معصب بسم الله.مد القهوجي قهوه له رفع يده بمعني ( ماابي) قال زايد: مره من رفض القهوه.قال أحمد: شوفوا عزيز وشوفوا عبدالقادر.ناظروا عزيز المبستم وهادي ورايق وعبدالقادر المعصب ومعقد حواجبه قال فهد وهو يناظرهم: تفكيركم نفس تفكيري.ناظروا بعض وضحكوا الكل لف لهم وعام الهدوء بالمجلس سكتوا بحراج من عام الهدوء قال زايد وهو يضبط شماغه: حسبي الله عليكم.قال ابو راجح: وش يضحكم.ابتسمو بحراج وناظروا بعض قال فيصل: صدق وش عندكم.قال احمد بهس: اسكت لاتزيده.صد عنهم وقاموا يسلمون على ضيوف اللي دخلوا قال احمد: الله يجزاهم خير انقذونا.زايد وفهد: أمين.
بعد المغرب قام عبدالقادر قال: أستاذن.قال أحمد: البيت.ناظره وقال: أي.قام وقال: بروح معك.قام فهد وقال: وانا.زايد: وانا.قال فيصل: وانا.قال راجح: وانا.قال عزيز: وانا.قال علي: وانا.رفع حاجبه عبدالقادر وقال: مين باقي.ضحكوا لف على عزيز وعلي وراجح وقال:حتى وأنتو معرسين ماتتركونا.قال عزيز بسخريه: تحلم نترك.ناظروهم ومشى ومشوا وراه قال فهد: ماشاالله قريبين مو بعيد مره.عقد حواجبه عزيز وهو يشوف الحراس قال: انت مغير الحارس.قال عبدالقادر وهو: أي وزودتهم بعد.قال الحارس: استاذ.لفوا له مد بوكس وقال: لك.هز راسه وقال: شكرآ.
كانت بالمطبخ تشرب ماء وسرحانها فزت من سمعت صوت الباب غمضت وقامت بهدوء دخلوا أبتسم أول ماشافها طالعه أبتسمو وقالوا: سبرايز.أبتسمت سلموا عليها مسك يدها عبدالقادر وناظر عيونها وقال: فيتس شي.هزت راسها بنفي لهم وقت يسالفون ويضحكون وهي ساكته وهاديه جلس أحمد قبلها ومسك يدينها عض شفته من وهو يشوف رجفت يدينها قال بحنيه: ياروحي وش هالحزن والخوف في عيونتس.عام الهدوء وصامت الكل يناظرونهم أخذت نفس وهزت راسها بنفي قال احمد بنفس النبره: وش مخوفك.قالت فاطمه برجفه: أحمد.قال: ياعيونه.قال عبدالقادر: فاطمه وش فيتس.لفت لعبدالقادر وعيونها دموع وهي تشد على كفوف احمد ناظر عيونها عبدالقادر وقال بجنيه: عساني مابكيك ليه دموع وش فيتس.غمضت عيونها وقالت: مافيني شي.قال احمد: تقدرين على الكل الا انا.ناظرته ثواني بصمت غمضت عيونها وبكت الكل فز قال عبدالقادر: فاطمه.مسك يدها وصرخت بالالم قالت بكى: بموت من الالم.تجمد بمكانه بلع ريقه بصعوبه قال فيصل بصراخ: شيلها للمستشفى.قال فهد بصراخ لساندي: العبايه بسرعه.ركضت اعطتها العباه وفاطمه وتشد ايد عبدالقادر قال احمد بصراخ: فاطمه.شالها عبدالقادر بين يدينه وعضت كتفه غمض عيونه بالالم من عظتها ركض وركبها وركب أحمد معها يسوق بسرعه وهو يرجف  ويردد( يارب أحفظها واحفظ ولدي يارب انهم  بوداعك استودعتهم اياك لمن لا تضيع عند الوداع) احمد مسك يدها وهي تبكي وتشد ايده.
عند العيال بقو ينظرون بعض قال زايد: بروح اقول لخالتي وأبوي خالتي لازم تكون موجوده.قال فيصل: انا بسبقكم.قال فهد: أنا معك.مسح وجهه عزيز وقال: وأنا بروح اقول لخالتي والله يسهل لها ويعين.الكل: أمين.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now