البارت80

662 24 0
                                    

بعد ساعات 12 الظهر تسمع كلام لكن ماميزت صوت غمضت بصدمه من سمعت الكلام وأنصدمت اكثر من المتكلمين مثلت النوم ماتبي تشوفهم بعد ربع ساعه طلعوا في حركه في الغرفه تنمتى مايكون هم فتحت عيونها شافت ممرضه قالت فاطمه: لو سمحتي.لفت وقالت: صحيتي.قالت فاطمه: مي.هزت راسها مي وقالت: مي.قالت وهي تاشار على يدها: ممكن تشلينها.قالت مي: ليه.قالت فاطمه: بدخل الحمام وأنتِ بكرامه.ابتسمت وقالت: ابشري.شلت المغذي قالت فاطمه: اذن صح.قالت مي: ايه.قامت وقالت: شكرآ.أبتسمت وقالت: عفوآ.دخلت الحمام(يكرم القارئ) بعد دقائق طلعت ولا أنتبهت لاحد فرشت السجاده ولابست الشرشف وأبتدات تصلي بعد دقائق سلمت وجلست على سجاده تستغفر حست باحد قامت وطولت السجاده ونزلت الشرشف تقدم عبدالقادر ناظرته أبتسم وباس راسها وخدها قال: كيفتس.قالت بهدوء: بخير.عقد حواجبه باستغراب قالت: عبدالقادر.قال وهو يتامل ملامحها: لبيه عبدالقادر.قالت بهدوء: بطلع.قال: بيتنا.قطعتها وقالت: لامابي بيتنا ابي بيت أهلي لو سمحت.انصدم من صدها واسلوبها ومقطعتها ناظرته وهي زمها شفايفها رفع حاجبه وقال: بكتب خروج.هزت راسها طلع لبست وجهزت اغراضها بعد دقائق دخل وقال: يلا والحمدلله على سلامه.ماردت استغرب قال: فطومتي فيتس شي.هزت راسها بنفي رفع حاجبه وقال:في شي بعرفها.مسك يدها وطلعوا اتجاه لبيت ابو راجح من اول ماطلعوا الى وصلوهم بيت ابو راجح وهي سكتها كان هدوء حاول يكلمها لكن ماترد عليها واذ اصرار هزت راسها دخلوا والكل متجمع سلمت عليهم وجلست كانت سكتها تاملتهم واحد واحد بعد دقائق قامت قالت ام زيد: وين ياماما.ابتسمت وقالت: بعصد غرفتي.قالت ام زيد: والغداء.قالت فاطمه: مالي نفس.قالت ام زيد: على راحتس.ابتسمت وصعدت عض شفته عبدالقادر بقهر.بعد 3ايام فاطمه مابتعدها عن العيال وعبدالقادر من ضمنهم تجمعوا في بيت ابو راجح العيال قال عبدالقادر: وين فاطمه.قال زايد: عماتي هنا ومتجمعين في بيت جدتي.قال احمد: احد عرف وش فيها.الكل: لا.قال راجح: أحمد المشكله انه حتى أنت معنا.كان بيرد لكن ارسلت منال( عمي احمد فاطمه لها دقائق رايحه للبيت من الباب الخلفي مره متضايقه.قال زايد: منال صح.قال أحمد: اي.قال زايد: وش تقول.قال أحمد: تقول فاطمه لها دقائق رايحه للبيت من الباب الخلفي مره متضايقه.قام زايد وقال: اليوم بفهم وش فيها.قام أحمد وعبدالقادر الباقي جلسوا دخلوا غرفتها باللحظه طلعت من الحمام ( يكرم القارئ) ناظر عبدالقادر عيونها واضح لها انها بكيها قالوا: سلام عليكم.أنصدمت من وجودهم قالت: وعليكم السلام.اتجاة تسوي لركن القهوه تسوي لها قهوه ناظروا بعض قال احمد: كيفك.غمضت عيونها وتمسكت بالطاوله أتجاه لها عبدالقادر قال: فيتس شي.فتحت عيونها وناظرته وهي مشتاقه له ومجروحها منه أرمشت تحاول ماتبكي قالت فاطمه بحه: بخير.حاوط كتوفها وقال بحنيه: ابوي أنتِ فيتس شي وش مضايقك.بعدت عنه أتجاة لسرير وقالت: بنام ممكن تطلعون.تغطت كلها جلسوا على سرير قال زايد: مارح نطلع.قال احمد: وش مضايقك وزعلانه علينا.قال عبدالقادر: حرام عليتس 3ايام مانسمع صوتس ولانشوفتس.ماردت قال زايد: فطوم يلا عاد كلنا جلسين نتظرك تتكلمين.قامت وجلست ناظرتهم وقالت: انا متعبتكم.ناظروا بعض باستغراب: انا حمل ثقيل عليكم.قال عبدالقادر: من وين هالكلام.ضحكت بسخريه وهي تحاول تمنع دموعها من النزول دون فايده قالت: ندى وضي يتكلمون .قلدت ضي: علوش ياعمري عليه مره فاطمه متعبتها حتى العيال اشتكو له.قلدت ندى: اي صدق انا مريت من عند عبدالقادر وقال والله انها حمل ثقيل.ضربت صدر عبدالقادر بقهر وعصبيه قالت ودموعها تنزل: اتركوني.مسك بدينها وهو منصدم قال: أهدي.سحبت يدينها قالت بنهيار: مو أنا حمل ثقيل كيف اهد وأبشرك بيزيد حملك بيكون انا وولدك أتركنا بعد.الكل منصدم ضمها بقوه بكت بنهيار تحس صدرها نار وقلبها يوجعها كل ما تذكرت كلامهم وناظرتهم عض شفته بقهر أحمد وزايد يناظرون بعض بصدمه واستغراب قال عبدالقادر بحنيه: أبوي انتِ وش انا دون أبوي روحي انتِ في احد يستثقل روحه ويتخلى عن روحه عيوني أنتِ أنتِ روحي وقلبي وحياتي فطومتي والله أنك من ريشه على قلبي تصدقين هالكلام فيني أنتِ وولدي دنياتي.شهقت وقالت: اتركني.هز راسه بنفي قالت بكى: بعد.قال وهو يضمها أكثر: مايبعدني الا الموت أهدي.قال احمد: تعوذي من الشيطان وكل شي تسمعينها تصدقين في احمد مو أنتِ روحي في احد يستثقل روحه.بكت وهي تسمع له قال زايد: أفا بس زعلتني والله.قالت بحه: ممكن تطلعون.قال أحمد: زعلانه.قالت فاطمه: لا.هز راسه بنفي وقال:الى الان وأنتِ مو مصدقتنا.قالت وهي تحاول تبعد عن عبدالقادر: أنتو كذابين.أنصدمو نزلت من سرير مسك يدها عبدالقادر ضربت صدره وقالت بعصبيه: لالالالا تتكلم كذاب كلكم كذابين ليه ليه اتركوني.قال عبدالقادر وهو بينجن منها ومن أنهيارها وخايفه عليها قال: أهدي.قالت فاطمه بصراخ: يمه يمه أتركني.انصدمو اكثر حط يده على فمها وثبتها قال بحده: اهدي.ناظرته ودموعها تنزل شهقت وقالت: ليه.قال عبدالقادر بصراخ: فهميني.سحبت جوالها من تسريحه ورمت على سرير دخلت الحمام (يكرم القارئ) عض شفته بقهر قال أحمد: منهاره.سحب الجوال وفتحها وسع عيونه بصدمة قال بصراخ: ###.اخذ الجوال وطلع ركض طلعوا أحمد وزايد معه قال زايد : خالي وش سالفه.طنشهم وركب سيارته عض شفته زايد من سرعته وصوت سيارته قال راجح: وش فيه.شد شعر احمد ودخل صعد غرفتها حاول يفتحها جاء زايد وقال احمد: مقفله.