النهايةُ حانتَ

13 5 23
                                    


تلكَ التيَ تضربُ بابَ الحمامِ بقوةِ تريد الفرارً يبدوا ان امرها قد انتهى بالفعلِ ، جاءتَ تسوتاكوِ وإذ بها تجدهَا ملقاةَ على الأرضِ ! شهقتَ لرؤيتِها فجاءت تريدُ ان تقتربَ منها لولا صوت ضربِ البابِ الذي افزعَها ، رأت ان الهاتفَ مشبوكٌ على أتصالِ وهناكَ من يسمعُ ضرباتِ البابِ ويناديَ ، اخذت تسوتاكو بخوفٍ وقالتَ : من تكونُ ؟ قال هو بدورهِ : من أنتِ ؟ واين هيَ لمَ لا تُسمعنيَ صوتهَا ! قالت تسوتاكو : انا الطبيبةُ شقيقةُ توميوكاَ ، سأشرف عليهَا لكن لا افهمُ من قد حبستَ في دورات المياهِ

كانت ترتجفُ وهي تقول ذلكَ فقال لهَا :
نحن قادمونَ ، عميلةٌ مجرمِ عندكِ ، توخي الحذرَ واحميِها معكِ واجعليَ العساكرَ ورجالَ الأمن يحيطونَ المكانَ ! لا تدعوها تهربُ ! بالفعلِ اخذت تخبرُ البقية بالأمرِ وبأمر من المباحثِ أن يحاوطوا المكانَ ، بينما هيَ أخذت معهَا الأخرىَ ولم تتمكن ان تصدق الشيءَ الذي فعلتهُ ! اتضعُ المطهرَ في فمهِا ! لقد تسببَ لها بتسممٍ بالاضافةِ الى كتمِ نفسِها ، لكنها بأقصى جهدِ حافظتِ على حياتِها

دقائقُ وحاوطت القواتُ الخاصةُ المشفىَ
جاء على عجلةِ متجهًا اليها ! بينما المحاميةُ وحدها في المنزلِ اعتادتِ السهرَ ، كانتَ تأكل الفطائرَ وتنظرُ الى هاتفِها لاتعلمُ بمن حاوطَ منزلِها ، عندما وعت الأخرى ورأتهُ بقلق اليَها ناظرًا قالت بإندفاعٍ : لم انتَ عنديَ ! والدتكَ الخطرُ حولها ايضًا اذهب الى هناكَ ، هناك من قد أرسلَ اليها لقد سمعتُ غوزو بنفسيَ يقولُها ! هو ولأول مرة تكبرُ عيناهُ بهذا الشكلِ ، فنطق قائلاً : انتِ في حمايةِ القواتِ ، سأذهبُ ، بدات المحاميةُ تسمعُ اصواتًا من الخارجِ ، سياراتُ عديدةُ تحاوطُ منزل المحاميةِ ونزلت سيدةُ تطرق البابَ واذ بهِا ذات المرأه ، ازورَا ، المحاميةٌ لم تفتحُ بالطبعِ لقد علمت ان هناكَ لعبةٌ ما !

ارتبكت قليلاً لكنها تصرفت بذكاءٍ وصعدت لأعلى العليةِ ، كان ابنها قد تركَ سلاحًا هُنا احتياطًا ولا أحد يعلمُ ، فأخذتهُ والى سطحِ المنزلِ ، اخذت تصوبُ على اوزرا ! ومن ثمَ أطلقت في رأسِها وكم كان قلبهُا قويًا حينهَا ! على مجيءِ ابنِها وعدةُ رجالّ ، حاوطوهمُ ، لامانعَ في قتلهمُ جميعًا الآن ، بقي المسؤولُ فأخذوه ليستجوبوهُ ، اخذ هو والدتهُ معهُ ولم يعلم في أي مكان آمن يضعُها ، اخبرها ان تذهب الى سيارتهِ بينما هو إتصلَ على أعز أصدقاءهٍ وهو اوزويَ ، رد عليه لحسن الحظِ انه كان مستيقظٌ ، كان جالسُ ووالديهِ نائمانِ ، قال لهُ : أخجلُ حقًا أن اقول ذلكَ لكني أحتاجُ مساعدتكَ ، قال اوزوي : هل تمزحُ ؟ بالطبعِ سأساعدكَ ! قال لهُ : ايمكنُ لوالدتيَ ان تكونَ معكمُ هذه الفترةِ ؟
قال اوزوي متعجبًا : بالطبعِ ! ولكن هل هناكَ مشكلةَ ما ؟ هُنا صوت إطلاقٍ افزعَ اوزويَ ، رد عليه الآخر قائلاً : اذًا سأحضرُها ! ثم فصل الخطَ

Sector XVIII Onde histórias criam vida. Descubra agora