كل الهوئ في عيناك

البارت 75

بعد ساعات وصلوا الكل أتجاه للبيت ماجد ورحيق باستثناء فاطمه وعبدالقادر مسك فارس منال قبل تدخل تنحح وقال: ماشتقي لي.أبتمست وقالت: لا.قال فارس : أفا ليه.سكت لف حوالينا ماشاف أحد سحبها وضمها بقوه شدت عليه قال فارس: أشتقت لتس.أبتسمت وحطت يدها بشعره من الخلف تخدر من يدها رفع ناقبها وباس شفايفها أرتخت شدله سمع صوت مشي وتركها طلع زايد وقال: الحمدلله اجي انهي المنكر ادخلي.غمضت منال من أحراج زايد لها ودخلت رفع يدينه زايد وقال: لاصارت بيتك مانتدخل.ناظره بسخريه ودخل.عند راجح ينتظر فيِ طلعت سحبها وقال: هلا والله.سحبها لحضنه قالت فيِ براتبك وخوف: راجح هنا ببت الناس بعد.سند راسه على كتفها قال: أششش.شدت عليه أبتسم وباس شفايفها بتعمق قطع عليه زايد وهو يتصل أنسحبت فيِ بسرعه تنهد ودخل.عند علي وضي سحبت شنطه ركض علي وسحبها ناظرت وقالت: خير.أبتسم علي وقال بستفزاء: الله يسلمك أنا كلي خير.قالت ضي بسخريه: الله عليك وعلى ثقتك.ضحك وسحب خصرها قالت ضي بتوتر: حنا بالشارع يا متخلف.ضحك وقال بخبث: وبكره بيتي.مسك يدها ضرب الكبوت زايد وأحمد وهم صديني ناظرهم نسحبت وأخذت شنطه دخل علي ودخلوا شاف زايد بالمجلس ما في أحد غير العيال قال: وهذا حالتنا نهي منكر أنتم ما تستحون.ضحك أبو راجح وأبوفارس اللي دخلوا وسمع كلامه رتب أبوها على كتفه قال: جزاك الله خير.تننح زايد وقال:الله يسلمك.ناظروه فارس وراجح وعلي منقهرين منه قال زايد : أنا في وجهك يا أبو راجح.ضحك أبو راجح وقال: أفا عليك تعال تنهي المنكر وتخاف.ضحك وجلس يمين أبوها.دخلوا الفندق ناظرت فزاع أخذت شور ولابست بجامه طلعت شافت عبدالقادر بيطلع وفزاع معها ضمته من الخلف لف لها وقالت: وين.أبتسم وقال: موعد واحد .ناظرت فزاع وقالت: بعده بضمك.أبتسم ونزل فزاع وضمته بقوه وضمها وتنهد وقالت: أحب ريحتك.شد عليها وقال: يابنتي أنا أحبك كلك مو بس ريحتك.أبتسمت وبعدت قالت: لاتطول.قال وهو يتاملها ومحاوط خصرها: لاتتنظرني نامي يمكن أطول.باست خده قال بندفاع: الى هنا وتنتهي مقومتي.شالها نزلها بهدوء وأعلتها طاح عقاله وشماغ باس كل مكان بوجهها وعنقها شدت لها ضمها لدقائق طويله وهي تنشنق ريحته باس شفايفها وقام لابس شماغه راجع وباس خدها وقال: أنتبهي لنفسك ساعه ولا ساعتين وأنا عندك.أبتسمت تطمنه وقالت: لاتشيل هم أنبسط بنام أنا.أبتسم وأخذ فزاع وطلع.نامت من اول ماطلع صحت وشافته نايم دخلت بحضنه ونامت حست فيه يشد له صحت وهو موجود بدلت ولابست فستان أبيض بورد أحمر علق سوت شعرها ويفي ضبطت ميكب اب لفت وهي ترش عطر دخل أبتسم أول ماشافها أبتسمت لبوكيه الورد قال: مساء الخير.أبتسمت وقالت: مساء النور.مد بوكيه الورد قال: ماشتقتي للورد.أخذتهم وقالت: مره.ساحبت الكرت قرت المكتوب( لايصيبك شك تراك أجمل ارباحي أم أيهم💜) قرات حرف حرف وتاملت المكتوب لدقائق تاملت الاسم لدقائق طويله سند نفسه على الجدار ويتاملها رفعت راسها له أبتسم من ردة فعالها قالت وعيونها دموع: أيهم.قرب وقال عبدال: أيهم يا أيهم.ضمته ضحك وقال: ماراح تصورين.قالت فاطمه: أكيد بس أنتظر مشتاقه لك.باس راسها وقال: بنروح لهم.قالت وهي تمسح شاربه: أكيد مره اشتقت لهم بس قبل ابي قهوه.باس يدها اللي تمسح شاربه فيها وقال عبدالقادر وهو يناظر عيونها: شايفك مو تحبين ريحتي  بس.ضحكت فاطمه وقالت وهي ترفع نفسها له: وشاربك بعد.أبتسم وصدمته من باست شاربه بعدت وأبتسمت غمض عيونه وفتح وقال: نويها على نفسك  بلبسك وبوساتك.ضحكت وقالت: عبدالقادر بنتاخر.عض شفته وباس شفايفها ضمه بقوه أبتسمت وضمته.عند العيال متجمعين قال فيصل: متى تجي فاطمه.قال فهد: تقول بعد المغرب.قال أحمد: مطولها الحين العصر.قال فهد بتوعد: أي خلها تجي بس.عند فاطمه وعبدالقادر بعد ماتقهوا قاموا قالت فاطمه وهم يمشون: فزاع وين.قال عبدالقادر وهو مشغول بجواله: عند ياسر.قالت فاطمه باستغراب: مين ياسر.قال عبدالقادر:واحد من أخويا.كانت بترد لكن قطع عليهم اصوات: عبدالقادر. هيه يالقاطع.لف لهم وضحك قربوا قالت فاطمه: بسيارة.أبتسم لها ركبت تتامل عبدالقادر وهو يضحك ويسولف معهم بعد دقائق ركب وهو مبتسم حطت يدها على خدها ضحك من وضعيتها وقال: نروح لفهد.قالت فاطمه: نروح لفهد وخالو فيصل وجدتي مره اشتقت لهم.هز راسه وقال: مافي نومه عندهم.قالت فاطمه: الله أعلم عاد.وصلوا قالت وهي تمسك ذراعه : ترا مايدرون .ضحك عبدالقادر وقال: مفاجاه.ضحكت فاطمه وقالت: بالزبط يائلبي.ضحك وقال: أحمدي ربك بس أن مكان ماينفع.ضحكت ودخلت قالت: بسم الله.أبتسم وقالت وهي تشوفهم متجعين: سبرايز.لفوا لهم ضحكت وسلمت على جدتها الجلسه قالت ام فيصل: ياهلا ويامرحبا حي هالزول يابعد.أبتسمت وباست راسها وقالت: ياأهلين الله يحيك يابعد حي.ضمت فيصل قال : أرحبي ياهلا بالي لقبت انشراح صدري .أبتسمت وهي تحس بدوخها بعدت وأتجاة لفهد قال فهد بزعل: زعلان أخذك منا استغرب أنها ماردت طاحت شنطه وركض عبدالقادر لها وقال فهد بخوف: فاطمه.طاحت وقبل تطيح مسكها فهد الكل قام قال عبدالقادر وهو يضرب خدها: فاطمه.لارد قال فيصل بستجعل: قوم للمستشفى.أخذ بين يدينه قبل يكمل كلامه فيصل أحمد وفهد ركبوا معها كان يسوق وهو يناظرها بخوف وتوتر وقلق اسرع وصل دخل وهي بين يدينه قالت الدكتوره : ممنوع.قال عبدالقادر: أنا زوجها.قالت الدكتوره: لو سمحت اطلع.غمض عيونه وطلع عند الغرفه رايح جاي أحمد جلس ويهز رجله بتوتر فهد يجلس ويمشي ويرجع يجلس جاء فيصل وزايد وراجح قال فيصل: ماطلعت.قال فهد: لا.طلعت الدكتوره قال عبدالقادر: لو سمحتي.لفت لهم قالت: نعم.قال عبدالقادر: زوجتي وشفيها.قالت دكتوره: عندها هبوط بضغط وسوء تغذيه.قال عبدالقادر بخوف: والجنين.ناظرته وقالت: بخير الحمدلله مافيهم شي لكن ياليت تهتم بصحتها.هز راسه وقال أحمد: نقدر ندخل.قالت الدكتوره: اي وتقدر تطلع اول مايخلص المغذي.تركوها كلهم ودخلوا نايمه ولاهي حسها عليهم جلسوا بهدوء قال عبدالقادر: بجلس عندها تقدورن ترحون.الكل: لا بنجلس.بعد ربع ساعه صحت فاطمه وفتحت عيونها أبتسم زايد وقال: الحمدلله على سلامه.غمضت وفتحت قالت: الله يسلمك.هز رجله راجح وقال: وش
قلنا.جلست وقالت: وش قلنا.قال راجح بحنان: يافاطمه الا صحتك ليه الاهمال.سكت ناظرت عبدالقادر وقال بهدوء: وش أكلتي قبل القهوه.ناظرت وهي تعرف وش بيقول وقالت؛ ولاشي.غمض عيونه قال بحنان وعتب: ليه أبوي أنتِ سكت بدون رد قال أحمد بزعل : فاطمه ليه كذا قهوه قهوه الين متى يعني مهمله صحتك مره وهالشي مايرضي الله الله راح يسالك عنه.كمل فيصل: راضيه يعني الين نقطع القهوه حرام عليتس روح ثانيه معتس تسالين عنه.صدت عنهم قال فيصل: اوعدني تهمين بصحتك.قال زايد يلطف الجو: والله أنا ماادري وين أروح أنهي منكر ولا أهتم بصحتك.محد رد قال فهد : خلص المغذي نطلع.نادى عبدالقادر الممرضه شلت المغذي رن جوال راجح قال : هلا يبه.قال أبو راجح: كيف فاطمه.قال راجح: بخير وطلعت عندها هبوط.سكت شوي وقال: طيب خلها تجي ضروي في موضوع مهم.قال راجح : ابشر.لف راجح وهي تلبس عبايتها قال: فيك حيل أبوي يبيك ضروي.هزت راسها بايه.طلعوا نزلت مسك ذراعها عبدالقادر وهو خايف عليها دخول وفقت والعيال وراها هالشي هو الوحيد اللي ما تمنته تشوفها نهائي لفت بتطلع مستحيل تجلس ثانيه هنا وفقت تسمع وتلقت عيونها بعيون أحمد قالت أم عبدالله بكى: تكفين سامحني والله أني من اليوم اللي ظلمتك فيه أني أموت كل يوم وانا عبالي اعيش تكفين.سكت بدون رد وهي تشد على ذراع عبدالقادر أنقهر احمد من عيونها الميانه دموع ونقهر كيف جت هنا قال أبو عبدالله: وأنا عمك دنيا فانيه ومابقى كثر ماراح سامحيها تكفين.ماردت والكل موجود قالت أم عبدالله من بين شهقاتها : تكفين أنتِ العمر قدامك وصغيره وراح تنسين سامحني.مالفت لهم  قالت بنبرها هزتهم: ليه ماقلتي صغيره وقت ظلمتيني ليه ماقلتي ممكن بكره أموت وأنا برقبتي ذنب ليه ماقلت وأنا عمك ليه مانكرت ليه صدقت تو تتذكرون أن الدنيا فانيه تدورن ولا بلاش أنا ماسمحت أحد ولاراح أسمح.قطعها أبو راجح قال: وأنا أبوك.غمضت عيونها وقالت: تو الناس يابيه ليه ماقلت وأنا وقت ضربتني وليه ماسكت فمك الجرح وكلامك ليه خلتني ليه عيشتني اربع شهور ضرب وكلامك اللي قطع لي قلبي وجعني تذكر كل كلامك ما سمحتكم ولا راح اسمحكم .بلعت غصتها وهي ترجف هي كانت توهم نفسها أنها تخطت قالت فاطمه: وأنتِ تطلبين مسامحتي بعد3 سنين .ضحكت بقهر وهي تحس صدرها نار كملت وصوتها يرجف: تدرين من لحظة كلامك لي وكلكم والله مانستي أحد افرش سجدتي وقول يارب ياربي وأنت ربي تذقوها اضعاف الاضعاف يارب كل مافرحت فرحه تكسر فرحتها يارب وأنا عبدتك أنك تزرقها المرض اللي يخلي الكل ينفر منها ومايبقى لها أحد يارب أجعل من كسر هالروح أنك تكسره اضعاف الاضعاف يارب اشوفها تبكي وتشق ملابسها من المرض والهم يارب وأنا عبدتك  أرحمني يارب كل من كسرني تكسرها اضعاف ماني قاسيه بس اللي عشتها مو قليل ولاراح أسمح ولاراح أنسى.طلعت وهي ترجف الكل منصدم من دعوتها جلست تبكي أم عبدالله الكل في حالة صدمه منها اضنهم أنها تخطت هي مبسوطه ركبت سياره وهي ترجف طلع عبدالقادر وحرك الفندق.