نطقَ اوزوي وهو يحدقُ : كيفَ ليسَ معروفًا !
قال شينازاغاوا : لا تضيعَ وقتكَ مع هؤلاءِ فقد اكل الكلبُ لسانهمُ وليس القطَ ، توميوكا كان يراقبُ بصمتٍ ينتظرُ اللحظةَ الحاسمةَ من السؤالِ لكنه رفع هاتفهُ متصلاً على شقيقتهِ الطبيبةُ ، ردت هي قائلةً : اوه عزيزيَ كيف حالكَ ، ليس من عادتك ان تتصلَ بيَ ! قال لهَا : هل انتِ في المشفىَ ؟ قالت لهُ : نعمَ للتوِ كنت عند مريضتيَ لمَ ! قال : هلا جئتِي للطابقِ الثانيَ رقمُ الغرفةِ ... خمسةُ واربعينَ
قالت هيَ : لمَ ؟ هل انتَ هنا ! قادمةُ ولكن من اللذي هناكَ ! تلك عنايةُ مركزةٌ ... كان توميوكا قد فصل الخطَ بالفعل فهوَ لا يُحب كثرةَ الكلامِ جدًاجاءت شقيقتهُ الكبرىَ تسوتاكو
جاءت ولكن عندما رأت صديقيهِ استغربتَ فقالتَ : اهلاً يا اصدقاءَ ، مالامرُ ؟ قال شينازاغاوا : هلا القيتيَ نظرةَ واخبرتينَا مابهذهِ المريضةِ ؟ القت هي نظرةُ عليهَا وقالتَ : هل هي الفتاةُ صاحبةٌ حادثِ السيارةِ ؟ قالوا لا نعلمُ ، فتحدثتَ مع طبيبهِا وجاءت لتخبرهمُ بما قيل لهَا ، قالتَ : يُقال ان وضعُها حرجٌ ، ذلكَ مُقلقٌ ، من هذهِ ؟ رد توميوكا قائلاً : زوجةُ صديقنِا ، هنا جاءَ نداءٌ بإسمها فإستئذنتهمُ وذهبت بشكلٍ عاجلٍ ، والآخر الذي كان نائمًا ، لقد راودهُ حلمٌ عن والدهِ وكأنهُ معهُ مجددًاولكن سرعانَ ماتحولَ الحُلم الىَ مئآسيَ بخبرِ موتِ الاستخباراتيةِ ، على جراء ذلكَ هو استيقظَ ، حينهِا رأى اول شيءٍ والدتِهِ تتحدثُ مع احدِ في الخارجِ وسمعً قولَها : لم اخبرهُ بعدُ ، ولا اعلمُ كيف سأخبرهُ
هنَا بالفعلِ علم ان شيئًا ما قد حصلَ ! لاحظت هي انهُ جلسَ وبشعرٍ مبعثرِ وملامحَ مصدومةِ على مقهورةِ ، فقالت والدتهُ : آهه قد استيقظتَ ؟ لقد خشيت ان يكون سمَعها ، دخلَ الثلاثةُ معها متحمدينَ لهُ بالسلامةِ ولكنه لم يعرهمُ اهتمامًا ، نظر الى والدتهِ وقالَ : مالذيَ لم تستطيعي ان تخبرينيِ بهُ ؟ الن تتحدثيَ ؟ اما الثلاثةُ فأكتفوا بأخبارِه انها بخيرٍ لكن التوترَ ملحوظٌ عليهِ ، قال هوَ : لن اصدقكمُ حتى أرى بنفسيَ وابتعدوا عنيَأبعدَ هو الجهازَ الذي كانَ بسبابتهِ ونزعَ ماكانَ بصدرهِ ويدهِ وهم بتفاجئٍ يحاولون منع ذلكَ ، متناسيا اصابةَ قدمهِ ، ابعدَ الغطاءَ عنُهُ وهنا توميوكا انزل ملابسهُ بشكلٍ صحيحٍ وهو مصرٌ على ابعادهمُ ، خطأ اوزويَ انهُ وضع يدهُ على صدرهِ ليجبرهُ على الاستلقاءِ ، من المشاعر السيئةِ التي اجتاحتهُ هو ايضًا هنا لم يأبىَ للألمِ ، رفعَ صوتهمً طالبًا ان يبتعدوا وهم أجبروَا ان يبتعدوا ..
بخطواتٍ ثقيلةِ من أجل قدمهِ استغرق وقتًا
سألً عن أسمها واين تكونُ ، حينها الجميع منشغلُ لأجلِها فعندما علمَ ذهب مباشرةَ بخطوات مثقلةِ وحدثَ الكارثةُ حينما رآها ! كان ماتسونو هناك يراقب ماذا يحدثُ فإنصدم حين رآه قد خرجَ وكاد ان يتحدثَ لولا انه اسكتهُ وقالَ : اخبرنيَ وحسبُ كيف حالُها ؟ ولا تكذب عليَ والا اتخذتهُ موقفًا ولن اصدقكَ بعدها ابدًا ! أجبرَ ماتسونو على البوحِ بكل شيءٍ ، توسعت عيناهُ وهو ينظر اليهِ ثم عاد ينظرُ اليهِا ، قال هوَ : ان حدثَ لها شيءّ فلن اسامح نفسيَ ، فكان يتابع الممرضةَ حتى خرجتَ فقال لهَا : لمَ هيَ لم تصحوَا ؟ فقالت الممرضةُ :
قد لا تستيقظُ - هذه الممرضةُ قد تشاجرتَ مع والدتهِ اكثر من مرةِ وطلبت لها الشرطةَ فلذلك هي ستنتقمُ !- قال : لمَ ؟ قالت هيَ : الست انتَ من تسببَ لها بذلكَ ؟ حالتُها حرجةُ - نطقت والدتهُ بغضبٍ قائلةً : يكفيَ ! هل ترينهُ بحال جيدةِ لتخبريهِ ؟! - اكملت دون اهتمام وقالتَ : ربما لا تستطيعُ ان تنجحَ - تعيشَ - ..
![](https://img.wattpad.com/cover/348575091-288-k70792.jpg)
YOU ARE READING
Sector XVIII
Actionفي قطاعِكِ الثامنِ عشرِ انتَ يا أشقرُ ندًا لهَا ، لا تفنيَ العمرَ واستمرَ بالبحثِ حتى تجدَ ما اقسمتَ عليهِ ، تخوضُ تجاربَ الحياةِ وحيدًا .. - ولمنَ ؟ لمن يستحقُ ان تتكبدَ كل ذلكَ العناءِ هدوءكَ العارمُ وهمجيتكَ ، قدرتكَ في التزييفِ انقذَت الكثيرُ وو...