انتِ بخيرٍ ؟

24 7 45
                                    


نظرَت نظرةَ لطيفةَ وهوَ جراءَ ذلكَ قالَ : ماهذَه النظرةُ ؟ وكأنَها المرةُ الأولىَ التيَ يقول لكِ احدهم ذلكَ ، قالت هيَ : إنهَا المرةُ الأولىَ بالفعلِ
ثم التفتتَ مبتسمةً ، بالفعل اشترىَ لهَا لكَ الافطارَ وهوَ في طريقهِ الآن هيَ قدَ لاحظتَ سيارةً خلفهمُ
وهو لم يلاحظَ ، قالت لهُ : اسمعَ ، اذهبَ للجهةِ اليسرىَ ، ردَ عليهَا قائلاً : لمَ ؟ سنضيعُ الوقتَ ! قالت هيَ : احتاجُ للتحققِ من شيءِ ، وعلى كلامِها التفَ يسارَ واذا بالسيارةِ تلتفُ يسار ايضًا ! وكانت مظللةً ، هنَا هيَ قالت لهُ : اسمعنيَ ، انهمُ يتتبعونَا

هوَ هنا رأى بالفعلِ انهمُ يتتبعوهمُ فأسرع بقيادتهِ الى المركزِ والسيارةُ خلفهمُ ، هنا عندما ركزَ رفع صوتهُ قائلاً : حسابكَ عنديَ ايهُا المغفلُ ! وكان مبتسمًا واذ بهِ شوروَ يرد انتقامهُ لهُ بسبب فعلتهِ بالامسِ عندما ضرب به المرتبةَ الاماميةَ ، دخلوا ثلاثتهمُ وتم اخبارُهم بأمر الجهازِ فتم توصيلهُ بكل الشاشاتِ ، واكملوا تناقشهمُ ، حتى انتصفَ النهار وستبدَأ الخططُ في الليلِ ، فعادَ هو قبلَها واخبرتهُ انها ستعود بسيارةِ أجرةِ ، حلَ الليلُ وهو قد اوصاهَا على والدتهِ لكنها لم تعدَ الىَ المنزلِ ابدَا
أتصلَ عليها وقالَ : هل والدتيَ معكِ ؟ لا تجيبنيَ مابهِا ؟ قالتَ هي بنبرة غريبةِ معها ضحكةُ اغربُ : لم اعدَ الى المنزلِ ، قال لهَا : تمزحين معيَ ! تركتيهَا بمفردِها ؟ قالت لهُ : انا لن اعودَ الليلةَ ، فقال لهَا : علمتُ انني لا يمكننِي الاعتمادُ عليكِ !
فقالت هيَ مغيرةً نبرتهَا الى نبرةِ حزنِ شديدةِ تخللهُ فيما بعدُ بكاءٌ : انتَ تجرحنيَ بكلامكَ ! انا لا استطيعُ العودةُ لأني سأعرضُ المحاميةَ للخطرِ إن عدتُ ، فأنا مراقبةُ الآن وأشعر بحركتهمُ من خلفيَ

قال هوَ : م- مراقبةٌ ؟ ولمَ لم تطلبي المساعدةَ يا رينوكا ! هل يعلم احدٌ ؟ قالتَ : فقط انتَ ، لن يستجيبَ لي احدٌ ان طلبتُ .. فجاء هوَ الى المركز غاضبًا وقالَ : حددوا موقعَ الأستخباراتيةُ بسرعةِ انها مراقبةُ ولا علم لكمُ بذلكَ ؟ كان غاضبًا جدًا

بينما هيَ بدأت تزادُ الحركةُ خلفهَا ، فسحبتَ سلاحَها من خاصرتِها واشارت خلفَها ، في الشارعِ الخاليُ ، فخرجَ من كان يتتبعُها وقالَ : فقطَ لنتحدثَ ، أسقطتَ هي هاتفَها ، قالتَ بصدمةِ : من تكونُ ؟ قاَل هو : لا اخفيَ عنكِ ، انا هوَ غوزوَ ، ثم كشفَ عن وجههِ واقترب منهَا قائلاً : ان اردتِي ان تعود علاقتكِ مع عائلتكِ مرة أخرىَ فتعاليَ الى حفلةِ سأقيمهُا في شارعِ ليورسهوكَ ، قالت هيَ : كيف تعلمُ بأمرِ عائلتيَ ؟ وماذا تريدُ منيَ ؟ قال هوَ : اريُد التقربَ منكِ لقد اعجَبتيني ، قالت هيَ : سحقًا لكَ ايها العجوزُ ، انا بالفعلِ سأقتلكَ يومًا الا تعلمُ اني لن ادعكَ تفلتُ ، قال : رأيتُ ذلك الأشقر يدخل بيتكِ وصباحًا خرجتي معهُ ،  اهو معشوقكِ ؟ او زوجكِ - قهقه - خسارةُ ان تكونيَ زوجةَ شخصِ كهذًا برأيِي اطلبي منه الطلاقَ

Sector XVIII जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें