طلاقٌ ؟

13 7 16
                                    


بقيتَ تفكرُ هيَ هل حان وقتُ الغاءِ هذا الزواجِ
اتصلت عليهِ فأجابَ هاتفُه وقالَ : اهلاً ، قالت لهُ : مالذي سنفعلهُ بعقدِ الزواجِ ! تحمحم هوَ وقالَ : سنجدُ وقتَا ونلغيهِ هل ذلك مناسبٌ ؟ قالت : كيف علم اصدقاؤكَ بهِ ؟ الم تخبئهُ ؟ لقد جاء اليَ ثلاثةُ يسألون عن اسميَ ومعهم عقدُ الزواجِ ! وهو توقف بالسيارةِ هنا وقطب حاجبيهِ والتفتَ اليهمً ولاحظ هدوءهمُ وقالَ : هل فتشتمُ سيارتيَ ؟ قال اوزويَ : هل تقصدُ عقد زواجكَ الذي لم تخبرنا بهِ ؟
قال لهُ : ولم فتحتهُ ؟ تلك خصوصيةٌ يا اوزويَ ؟ قالَ شينازاغاوا : لمَ اخفيتَ ذلكَ ؟ قال هوَ : لقد اجبرتُ على ذلكَ من أجل مهماتيَ ضد احدِ المشتبهينَ بهمُ فقطَ ! وسننفصلُ في وقتٍ قريبٍ ، فهموا ما قالهُ ولم يسألوا مرة أخرىَ ، رفع السماعةَ وقال هل لديكِ شيءٌ آخر ؟ هي قد وضعت هاتفهَا في حقيبتِها ظنًا منه انه اغلق الخطَ

كان يسمعهُا عندما كانتَ تتذمرُ لنفسِها
فهنا اتخذت خطوةَ كبيرةَ ، الذهابُ الى والديِها ! شبكَ هو سماعتهُ ليسمعَ مايحدث معهَا ، لنصف ساعةِ حتى وصلت وطرقت البابَ ، سمعها تقولُ : على هوانٍ لا تتوتريَ ابدًا ، فتحت والدتُها واذ بها تتفاجئ بهِا ! نطقت هيَ قائلةُ : أميَ ! بينما والدتُها نطقت قائلةً : حبيبتيَ أرو ! مضى وقت يا ابنتيَ عنكِ لم تزورينيَ بهِ ، عانقتهَا من كل قلبهِا ، وكان يسمعهُم فإبتسمَ مستذكرًا والدهُ ولقاءهمَا معًا ، ولنصفِ ساعةِ أخرى حيث بقيت مع والديهِا الاثنينِ تتحدثُ بسعادةِ لهمُ وهم يردونَ بحبٍ عليهَا ، تسلل اليهِ شعورُ السعادةِ من سعادتِها ..

حتى جاءَ شقيقُها آريس الذي يكبرُها عامًا ، حينها لم يفرح بهَا ابدًا ، ولم تسره رؤيتُها ، مضت ساعتانِ والمكالمةُ قيدٌ لم تغلقُ ، قال لهَا : لا اختَ ليَ تعملُ مع الرجالِ وتأتينَ الى هنا بكلِ وقاحةِ ، لا مرحبًا بكِ واخرجِي الآن بسرعةِ من هنَا ! هيَ صُدمت ! صفعها كلامهُ بشدةِ ، ومن كان يسمعُهم قد غضبَ من طردهِ لأختهِ ، فخرجت هيَ رغم محاولة والديِها في أن تعودَ ، لكنهَا من ترجياِت والدتِها قبلتَ ، هنا اخذت والدتُها تحاول اقناعهَا ان تتركَ هذا العملَ وأن تعيشَ معهمُ وان تتزوجَ ويفرحوا بهِا ، كلمةُ وتتزوجُ جعلت قلبَ الآخر وكأنهُ شعر بسوءٍ ، اقترحت عليهِا إبن عمِها ليورنَ ، كما ان والدهَا أيدَ تلك الفكرةَ ، هنا هي رفضتَ قطعيًا ، والداهَا تحدثوا معها عن امر الزواجِ هذَا حتى اغضبت والدهِا ، رفضت هي ان تتزوجَ وتنجبَ وتبقى في منزلِها للأبدِ كخادمةِ ! فقال والدُها : انا هو وليكِ وانتِ لم تسمعيَ كلاميَ ؟

بالفعلِ سوف تتزوجينَ منهُ يا ابنتيَ .. وانتهى.
قال شقيقًها : ذلك جيدُ سأخبره ليأتيَ غدًا ليضبطهَا قليلاً بدلاً من ان ... قالت هيَ : لن اقبل بهِ وانت اخرسَ ما شأنكَ بيَ ؟ قال والدُها : احترميَ أخاكِ صحيحٌ ماقالهُ ، لن تنفلتيَ أكثر من ذلكَ ! قالت هي بقهرٍ : أميَ ! امنعي ذلكَ ! قال والدتُها : برأيي هذا صحيحّ .. قالت بقهرٍ : أنت ايضًا معهمُ .. تريدون سلب وظيفتيَ وتزويجيَ من ذلك اللعينِ فقطَ ! لعنةٌ عليكمُ جميعًا ، كان من يستمعُ لها قاطبًا حَاجبيه على ماقالوهُ ، ايقن هوَ هنا انهُ لن ينفصل عنهَا ، قالت هيَ : سأعودُ لمنزليَ ! قال اخاها : الى غرفتكِ ، وبلا غضبِ لكيلا يفسدَ وجهكِ فغدًا لابدَ ان يراكَ ليورنَ - ضحكَ - هنا هي شعرت بندمٍ على قدومِها ! شعرت للحظةِ انها سيغميَ عليها من القهرِ

Sector XVIII Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