البارت 60

715 24 0
                                    

بعد مروو يومين عند فاطمه اتصلت على عبدالقادر كان يتقهوى مع راجح شاف أسمها رد وصله صوتها قالت: الو.أبتسم عبدالقادر وقال: ياهلا حي هالصوت.أبتسم راجح قالت فاطمه: يا أهلين يحيك ياروحي مشغول.قال عبدالقادر: أفضي لتس ياروحي سمي.ضحكت وقالت: قادري بطلع.ميل شفايفه وقال: وين.قالت فاطمه بهدوء: أول شي سوق بعده المزرعه.عقد حواجبه وقال: المزرعه ليه ومع مين.قالت فاطمه: مع أحمد وزايد ليه مره اشتقت لخيالي.كان بتتكلم لكن قطعها وهو يسمع الجرس: مين.قالت فاطمه : ماادري.قال بخوف: لاتفتحين شوفي مع الكاميرا مين.استغرب راجح وقال : وش فيك.قالت فاطمه: وحده.قال عبدالقادر: عرفتيها.قالت : لا يمكن من الجيران .قال عبدالقادر: لا تفتحين.قالت باستغرا من خوفها واعتراضه: عبدالقادر وش فيك وهي مصره الى الان تدق الجرس.قال عبدالقادر: أحمد وزايد واصلو أصبري اطلعي معهم شوفي .قالت فاطمه: عبدالقادر.عض شفته وقال يهديها: فاطمه ياروحي اصبري.قالت فاطمه: تمام لكن اسمع الى الان تدق .قال عبدالقادر لراجح: هاء راجح وينهم.قال راجح : وصلوا.قالت فاطمه بقلق من حالته: شيفكم ليه كذآ خايفين.قال عبدالقادر يهديها وبهدوء خارجي: ولاشي ياقلبي كذا احتياط.قالت فاطمه: تمام.عند أحمد وزايد وصلوا بعدت عن الباب فتحت فاطمه باس احمد خدها اليمين واليسار زايد أبتسمت لهم روحوا وراها ناظرتها وقالت: أهلا.ابتمست بشر لها قالت: هلا فيك أنتِ حرم عبد القادر.ناظرتها باستغراب وقالت : اي انا.ضحكت بشر وقالت: وصلها لزوجك.قربت لفاطنه  ناظرتها باستغراب وقالت: سمي وش هو.قربت وقالت : أنتِ.مافهمت قصدها بانتِ وبحركه سريعه أغرزت السكين في بطنها وسبحتها بعد ماشافت وجهه فاطمه بسنفجي وركضت صرخت فاطمه بالالام مسكها احمد قبل تطيح ناظرها بصدمه وجهها صار بنفسجي ودم عب ملابسها وفقدت الوعي ارمش بصدمه نزلت دموعه وصراخ: فاطمه.زايد ركض وراه لكنها أختفت اتصل احمد بعبدالقادر وهو يرجف وعيونه تغش انظار من دموع رد قال بصراخ ورجفه : فاطمه  انطعنت تعال بسرعه لاتموت.عند عبدالقادر كان مو مطمن ويهز رجله يحس قلبه يعوره وفي ضيقه قال راجح: تعوذ من أبليس.رن جواله رد وسمع كلام احمد وركض وهو يرجف مايدري كيف تعد السيارت والمرضى و الدكاتره ركض راجح وراه مايدري وش سالفه سائق بكل سرعته مايدري كم اشاره قطعه ولا يدري كم سياره تعدها ويسوق وهو يرجف كانت دعوه واحده يرددها لسانه ( يارب لا تفجعني فيها يارب احفظها لي).رجع زايد وهو يرجف قال: اتصلت على الاسعاف وعلى ابوي وعلى فارس.قال احمد وهو يرجف ودموعه تنزل : جيب عباتها.ركض داخل.عند ابو راجح كان يتناقش مع عزيز وعلي وابوفارس رن جواله رد قال زايد وصوته يرجف: ي يبه فاطمه مات مات.وقف ابو راجح قال بصراخ : وش تقول أنت.قال زايد وهو يمسح دموعه: حنا عند بيتها طعتنها وحده يبه يبه مات مات.ركض برا وركضوا علي وعزيز أبو فارس معه موظفين كانوا مصدمين ابو راجح يركض مسكه ابو فارس وقال: اهد وش فيك.قال وهو ضياع : فاطمه انطعنت.انصدموا قال عزيز: وش وينها.قال ابو راجح: بيتها.ركبوا وحركه بكل سرعته.عند فارس كان عنده عبد الناصر استغرب زايد يتصل عليه هالوقت رد قال: هلا زايد.قال زايد برجفه : فارس يافارس تكفى أمسكها.وقف وقال : وش تقول أنت.قال زايد برجفه وعيونه دموع: فاطمه اطعنتها وحده وهربت.انصدم فارس وركض وركض عبدالناصر وراه.عند عبدالقادر نزل برجفه وبسرعه نزل ركض ونزل راجح وراه وقفوا بصدمه فاطمه بحضن احمد ومغمى عليها واحمد كل ثوبه دم وزايد جلس بالارض ويناظرهم ركض عبدالقادر ارمش بصدمه قال برجفه: ف فاطمه .ضرب وجهها بخفه قال : فطومتي ياروح عبدالقادر تكفين ردي.وصلوا ابو راجح والعيال ناظر زايد بالارض جلس وراجح واقف وعيونه على فاطمه واحمد بحضنه فاطمه وعبدالقادر يرجف ويحاول يصحيها كانوا واقفين مصدومين وصل الاسعاف بنفس لحظة وصلوا فارس وعبدالناصر ركضوا الممرضين صد فارس وعبدالناصر ركبوها سرير وركب عبدالقادر معهم وحرك الاسعاف للمستشفى أحمد كان يناظروهم وهم يشيلونها من  حضنه سمع صوت الاسعاف حط يدينه على اذنيه وبكى وعيونه على ثوبه ودمها ركض عزيز له وضمه كان يبكي وقال: لاتموت لاتموت.هز راسه وقال: ماأقدر مأقدر أعيش بدونها.عض شفته بقهر عزيز وهو يحاول ماتنزل دموعه.الكل اتجاه للمستشفى  الا راجح واحمد وزايد وعزيز حط زايد يدينه على اذنيه مايبي يسمع كلام احمد ولا يبي يفقدها يكفي امها وجلس يهزز نفسه انصدم راجح منه وركض له وقال : زايد.نزلت دموعه زايد بكى : ماتموت ماتموت.غمض راجح عيونه وضمه قال: ماتموت اهد.قال وهو يرجف : كنا بنروح للمزوعه لالالا ماتموت.قال راجح: يلا نروح لها فاطمه ماتموت يلا قوموا.ركض له احمد قال وهو يبكي : أبيها لاتموت.نزلت دمعه من عزيز غصب من حالاتهم صد وقال: يلا نروح لها.جلس زايد على الارض وغطى وجهه وبكى جلس راجح قبله ومسك كتوفه وهز قال: ماتموت بنروح للمستشفى أمسح دموعك.ناظره وضمه قاموها راجح ولف لاحمد وقال: احمد بترك فاطمه وهي محتاجتك.هز راسه وقام غمض عيونه راجح وركبوا.عند عبدالقادر وصل المستشفى ونزل وهو مسك سرير معهم وراهم ابو راجح وعلي وابوفارس وفارس وعبدالناصر ركضوا لهم طقم طبي قال الدكتور ياسر: لو سمحتو بعدو.مسكه عبدالقادر وقال:  لابدخل معها.قال الدكتور ياسر: لو سمحت دكتور عبد القادر تعطلنا كذا بعد.قال عبدالقادر بصراخ: زوجتي هي.مسكه فارس وقال: اهد خلهم يشوفون شغلهم.دخل راجح ركض له عبدالقادر قال: راجح ادخل معها وبدخل معها تكفى.زفر راجح وقال : انا بدخل لكن انت ممنوع.لف لفارس وقال: امسكه.ركضت الممرضه قالت: دكتور الدكتور ياسر يحتاجك.ركض راجح وتركهم .احمد وزايد جلسين بالارض عزيز وعلي واقفين فارس جلس بجانب ابوها وعبدالناصر  جانب ابو راجح عبدالقادر جلس ويهز رجله بيموت من القهر عليها ضرب يده بالكرسي جنبه كلهم ناظروها تواجهه له عزيز ورتب على كتفه وده يواسيه لكنه هو يحتاج من يواسيه بعد ساعه كامله طلع راجح ودكتور ياسر وطقم الطبي وراه فزوا كلهم قال أبو راجح بصوته خايف: كيف أختك ياراجح.قال عبدالقادر بخوف ورجفه: كيفها.مسح وجهه راجح بتعب قال الدكتور ياسر : بخير الحمدلله لكن بتجلس يومين تحت الملاحظه .قال عبدالقادر: بشوفها.هز راسه الدكتور ياسر وقال: اذ رفعوها الغرفه تقدر تشوفها وماراح تحصى الا بكره.ناظرهم أبو راجح وهو يحس راسه ثقيل كان خايف تروح بدون لا تسامحها ارتاح أنها بخير وعايشه الى الان طاح مغمى عليه ركض له راجح وقال : يبه.ساعدوه الممرضين وقاس ضغط وركب له مغذي دخل ابو فارس قال: كيفه وش فيه.قال راجح: بخير ياعمي لكن أرتفع الضغط عنده.زفر وهز راسه قال : معلوم كل هالاحداث ولايرتفع ضغطه.تنهد راجح صحى ابو راجح ناظرهم وقال: خل الكل يجي.قال راجح: أبشر بس ارتاح.نادهم دخلوا ناظر ابو راجح احمد وزايد قال: وش صار من البداية.مسح وجهه احمد بالارهاق وقال له من البدايه ناظرهم عبد القادر وهو بينجن قال: وش المغز من كلامها وش توصل لي.قال عبدالناصر: تهديد بس من مين.قال عبدالقادر بحيره: ماادري مافي بالي أحد.قال عبدالناصر: كيف شكلها.هز راسه احمد وقال: ولاشي بينا منها.قال فارس: ماعرفتوها من صوتها.هزوا رواسهم بنفي.قال فارس: احد بالها أحد او يتوقع مين.الكل : لا.قال عبدالناصر: انت يا عبدالقادر.هز راسه وقال: محد محد ماعندي أدنى فكره مين.قال عبدالناصر: بنفتح تحقيق.قال عبدالقادر: تمام.قال عزيز بهدوء: حمد كيف نقول لهم. يقصد امها وام زيد زفر وقال: انا بقول لهم.قال فارس: بحط حارسين عند غرفة فاطمه.هزوا رواسهم لف عبدالناصر لعبدالقادر قال: في البيت كاميرات .قال عبدالقادر: اي.قال فارس: حلو نبي نشوفهم الحين.مد  المفاتيح لراجح قال: روحو معهم.اخذهم راجح وطلعوا فارس وعبدالناصر لبيت عبدالقادر وطلع عزيز وابو راجح والعيال لبيتهم.

كل الهوئ في عيناك Kde žijí příběhy. Začni objevovat