البارت (30)

804 20 0
                                    

ومعصبه. طلع برا القاعه ماشاف احد طلعوا زايد وراجح قال عبد القادر: راجح زايد. لفوا له زايد كان بتهور لكن راجح مسكه وقال : وش سالفه. زفر عبد القادر وقال لهم سالفه غمض عيونه زايد وقال: أستغفر الله انا مع فاطمه ابي قرار. مشى زايد لف عبد القادر لراجح قال بهدوء: وانا مع فاطمه وحل مشلكتك لاتكبر اكثر . قال عبد القادر : هي وين الحين. قال راجح: مع احمد راحت للبيت. هز راسه ومشى لهم. وصلوا قالت فاطمه : احمد عادي تقدر تروح لاني بنام. هز راسه بنفي : لا. هزت راسها بقلة حيله لان مستحيل يقتنع طلعت فوق تبدل دخلت وجهزت ملابسها واخذت شور كامل. احمد تحت جلس على جواله دق الباب استغرب لانه عارف مافي احد بالبيت فتح الباب وشاف عبد القادر غمض عيونه وقال: خير. قال عبد القادر: احمد لو سمحت خلني برر لها. قال احمد بسخريه : بعد ماكسرت فرحتها. غمض عيونه لان الكلمه حزت بخاطره وجعته قال بهدوء: وماابيه تنكسر اكثر. سكت احمد قال عبد القادر: لو سمحت. أبعد عن الباب وقال : بغرفتها الدور الثاني على اليمين ثاني غرفه. قال عبد القادر بامتنان : شكرآ شكرآ احمد. هز راسه. مشى ركض ينط الدرجه درجتين . كان باب غرفتها طرف منه مفتوح وقف عند بشوفها طلعت باللحظه فاطمه الفوطه على شعرها وكانت لابسه بجامه البدي علق برسمات ابيض واحمر ويدينها البياض كان يتامله فتحت الكريم وحطت على يدينها وبعدها رجولها والبست شرابات بخت من عطرها وفتحت شعرها كان يوصل الى نهاية ظهرها وكثيف وناعم نشفت شعرها شردها ما تدري عن دخل ومسكه مع خصرها كانت بتصرخ لكن سبقها وحط يده على فمها قال: انا عبد القادر اهدي.هدت بعد يده لكنه شد عليها قالت منحرجها من لابسه وزعلانه منه : عبد القادر لو سمحت. هز راسه بنفي لها وقال بهدوء: أشش اسمعني لاخر ياروحي. سكت بهدوء زفر بكره وقال: اول شي هذا كانت معاي في الكليه وكانت تلاحقني وبعدها تخرجات ورحت للمستشفى ثاني غير المهم لقتني العام هنا هددتها وبعدت لكن اليوم وش دراها قسم بالله ماادري. سكت وناظرها شتات عيونها قال بهمس: ناظريني. ماردت ولا ناظرتها لف وجهها له وكانت ترمش بسرعه عشان ماتنزل دموعها قال بحينه: عساني مابكيك ليه دموع. مرت دقيقه ماردت ولا ناظرت له قال بهمس وبحه: فطومتي. اول ماسمعت هالنبره ضمتها ابستم لانها ضمتها مرت دقائق وهم على وضعهم بعد شوي عبد القادر وشاف عيونها تنهد بعدت لكن عبد القادر يدينها على خصرها فاطمه اقترب منها وباس شفايفها بعد بعد دقائق ورجع لها أكثر وبتعمق اكبر ويديه داخل بلوزتها رفع راسه عنها لكنه رفعها بيده اللي داخل لابسها وباس بتعمق واحن من اول مايقدر يقاوم عندها. دق الباب بعدو عن بعض وقال عبد القادر بقهر: متى نجلس بيتنا مداهمات. لابسة روب فوق لابسها فتحت الباب قال احمد : فاطمه على وصول هم. هزت راسها لفت لعبد القادر وابتسمت رجع لها باسه اقوى واحن ضمها وقال: أستودعتك الله ياروحي وانتبهي على نفسك. تجرات رفعت نفسها له وباست خده فهى وذاب من رقة بوستها قال بستعجل: اروح أحسن لي. ضحكت ورحع لها اول ماسمع ضحكته ضمها بسرعه وطلع بدون لا يلتفت . طلع وهو مبسوط وشعور مايقدر يوصفه لكنه كله رضى ومايقدر يمسك نفسه معها . عند فاطمه فاكانت مستغربها رضها عليه بسرعه وجراته وتحبه ماتقدر تمنعها ولاتقاومه بنفس الوقت . عند منال طلعوا من القاعه لكنها رجعت نست شاحنها اخذته من الغرفه وطلعت ركض لكنها صدمت بجسم عريض رفعت عيونها ونصدمت من وجوده .فارس رجع لانه شافها وهي دخلها صدمت فيه لكن فى بملامحها وجمال عيونها قالت منال بخوف ورجفه: فارس. فارس بدون وعي: لبيه. قالت بهدوء:ليش جاي. قال بكذبه: نسيت شي وانتِ وش عندتس. رفعت شاحن هز راسه وقال : طيب أمشي. مشت بسرعه وهو وراها خافت من ناظرتها . راجح كان في القاعه يتفقد اذا نسوي شيء ولا لا مش احس بشيء بعد رجله واخذ سلسال مكتوب عليه(في) قاعد يتذكر مين في بعدين تتذكر رفع راسه شاف وحده بفستان احمر وشعرها يغطي كتوفها سمع احد ينادي : في.. في. في بعصبيه: نعم. قربت ضي وقالت: لقيت سلاسك. قالت بحزن:لا. ضي: يلا نطلع العوض من الله. في : الحمدلله لكن احبه. فارس من وراهم: وبعدين يلا. في وضي:يلا. عند عزيز اللي كان واقف عند الباب طلعت روان بدون انتبه له قالت: وينك. عبد الرحمن: عند الباب أطلعي. روان : تمام. لفت له وكانت الطرحه على أكتافها وشعرها وجههه طلع . عزيز وما صد لانه يتمنى يشوفها ركضت برا وتنهد وقال: يارب. ومشى معهم.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now