قال زايد: نزلنا.نزلوا قال راجح: وش فيكم.قالوا لهم قال علي بصدمه: ماقالت كذا.رفع كتوفه زايد وقال أحمد: زوجتك فهمت كذا.قال عزيز: طيب وش فيه الجوال.قالوا: ماندري.حاول راجح يتصل على عبدالقادر قال علي: وش صار رد.هز راسه وقال: مغلق.عند عبدالقادر ماكان عنده حل غير الحل يبعد رهف الى الابد ويرتاح وفاطمه ترتاح جلس مع ابو رهف وشرح لها ومصدق واعطها الجوال يشوف رسائل بنتها مسك الجوال وجهه اسود ومتفشل ومقهور من افعال وتصرفات  بنتها قال عبدالقادر: والله ياعم ماكان ودي توصل لك لكن اذتني واذت زوجتي والله ياعم عمري ماعطيتها وجهه او قالت لها بتزوجها نهائي.قال ابو رهف بفشله: انا أعتذار لك واوعدك ماتتعترض لكم.أبتسم وباس راسه وقال: استاذن.قام ابو رهف وقال: اذنك معك واعذرني والله اني متفشل منك ومنحرج.قال عبدالقادر: مالها داعي ياعم.طلع وفتح جواله شاف مكالمات العيال اتجاه لهم دخل وقال: سلام.الكل لف : وعليكم السلام.قال أحمد: عبدالقادر وش شفت وش صار.مسح وجهه بتعب وقال: ##رهف مصورتنا أول مادخلت فاطمه المستشفى ومركبه اصوات كان أحنا المتكلمين ومرسلته لفاطمه وغير كذا ندى وضي متكلمين عندها بكلام فاضي.قال عزيز: وين رحت.ناظره وشرب ماء قال: لابوها.الكل: ليه.قال عبدالقادر: علمتها على حركات بنتها و رسائلها من تملكنا وجياتها يوم الملكه وكلامها لفاطمه وصورها و محادثاتها.انصدمو قال عزيز: جايها يوم الملكه.هز راسه بايه قال راجح: بالله بشوف رسائلها.فتح جوال فاطمه ومد لهم يقرون وهم مصدومين قال زايد: ##.قال عبدالقادر: اي اكثر من ثلاث ارقام ترسل منهم.قال راجح: فاطمه مصدقتهم.شد شعره وقال: من أخر فيديو.قال زايد: ما الومها كان أحنا نتكلم حتى الاصوات.قال عبدالقادر: احد صعدلها.قال احمد: مقفله الباب.قال عزيز: خلوها تهدا وبكره كلموها.قال عبدالقادر: طيب احد عرف ليه جت متضايقه.ناظروا بعض وسكتوا رفع حاجبه وقال: وش سالفه.قال عزيز: تعرف اليوم في جمعه.قال عبدالقادر: طيب.قال عزيز: وتعبت وجت بس مافي شي.رفع حاجبه وقال: تلعبون علي.سكتوا رفع جواله قال: هلا روان.. وش صار اليوم.....روان.......طيب مع سلامه.قال: حلوه والله ناقص انا سولفوا حريم.ضحك زايد وقال عبدالقادر: زايد.قال زايد بضحك: اول مايشوفون وحده حامل يقولون لها أنتِ بيصير لتس هلون هلون وتعيشن ويمكن تموتين الحمدلله وشكر.ضحكوا قال أحمد: مو صاحين.قال عزيز: عاد انتو صاحين.وسعوا عيونهم ضحك عليهم قال: عبدالقادر تنام هنا.أبتسم وقال: لا باخذ أمي وران وبنام عندهم وصباح بكون هنا.قال علي: وش بتسوي الصباح.أبتسم وهو يقول لهم  خطته.
يا صباح الخير.وش تتوقعون خطة عبدالقادر.
حسابي أنستاء fatam77392.

كل الهوئ في عيناك Where stories live. Discover now