فيما معنىَ ؟

11 3 9
                                    


كانتَ المحاميةٌ قد ايقنت انه سيقولُها
فأردفت قائلةً : كلاَ هي فقط تشبهُ إحدى البناتِ في قضاياي ، قال هوَ : كلا بل أنا أعرفها ، أنتِ لديكِ أخُ فقط صحيحٌ ؟ قالت هيَ : أجل لكني لم اتعرف عليكً ؟ قال : لا تعرفيني ولكنَي أعرفُ والدتكِ ، هي تكونُ قد درست معيَ في جامعتيَ ، لقد كان والدكِ شخصًا غير مقربٍ من الجميعِ أنذاكَ ، وقل تواصلي معهُ بعد ولادةِ كيوجيرو لقد كنتُ اريد توفيرِ كل ما سيحتاجهُ وكنت أعمل كثيرًا وعلمت لاحقا أنه ايضا رُزق بصبيٍ وبعدها بأعوامٍ أخبرني بقدومكِ ، من البدايةِ ورأيتكِ بعمر الثامنةِ لم تتغيري ، قالت هي بإبتسامةِ : لم يخبرني أحد عنكَ ، لحظةَ؟ الذلكَ السبب - التفتت الى كيوجيرو  - عندمَا رآك والديَ بانت نظرة المألوفِ على وجههِ ؟...

عند توميوكا لقد أخذ اجازة بسبب عمليتهِ التي أجراها ولقد كانت افضل خيار لأنه ارتاح من الدوامِ و من رؤيةِ بعض الأوجهِ التي تبدوا وكأنها قدمُ حِصان التي تكون مقطبةَ طوال الوقتِ ، لا مشكلة لديه سيتعافى في غضون أسبوعٍ ، كان اوزوي يرغب في سيارة جديدةِ لذلك طلب من والدهِ مساعدتهُ في الحصول عليها ، بعد أن أنهى محاضرته اليومَ توجه اليهِ وأخبره بالأمر فقال لهُ :
" فيما بعدُ " عدم اهتمامه هذا جعل الآخر لا يطلبه
ماتسونو وهو يعمل صدفةَ جاءه بلاغُ وقد حل الليل ولكن البلاغَ شككهُ في شخص قد يكون يعرفهٌ ؟ الاسبوع الفائتَ عند عائلة أرو ، والتي مضت سنتانِ لا تعلم عنها شيءُ وهم كذلكَ ، وإذ بأخيها يزدادُ تهورًا وسفاهةَ ، اوقع والده بغراماتٍ لا نهائيةِ وكل مرة توقفهُ الشرطةُ ، من زيادةِ إنصياعتهِ لقد انحرف أكثر عن تربيتهِ وأصبحَ يقع في الشبهاتِ ، السرقةِ ، والرِبا ، والمخدراتِ هذه نهايتهُ ؟ تعبا والديه منهُ ولا يملكون اي طرق لردعهِ او الاستعانةَ بأحد ...

عندما استرسلت المحاميةُ في تبادل اطراف الحديثِ مع زوجها وابنها كانت أرو قد ذهبت الى الحمامِ لتعديل مظهرها ، سأل والده سؤالاً وهو : منذ متى تزوجت بهِا ؟ نظر اليه الآخر وقال : ربما ثلاثةَ أعوامِ وأشهرٍ ، وبإبتسامةِ عطوفةِ منه سأل : اليسَ لديكَ أبناءُ ؟ والدته هنا ابتسمت وهي ترتشف الشايَ بينما هو اخذ يحك جبينهُ متحاشي النظر اليهِ ثم قال : لم نكن نفكرُ في ذلكَ ، ربما لن يحدث ذلك الآن حتى نقرر ذلكَ ، سمعت هي الكلام ولم ترد الخروج لكيلا تُسأل لكنها اضطرت للقدوم لكيلا تتأخر ، جاءت متظاهرةَ كانها لم تسمعُ وجلست فقالت والدتهُ : نعم يا عزيزتي لمَ لم تفكري في أن تنجبي بعدُ ؟ نتوق الى ان يكون لدينا حفيدٌ ! قالت هي وهي تشابك اصابعها : لا أدري شيء ما يمنعني من ذلكَ ، هو عملي لا استطيع أن أنجب ثم استمر بعملي وأن اتركه يومًا ما بالنتيجة أنا استخباراتيةُ ، في خطرٍ دائمًا ..

عبست والدته وقالت : لمَ لا تتركين عملكِ وحسبَ؟ لتعيشي حياةَ طبيعيةِ كباقي الفتياتِ ؟ قالت هيَ : ليس بتلك السهولةِ أن اتركه لكني سوف أحاولُ ، بالتأكيدِ لن اعرض حياة طفلي للبُهتان والأسى بسبب هذا العملِ ، قال والدهُ له بهمسٍ : دعها الآن على راحتِها في عملهِا لكن عندما تعلمُ أنها سوف تصبحُ امًا امنعها من العمل فيه ، لايمكن أن تموت وهي في سنِ الزهورِ ، انه لا يناسبها فإن كانت تعمل من أجل المال فهي ليست بحاجة لذلكَ ، انتبه ! انت تتذكر جيدًا جميع الاحداث التي اصابتكَ بسببهِ
اومئ هو وقال : بالتأكيد حتى لو زورتُ توقيعها من أجل الاستقالةِ ، انا لا اريد ان تكمله اساسًا ؟

Sector XVIII Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang