البارت83

646 26 0
                                    

بعد العشاء نزلت فاطمه وعبدالقادر وفقت نزلت فجر لف لها وقال عبدالقادر: فيتس شي.قالت فاطمه: لا عبدالقادر فجر.اشارت على مسدسات مائيه ضحكت فجر من فهمت عليها قال عبدالقادر:و ش فيهم.مسكت يده فاطمه وقالت: ثلاث مسدسات مائيه لي لك ولفجر بنلعب بنرش على العيال والبنات متجعين.رفعت فجر بالونات وقالت بحماس: نعبي بالونات ماء ونرمي عليهم.كملت فاطمه بحماس: واذ هجوم علينا نروشهم بالماء بليز عبدالقادر.ناظر حماسها وفرحتها قالت: من زمان مالعبنا.قال عبدالقادر: تم بس بشرط تكونين قريبها مني.ضحكت بانتصار وفرح: تم.
عند العيال والبنات متجمعين يسالفون بهدوء رمرت فاطمه على أحمد وزايد وعبدالقادر على عزيز وراجح وفجر عبدالناصر وعلي رموا بوقت واحد صرخوا العيال من الماء ضحكت فاطمه بحماس ورمت منال وفيِ تببلوا بالماء وفقوا العيال ولفوا لضحك انصدموا عبدالقادر يلعب عبدالناصر: فجروه فاطمه وش هالحركات.ضحكوا أتجهو لهم أحمد وزايد رفعوا المسدسات وفقوا قال زايد بقهر: حيوانات.قال أحمد: لعبنها صح.ضحك عبدالقادر رمى راجح علبة الماء بعصبيه ضم فاطمه عبدالقادر ولف قال: يامجنون.قالت بهمس لعبدالقادر: لازم يقلبها راجح بعصبيته.ابتسم وقال: شوفي.لف ورش راجج بالماء صرخ وقال: خالي.ضحكوا قال عزيز: والله لو ما معكم هالمسدسات لافجر فيكم.قالت فجر: أغبياء يعني نجيكم بدون حمايه.ضحكوا قال عبدالناصر: حركات فاطمه وفجر لكن عبدالقادر صدمتنا.ضحك عبدالقادر ورش عليه قال: والله.صرخ وقال: هيه.ضحكوا قال زايد: أنتو نزلوا هالمسدسات وأحنا نشوف شغلنا.قالت فجر بضحكه: ماتقدرون علي.قال عبدالناصر: أنتِ عندي بس.ناظرته قالت: أفا.قال عبدالقادر بخوف عليها: هيه ترا حامل بدون ستهبل.قال راجح بنذله: يعني ناخذ حقنا منك.ضحك بسخريه: أقرب بس.قال زايد: من فكرته.قالت فاطمه: أنا.صفقوا بحماس زايد وأحمد قالوا: حلو.قالت فاطمه: وش بتسون.هزوا روسهم بنفي قالت بدلع واستعطاف: أهون عليكم حمودي زايدي من زمان مالعبنا وأستمتعنا.قال أحمد: ماتهوني.ابتسمت فاطمه وقالت: وعد.ناظرتها فجر وقالت: ماتسوون شي.جلس عبدالقادر وفاطمه جانبه قال: لا وعد ولاشي اللي يلمس فاطمه بيندم.ضحك عزيز جلس وقال: سويتوا  فعاليات لنا.جلسوا قالت ندى: عبدالقادر فاطمه ممكن سوال.لفوا لها قالت فاطمه: تفضلي.قالت ندى: سوال في خاطري من أيام ملكتكم ناظرتها فاطمه باستغراب رفع حاجبه عبدالقادر قالت فاطمه: اللي هو.قالت ندى: صراحه صراحه علاقتكم غربيه.ناظروا بعض قالت فاطمه باستغراب: وش الغريب.رفعت يدها تعد قالت: أول شي أعماركم ثاني شي كان بينكم علاقه.قال عبدالقادر: اعمارنا مافيه فرق غير 6سنوات والعلاقه وش قصدك.خافت من نبرة صوته قالت ندى: أم رنيم.