بعينينِ خائفتينِ كارهتينِ هي نظرت اليهِ ونظرت الى مكان الحقنةِ ثم قالتَ : مالذيَ حقنتنيَ بهِ ؟ قال هو بإبتسامةِ : سوف تنسينَ من تكونينِ وكل شيءٍ يخصكِ ، وأظنهُ انها لا فائدةٍ تُرجى منكِ فهم بطبيعةِ الحالِ لن يساوموا من اجلكِ ايتها المعلمةُانزلت رأسهَا بسبب تشوشِ رؤيتِها وقد بدأ نفسُها يتسارعُ ، دقات قلبِها باتتَ تشعرُ بهِا ، وتراه يمضيِ حتى اختفىَ ، واختفى كل شيءِ من ناظريِها ...
أما والدتُها كانت تقولُ : لقد اسأتُ بحقِها وأنا الآن امرأةُ كبيرةُ في السنِ ، ولا اعلمُ اين هيَ الآن ! ولن تقبل بنا مجددًا ؟ رد والدها قائلاً : لن تقبلَ ويحقُ لها ذلكَ ، لكن ذلك مجردُ هُراءٍ ! عندما جُن جنونُ الاثنينِ بسببِ ما حدثَ وان ابن غوزوُ تمكن منهَا ، الموقعُ كان غير دقيقٍ ، مرت ساعاتُ خلف ساعاتٍ فإستيقظَت هيَ بألمٍ شديدِ في رأسِها ، وأسفل عينيها قد أحمرَ ، تحاول ان تتذكرَ أينَ هيَ ؟ وماهذا المكانِ لكنها تفشلُ كل مرةِ ، حاولت انَ توثِق وثاقَها لكنها متعبةٌ ، فتسللَ الى الداخلِ كلبٌ
هي عندما رأتهُ فتحت عيناهاَ وأخذت تحاولُ إخراجهُ لكنه يقتربُ منها ، بدأت ترَتجف خوفًا
حتى فاجئهَا اصوات أشخاصِ ، لقد كانوا اشخاصًا لأول مرة تراهمّ ! اقترب احدهمُ يوثق وثاقَها فعندما وقفتَ أخذت تنظرُ لهم بشكلٍ غريبٍاقترب كيوجيرو منها لكنهَا كانت تبتعدُ عنهُ
كانت خائفةً ، فأستغلت قربُه لتأخذ سلاحهُ وتوجههُ عليهِ ، ثم قالتَ : لا احد منكمُ يقتربُ ، من انتمُ وماذا تريدونَ ؟ قال هو محدثًا نفسهُ : ياللمصائبِكانت المحاميةُ تشاهدُ ملفاتٍ لزوجِها وتتخيلُ ان يُطلق سراحهُ وكيف ستعودُ الحياةُ لرشدِها ، ولكن هذه اليومينِ ابنهَا لم يتصل عليهَا ؟ ولم ؟ لقد اعتادتَ ان يدردشَ معها قبل الظهريةِ إلم يكن لديهِ عملٌ وقبل النومِ ، كان يحبُ الحديثَ معها كثيرًا
جاء شرطيينِ الى شينجيرو وقالوا لهُ :
قد يتمُ اطلاقُ سراحكَ ، لازال التحقيقُ جاريًا مع المدعوِ غوزو ، وبدأ نمسكُ بطرفِ الحبِل ! رد عليهمُ قائلا : فصبرٌ جميلٌ ، ارجوا ان تأتونيَ بالبشرىَ مرة أخرى وأخرجَ الى عائلتيَ مجددًاعند الآخر الذي يحدقُ بصدمةِ يظنُها تمازحُه فأقتربَ ليأخذ السلاح من يدِها لولاَ أنها اطلقت بالخطَأ فوقَ كتفِه واصابهّ خدشٌ ، لقد نسيت كيف تستعملُ السلاحَ بعد إذ كانت ماهرةً في استعمالهِ ، أمسك يدها فجأةَ واسقط منها السلاحَ الثقيلَ لقد كانت ذو يدينِ واهنةِ ، وخائفة في نفسِ الوقتِ ، جاء هو وطلب من ماتسونو ان يفتح له البا.بَ فأخذها قسرًا وجعلها تدخلُ الى السيارةِ ، البقيةُ اخذوا يتتبعونَ آثار إبن غوزو ، اللذي كان ينزفُ من أيامٍ بسببِها وأدى بهِ ذلكَ الى الموتِ البطيءِ فوجدوه ميتًا اي انهم ساروا على لاشيءَ ولكن شيءُ صغيرُ انهم عرفوا بموتهِ افضُل من لا شيءَ
![](https://img.wattpad.com/cover/348575091-288-k70792.jpg)
YOU ARE READING
Sector XVIII
Actionفي قطاعِكِ الثامنِ عشرِ انتَ يا أشقرُ ندًا لهَا ، لا تفنيَ العمرَ واستمرَ بالبحثِ حتى تجدَ ما اقسمتَ عليهِ ، تخوضُ تجاربَ الحياةِ وحيدًا .. - ولمنَ ؟ لمن يستحقُ ان تتكبدَ كل ذلكَ العناءِ هدوءكَ العارمُ وهمجيتكَ ، قدرتكَ في التزييفِ انقذَت الكثيرُ وو...