سنعودُ

25 7 21
                                    


القواتُ الخاصةُ شكلت دائرةً حول المكانِ
كما قال كيوجيرو سيتم قصفهُ ، ولكن بعدما يخرجانهمُ ، استمرَ التسللُ حتى وصلواَ الى الشرفةِ الداخليةِ ، كان هناك ٢ من رجالِ غوزِو ، اخذ هوَ السلاحَ الذي معها لانهُ له كاتمٌ ، وقتلهمُ ، واكمل سيرهُ لانه يعلمُ بان المكان سيقصفُ ، ووالدتهُ لاتدريَ عن احداثِ هذه الليلةِ انما تتابُع في ملفِ قضيةِ جديدةِ ، والدُ رينوكَا عندما عادَ شرحَ كل التفاصيلِ لوالدتِها التي بدورِها طلبت منهٌ اقناعهَا بتركِ هذا العملِ ، الآن امرَها ان تراقب الوضعَ وهو سيحاولُ فتح النافذةِ فعندما نجحَ بذلكَ وجدهمُ في الأسفلِ ، لقد اخبرهمُ عن طريقِ السماعةِ انهم قد يهربَوا عن طريق النافذةِ فيجبُ عليهمُ تدبير الاحتياطاتِ اللازمةِ لاجلهمُ ، بعد ذلكَ استطاعَ ان يخرجَ من هذهِ البنايةِ السخيفةِ ، مضت ثلاث دقائق يفكرون من سوف يقفز اولاً حتى كادت ان تقفزَ فهو ظن انها ستقفز يكفيَ الا انه ارتدَ للخلفِ فهيَ امسكت ياقتهُ واسقطتهُ معهَا ..

حدثَ كل شيءٍ بسرعةِ فقال لهَا : كيف علمتيَ اني لن اقفزَ ؟ قالت هيَ : اكنت لن تقفزَ ! قال قائدُ القواتِ الخاصةِ : الرجاء ان تبتعدوا ، لقد اغلقنا الابوابَ واصواتهمُ في الداخلِ تتعالىِ ، سنقصف المكانَ ، فركب سيارتهُ ومعه البقيةُ وهيَ وابتعدوا وحتى وهم قد اخذوا مسافةً من الطريقِ سمعوا صوت القصفِ ، كانوا قد ظنوا ان غوزو ماتَ لولاَ ان رسالةُ من حسابِ محذوفٍ تقولُ : كشفتُ لعبتكمُ ، انا غوزو لن اموتَ على ايديكمُ ! تعمسوا بقهرٍ على ذلكَ هل هو أنسٌ ام جانٌ ؟ حينما غلقت الاضواءُ هو قد خرجَ دون ان يره احدٌ ، وكيف فلا احد يعلمُ

-
-
-
مضىَ أسبوعٌ
كانت رينوكَا في موضوعٍ آخر في مجرمٍ يبيعُ أعضاءَ بشريةً وإسمهُ زَين ، بريطانيُ الاصولِ ، كانوا الاستخبارات الاخرى خلف موضوعهِ منذُ اربعٍ سنواتٍ الى الآن ، بينما كيوجيرو لازالَ في موضوع غوزو ، هي ستتكفل بزينَ ، هناَك فتاةُ لا تأمنُ نفسَها وتدعىَ ميريلَ ، تحبُ السهراتِ والخروجِ بمفردِها ، رغم ان عائلتَهاَ تتكونُ من سبعةٍ اخوةٍ ووالدتهمُ من غير والدهمُ المتوفي ، من بعد وفاةِ والدِها هي اصبحتَ لا تنضبطُ ، ذات ليلةِ جاءت الى احدِ الحدائقِ لانها تريدُ ان تأخذ بعض الصورِ لكن احدًا ما اوقفَها ، شخصُ وسيمٌ فإعجبت بملامحَِه ، دعاهَا الى مقهىَ قريبٍ من هنا لكنهَا رفضت تلك الفكرةَ
فإبتسمَ لها قائلاً : لا وقت لي لأضيعُه ، جاء اثنينُ من خلفهِ وادخلوها الىِ السيارةِ رغمًا عنها ولا احدُ يسمعُ صرخاتهٍا ، تلك القضيةُ جديدةُ ولكن من قبلهِا قضايا ذهبتَ منها ارواحُ عدةٌ بلا رجعةِ ، هُنا تلك الفتاةِ وقعت بين يديَ تُجارِ الاعضاءِ البشريةِ ..

كان التحقيقُ خلفها لازالَ واردًا
كانت رينوكَا تتفقدُ كاميراتِ المراقبةِ وتم تصوير وقت اختطافِها ، لكن تم تعقبُها بفضل اخوتِها ، جاء احدهمُ الى الشرطةِ مبلغًا عن اختفاء شقيقتِه لكنهُ تم اخبارهمُ بتقديمِ بلاغِ اختفاءٍ بعد مرورِ اربعةِ وعشرين ساعةِ ، كان اخَاها الاكبرُ والمسؤولُ عنهمُ يتصلُ عليها ، كانت طالبة ثانويةٍ ، لكنها لا تجيبُ ولحسنِ حظها انهَا عندما رأتهمُ اصمتتَ هاتفِها وخبأتهُ في جواربِها ، كان اخاها يتعقبُ هاتفَها فعندما تواصل هو مع الشرطةِ طلبوا منهُ التوجهَ الى قسم الاستخباراتِ ، فجاءهمُ املُ على إيجادِها ولقد تعقبوا جهازَها ايضًا وهم يرون اين هي تذهبُ الآن ، في هذه اللحظةِ بعدَ اسبوعٍ من العملِ المتعبِ حان الوقتٌ ، اخذت الاستخباراتيةُ سلاحهَا ورجالٌ معها ، هناك الكثيرُ من الاستخباراتيينَ ولكل لكل واحد او اثنينِ منهم قضيةٌ مختلفةُ ورينوكا تلك هذي قضيتُها ، بينما عند المسؤولينَ غوزوَ ، تبين ان لهُ عآئلٌ ، في منطقةٍ بعيدةِ نوعًا ماَ ، والخطةُ ب لابدَ من ارسال جاسوسٍ الآن ، آرغيندا الجاسوسُ الامثَلُ ، يجبُ ان يثق بهٍ غوزو وبسرعةٍ ...

Sector XVIII Where stories live. Discover now