غمض عيونه ضحكت فاطمه بسخريه الكل كان ينصت لهم بصمت وهدوء ينتظرون نهاية الحوار كملت ندى: يعني قبل كنتي كل أسبوع بالمستشفى لكن من قبل يخطبك خفت مواعيدك يعني علاقه تعدت حدود كمريضه ودكتور.وسعو عيونهم بصدمه: اول ما ضمنتي يخطبك خفت وترك رهف عشانتس وعناد الكل وخطبك من أبوتس لوحده بعدين قال لهم وغير كذا جلسوك في القاعه ليلة الملكه عشر دقائق مع الحظور بعدها أختفيتي.قال زايد بعصبيه: وش قصدك.قالت رحيق: مو هي الناس.وفقت فاطمه بصدمه وحطت يدها على خصرها وقالت: دقيقه زايد وأنتِ رحيق اسكتي.عض شفته عبدالناصر قال بحراج وقهر: انا اسف.قطتعها فاطمه وقالت: لوسمحت عبدالناصر.لفت لندى ورحيق قالت بعصبيه وقهر: أول شي ماكانت بينا أنا وعبدالقادر اي علاقة سابقه وماتعيدت حدودي كمريضه ولا هو كادكتور وغير كذآ خفت مواعيدي عشان عند ثقب بالقلب من الولادة وارجع كل 6اشهر اذ في تطور او خطر على صحتي وبعد ماتاكدوا ماما وبابا من صحتي خفت مواعيدي غير دكتور القلب كل 6اشهر وغير كذا ماكنت أدري عنه كان كا اي دكتور عادي لو مافيه قرابه ماكان غرفته ولا عرفني وطريقة خطبتي وجلسوي مأعتقد شي ياكد أن بينا علاقه سابقه ويابنت خالتي ويااختي فكروا زين مو معقوله.قالت ندى: مافكرنا كذا الا من الحدود اللي أنتِ حطتهم.ضحكت بسخريه وهي مصدومها وشدت على يدها وهي ترجفه قالت: أنا مااحط حدود الا لاسباب كل وحده تراجع نفسها سوال وش سويت لك.سكت أشارت على رحيق: وأنتِ رحيق .سكت قالت بقهر من سكتوهم: لاتسكتون قولوا.قالت ندى: عبدالاله وعبدالله.عقدة حواجبها بعدم فهم وقالت: نعم.هزت راسها ندى وقالت: ممكن عبدالله الحين مع رحيق وانا عبدالاله لي.الكل بصدمه من كلامها: نعم.قالت ندى وهي تاشار: أي أي هي فرقتنا.هزت فاطمه راسها بصدمه ونفي: أنتو ماصاحين ياغبيه أنتِ وياها عبدالاله وعبدالله مايبونكم ومايفكرون فيكم اساس كل تفكرهم وسخ.اشارت على رحيق وقالت: أنتِ كنتي وسيلة وصول لي وأنتِ مثلها ليه ماتفكرون أنتو ماسمعتوا وش قال عبدالاله وعبدالله انتو مو سمعتوا مو مصدقيني اسالو عبدالناصر.الكل ناظر عبدالناصر هز راسه بياس صدمه و قال: والله العظيم صدمتوني ليه يا رحيق ليه يا ندى المفروض تسجدناشكر لله كل يوم خسرها والله العظيم.قالت فاطمه وعيونها دموع وبنبرها هزتهم: بفهم ليه كل هالحقد والكره لي أنا وش مسويه لكم.قام احمد ومسك كتوفها وقال: أهدي.ناظرته وقالت: أحمد أنت ماتكذب علي ولا تكرهني ليه هم كذا أسالوهم ليه رحيق تكرهني اختي هي أختي وندى تكرهني ليه وام رنيم بحياتي ماشفتها غير مرتين انا وش مسويه لهم ليه ليه راجح يقول انا انانيه وقاسيه وماعندي قلب ورحيق نفسه ماحطيت حدود غير من كلامهم وافعالهم أحمد.جلست على الارض وضمها أحمد شهقت وقالت: اذ راجح ورحيق يقولون كذا هالشيء صدق.هز راسه بنفي وقال: لا والله مو صدق اهدي.جلس بجانبه عبدالقادر وقال بحنيه: ابوي أنتِ اهدي.ناظرته وقالت بنبره وجوعتهم: ماأبيهم تكفي أنت وأحمد وزايد وماما وبابا.بكت عض شفته بقهر عبدالقادر وشالها ولا همه أحد حاوطت عنقه ودفنت وجهها بصدره قالت بكى: ماأبيهم أبي ابعد ليه كذا وش مسويه انا لهم.قال وهو ينزلها على سرير: اهدي تكفين.مسكت يده وقالت بكى: أبي بيتنا ماأبيهم.قال عبدالقادر: تم قومي.باس جبينها قامت وغسلت وجهها ولبست اخذ شنطتها وشنطة ونزلوا.تحت وتحديدآ بالجلسه عض شفته بقهر أحمد وقال بصراخ: انتو وش مشكلتكم.قال زايد بعصبيه وهو مو اقل من أحمد: مايتركها هذا الا يبدا هذا وش تبون والله أنكم###.وسع عيونه عزيز وقال: زايد.لف زايد وقال: ماشفتها حرام عليهم.قال علي: أنتو وش تبون فيها بكل عقلك أنتِ وياها.سكتوا ندى ورحيق ضحك بسخريه وقال: ولا يسالون ليه تحطين حدود والله أنكم ##يوم تفكيركم كذا.لف لراجح وكمل : وأنت لاتتوقع فاطمه بتراجع علاقتكم نفس قبل أن سلمت عليك زين.غمض راجج بقهر وحزن عليها قال عزيز: حرام عليكم ارحمو البنت ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء مستحيل فاطمه تسمحكم وحتى لو سامحت ماتنسى وبتحط حدود بينكم.قالت منال بدموع: ماتوقعت منك ياراجح بترجعون لحالتها تبونها تنعزل شهرين هنا وشهرين في حائل حرام تعذبون فاطمه وتعذبون فيها اتركوها أتركيها رحيق وأنتِ ندى وأنت راجح ليه راجج والله لويصير لها شي ماما وبابا وجدتي وخالو فيصل وفهد مايتحملون ولا أحنا ارحمونا.ركضت داخل عام الصامت بينهم قال فارس بهدوء: طلعوا.الكل لف عبدالقادر معها شنطهم ومسك يد فاطمه قال أحمد بعصبيه: الله يخذكم هذا اللي تبونها.ركض لهم وزايد معه مسك يد فاطمه قال: وين.قال عبدالقادر: أتركها ياأحمد.هز راسه بنفي قالت بحه: أحمد بروح لبيتي ارتاح لو سمحت.ناظرت زايد وقالت: طمن ماما وبابا.قال زايد بحنان: أبشري بس أنتِ ارتحي .ضمها أحمد ودعها وضمها زايد مشوا جلس أحمد عند الباب يتبعهم بانظاره أتجاه عزيز لاحمد جلس قبله وقال: أحمد.قال أحمد بحزن: أخذها وهي زعلانه لاتروح اشتكت لي منهم اقهروها ياعزيز وقهروني معها هي روحي هي بنتي هي حبيبتي هي حياتي ماهي مجرد بنت أخوي هي كل شيء حلو هي كل شيء لي.غمض عيونه لاتنزل دموعته قال عزيز: قوم.هز راسه بنفي قال عزيز: قوم وصلى ركعتين نفس ماتوصيك فاطمه ونام وبكره روح لها.ناظره قال: قوم.تنهد وقام دخل رفع عيونه لزايد المتكي على الباب لكن الواضح ان تفكيره مو معهم قال: وأنت وش مضيق صدرك.ناظر وضرب صدره وقال بقهر: مو ضيقه بصدري جمره هنا.ضرب صدره قام عزيز وقال: بسم الله عليك تعوذ من ابليس وروح ارتاح.ناظر قال عزيز: عشان فاطمه تنهد ودخل غمض عيونه بضيق ومسح وجهه.

كل التفاصيل تسقط دائما في عمق قلبي 🎻🤎..

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now