البارت 48

706 19 0
                                    

عند فاطمه طلعت فوق ماتبي تبكي عندهم كانت موجودها وليه اليوم وليه هالكره لها وكيف ابوها يصدق كل شيء وشي الاتغير هالمره سالها ودها تسال رحيق وش الشي الاهي مسويتها لها وش الجريمه اللي مسويتها بحقها وش الشيء اللي اخذتها منها ليش ليش هالمعامله لها والاسلوب ليه كل مره تدور زله لها والاعظم من هذا كلها جدتها شب بصدرها  نار دعوة لهم مهما كان هي تتاثر من كلامهم ودعوتهم وكلامهم العابر ياثر فيها هي جدآ حساسه هي كانت تشوف ناظرتهم تحس بسكاكين بقلبها ونار في صدرها وكلام جدتها يتكرار في مسمعها وكلام ابوها قبل سنتين والجروح ماطابت منهم لاجل يزيدون الجمر في قلبها بس شي الوحيد اللي خلها تبستم في  نص حزنها ودموعها وشهقاتها عبد القادر وراجح وزايد واحمد وعزيز وعلي كيف فزوا لها ودافعوا عنها. دق احمد الباب وقال بصوت مقهور: فاطمه.... فطومتي افتحي. عبد القادر برجفه بصوته وقهر: فاطمه تكفين أفتحي الباب. زايد بحزن وقهر حتى بين بصوته: فطوم تكفين. راجح بهدوء: فاطمه ودنا نتكلم معتس. قال عزيز: فاطمه أفتحي والله أنهم كلهم فدا لتس. حطها يدها على فمها وتبكي وتسمع لهم.  عام الصامت بينهم   بعد ربع ساعه قال علي بعد مده صامت : فاطمه ياروحي. سكت وينتظر ردها بعد دقيقه كمل: ودتس نبعد لمكان بعيد عن زحام وعنهم. الكل لف له كان هالشيء الوحيد محتاجته واكثر واحد يلبيه لها علي أفتحت الباب أنبسطو وضمها احمد وقال: على الخيول. تمسكت فيه ودفنت وجهها بصدره قالت بحه من البكى: تكفى أحمد ماابي احد. الكل: تم. قال زايد: انا معكم. طلعوا الاسطبلال ركبوا كل واحد خياله كانوا احمد علي زايد وفاطمه الباقي جلسوا وكل واحد منهم مقهور عليها وعبد القادر بسوي الموال اللي براسه. قال علي بهدوء: فاطمه. ناظرتها أشر على السماء وقال: تاملي. ضحكت وقالت: لو أتامل راح نجلس هنا للفجر.قال زايد باستغراب وتسال: أحنا وين رايحين. قال احمد : أنتظر وتشوف منطقة علي الخاصه. ضحك علي. وصلوا المكان مزوعة علي مزرعة فواكه وخضار في كواخ صغير قال زايد باعجاب: أووووو ماشاءالله وش هالمكان.قال احمد : تدري اخر مره فاطمه وعلي كانوا هنا. قال زايد : كان لمن هالمكان واضح ماحد يدري عنه. قال علي: هذا الله يسلمك يازايد  كانت مزرعة لواحد واشتريتها منه قبل سنه وأحسن شي قربيه من مزرعتنا. قال زايد: والله المكان حلو. قالت فاطمه بهدوء: أحلى وأحلى وقت الغروب والشروق المنظر يجننن.قال احمد : نجلس هنا الين يطلع الشروق. قال زايد: تم تحمست والله. عندهم بالمزرعه كانت في تبكي أم فارس فاكان مقهور وعبد الناصر مو اقل منه أنسحب باسرع وقت لكن فارس جلس عشان في ودهم يطلعون من هالمكان كان الوضع جداً سيئ وكيئب عزيز جلس بشوف وش نهاية الوضع. عند عبد القادر ركب سيارته بسرعه ركب راجح قال عبد القادر: انزل. راجح بعصبيه وعناد: ماراح انزل معك معك مو نوي على خير انت. مشى وقال عبد القادر : لا اسمع أعتراض منك. سكت بشوف وش نهايته وصلوا المكان بعد ساعه ناظرها راجح باستغراب: من هو بيته. ناظرها عبد القادر ونزل بدون رد نزل راجح يحس بتصير مصيبه من وراها البيت والحي نزل معه رن الجرس بعد دقائق طلعت شغاله قالت: منو انت. قال عبد القادر: عبدالله موجود. انجلط راجح كان متوقع هالشي قال: خالي صاحي انت وش تبي فيه. قال عبد القادر بعصبيه: راجح أسكت. قال راجح بعصبيه: لاوالله ما اسكت. سحب راجح عبد القادر بالغصب قال راجح بصراخ: فاطمه ما خلت احمد يدري وأنت جاي تسوي اللي هي خايفه منه وتبيه تكفى خالي. مار عليه قال راجح بعصبيه: تكفى اذ مو عشانك عشان فاطمه أقسم بالله أنه تعبت خلاص. زفر بقهر طلع عبدالله قال: هلا وش تبون. ناظروها بكره وقرف قال بتصرف: انت عبدالله محمد. قال عبدالله: لا. قال راجح بهدوء: مشكور ونعتذر ازعجناك. قال عبدالله: عفوآ. سحب راجح عبد القادر بالقوه. عند ابو راجح كان مقهور دخل المكتب كلهم سكتنا مااحد تجراء يفتح فمه اتصلت ضي على منال ردت : هلا. قالت ضي: هلا فيتس منال كيف فاطمه ماعرفتي شي. زفرت منال وقالت: لا كيف في وفارس. قالت ضي: يالله يقطعون القلب في تبكي وفارس فيه قهر العالمين وراح يتدرب وبفرغ عصبيته الله يعين الللي يمسكهم. قالت منال بحزن عليهم: يعمري عليهم تهون أن شاءالله. قالت ضي: أن شاءالله تصبحين على خير. منال: وانتِ من أهله. كل واحد اتجاه للفرشه وكل واحد يفكر وش يصير. ساعه 5 صباح فاطمه توها صاحيه وتتامل الشروق جاء زايد يمشي قال : صباح الخير. أبتسمت وقالت: صباح النور.ضحك اول ما شاف ابتسامتها قال وهو يمشي معها : وقفي. وقفت لفت لها وقالت : وش فيك.مسكها من كتوفها وقال بمزح وهم واقفين على حافه: تدرين لو أحذفتس من هنا محد درى عنتس. ضحكت وقالت: وأنت على بالك ماراح تلحقني.ضحك زايد وقال: اي مرح لحقتس أحمد وعلي نايمين بالله مين يدري أخذفتس ولاحد درى ولاحد شاف. قالت فاطمه بمزح وعبطه : يحذفك وراي قادري. ضحك بصدمه منها وقال: قادري والله ماهو دراي عنتس. عند راجح وعبد القادر وصلوا المزرعه على ساعه2 محد فيها ناموا الى اذن الفجر صلوا واتصلوا على علي وارسل لهم الموقع المكان باللحظه اللي طلع زايد شافوها من بعيد ومشوا وراها وسمعوا كلامهم أنبسط عبد القادر من أسمه منها بياء تملك وهو يبحب اسمه منها كيف لانطقت بياء تملك مشى بخطوات سرعه ومسك زايد من كتوفه وسحب فاطمه بجانبه خوفهم قال : جرب. ارتاحوا اول ماسمعوا صوته ضحك راجح على أشكالهم وقال بهدوء: صباح الخير. قال زايد: قبل شوي صباح الخير الحين صباح الخرشه. أبتسمت فاطمه لزايد وكيف يعبر بطريقته همس لها عبد القادر : قولي قادري. ناظرت عيونه وقالت بهدوء: عبد القادر. أبتسم وقال: لبيه عبد القادر لوني ودي أسمع قادري من جديد. طلعوا احمد وعلي قالوا: صباح الخير. الكل : صباح النور. قال علي: يلا نمشي للمزرعه. الكل: يلا. أتجهوا للمزرعه فاطمه كان معها علبة ماء قبل تدخل خيلها الاسطبلال مرت زايد واحمد وكبت عليهم الماء شهقوا ضحكت وأسرعت بالخيل ضحكوا عبد القادر وراجح وعلي عليهم كيف كبت الماء وكيف ردت فعلهم بعد ما دخلت الخيل كانت مستغربه مااحد موجود أول ماطلعت من الاسطبلال وكانت بتدخل داخل البيت أشتغل خرطوم الماء شهقت. عند احمد وزايد احمد: زايد بسرعه نبي نفتح الماء اول ماتدخل. قال زايد : طيب انا بشوف اول ماتجي باشار لك. احمد بستعجل: يالله بسرعه قبل العيال يطلعون. جهزوا الخرطوم اول ما دخلت فاطمه أشار زايد لاحمد وشغل الماء ناظرتهم احمد وزايد يضحكون واحمد معه الخرطوم طلعوا راجح وعبد القادر وعلي .ضحكت وقالت وهي تنزل عباتها ومو شافها غير زايد واحمد: والله يعني انتصرتوا. ضحكوا وقالوا: اي. فتحت شعرها وكانت لابسه بنطلون اسود جلد وبلوزها بيضاء مفتوحه على صدر وطويله من ورا . سحبت زايد معها تحت الماء وقالت: بنلعب. ضحك زايد وقال: تم. مسك يدها ورفعها وقالت وهو يدور فيها: لااااااااا زايد تدوختني.ضحك زايد وقال: هذا المطلوب. قال عبد القادر بصراخ : زايد نزلها.لف لاحمد وقال: انت سكر الماء. نزلها تمسكت فيه وغمضت عيونها لانها دخت قال زايد وهو يضحك: نلعب ونلعب واخر شي تدوخ. فتحت عيونها وقالت: مو كذا الله يهديك.جاء احمد يضحك وقال: دختي حسافه. بعدت عن زايد تحاول تتوازن غمضت وفتحت قال احمد: فيتس شي. قالت فاطمه بهدوء: لا.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now