وروحُين ذهبتَ The End .

13 4 2
                                    


اتعمدتَ أن تجرحنيَ ؟
نظر اليه المباحثِي بأعين مصدومةٍ ونطق قائلاً :
لم أعتقد يومًا ان تقول لي ذلكَ ! أنت تدري بأني لم أقدم يومًا على اذيتكَ ! كيف تقول ذلك عنيَ ؟ الست صاحبيَ منذ الصغرِ ؟ الآخر يرمقه وحسب ثم قالَ : لن أسامحهَا ما حييتُ ، اتمنى ان يصيبهَا مثل ما أصاب زوجتيَ ، هُنا تبادر الى ذهن المباحثِي خاطرةُ سيئةٌ ، أنهُ في يومٌ ما يودعُها بلا استئذانٍ ..
أنهً في أي حدثَ يصيرّ ، ان كانت في الاستخباراتِ مازالت ، وهو بعيدٌ عنها ، وان يعاد لها نفس ماحدثَ لزوجةِ شينازاغاوا، تجاهلهُ وأكمل عمله بخاطرٍ مكسورٍ مما حدثَ ، لانه شعر بالخذلانِ منهمُ ..

والدهُ كان مستاءًا من كل مرة تحدثُ مصيبةُ والآن فجأة يأتيهمُ خبر حملِها وازداد قلقهُ على حفيدهِ الآن ، بينما هي في المشفىَ تأخذها الأفكار بعد الاستيقاظ من النوم مع الألم الجسدي والنفسي ، صديقةُ لها توفيتَ ويتمُ القاءُ اللومِ عليها ! متناسيةً حملها !  ..

كان يومًا متعبًا
عاد المباحثِي للاطمئنان عليها وعيناهُ مليئتانِ نومًا
كان ينامُ بالخطأ ويستيقظُ كل مرةِ ، لم تكن هناك سرر أخرىَ ، لقد نام جالسًا ، هنا راوده حلمٌ نتجً عن تفكيرهِ ، إن أرو في منزلِها ، وهو يتركها ليعودً اليها لاحقًا وإذ بأخاها مُقبلٌ ، كانت هيَ قد قامت بدعوةِ تسوتاكو و زوجة شينازاغاوا، فيضع سلاحهُ تجاههَا ويطلقُ في منتصفِ قلبِها ومرة أخرى على طفلهمَا ! ولا يتلاحقهَا فيراها في بحيرة دمويةِ ولا ينقذُها ! لا يلاحق روحُها بالفعلِ لعجزهِ ، ومن ثم رأى نفسه يقولُ بعد اذ انتهت كل الاشياء الجميلةِ واختفت عن ناظريهِ : سيظلُ عزائي بكِ عمرًا حتى نلتقيَ ...

استيقظَ فجأةً وقلبهُ يخفقُ
القى نظرةً عليها واطمئنَ ، لكن ما استغربُه هو أنها تستعملُ حاسِبًا ، قال علهَا تشاهدُ شيئًا ، لكنها كانت تتحدثُ الى أحد في الهاتف ونظراتُها ذاتُها عندما كانت استخباراتيةُ ، وفهم لاحقًا أن آرغيندا طلب مساعدتَها في شيءٍ فقطَ ...

الليلةُ الثانية عندما عاد الى المركز وجد شجارًا لا نهايةَ لهُ ويٌختتمُ بشتمةِ لها ، لأرو ، هو عندما قالً : لم تنتبهُ لوجوديَ لتشتمهَا ! فلقي اتهامات كثيرةٍ فتجاهلَ فأمسكهُ ماتسونو وقال لهُ : ماستفعلُ ؟ قال : آخر مهمةِ لي يوم السبتِ ثم سأستقيلُ ، لا ارغب بهذهِ المهزلةِ مرة أخرى ! قال ماتسونو  : نفسُ كلامِها ، ولا احد يعلم برغبته تلك سوى ماتسونو ، ماتسونو دخلت تلك الفكرةُ ايضًا برأسهِ ، لعله يتقاعدُ ؟ انه بالنهايةُ كبيرُ وقد خدمَ كثيرًا فأخبره عن رغبتهِ تلكَ ، سرتهُ بالفعل لأنه سيعيش حياتهُ اخيرًا ، بعيدًا عن أي شيءٍ ممكنٍ ، اختتم ماتسونو كلامه ب : ذاك اليومُ سيكون آخر يوم لنا في المهام سويا

يومٌ ماقبل المهمة الخطيرةِ
كانت قد خرجت الى منزلِها ، كان هو يجهز نفسهُ من أجل الغدِ ، كانت تراقبهُ وكان هناك شعورٌ في قلبهِا ، هي لا تشعرُ أن ابنها سيحيىَ ، ولا تشعر بالاطمئنان على المباحثِي ، لذلكَ اخذت القرار الصعبَ الذي كان لأي امرأة أخرى أصعب شيء على الاطلاقِ ، كانت هادئة طوال الوقتِ ..

To już koniec opublikowanych części.

⏰ Ostatnio Aktualizowane: Jan 27 ⏰

Dodaj to dzieło do Biblioteki, aby dostawać powiadomienia o nowych częściach!

Sector XVIII Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz