الفصل الحادي،الثاني والعشرون

299 26 44
                                    

فصلين اهو النهارده، عايزة توقعاتكوا وتفاعلكوا في الأحداث، وياريت كل متابع يقولي متخيل ياسر مين؟
ويوريني اختيارتكوا زي ما انا متخيلاه ولا بعيد عنه؟

٢١، ٢٢

الفصل الحادي والعشرون

شيراز بتمثل الشوق في نبرة صوتها: انا اصلا اشتقت لك، و وحشني السهر معاك، اختار الوقت اللي عايزة يا ميجو، شوف تحب نسهر امتى وفين؟ وشيري هتلبي النداء على طول، بس ليا طلب عندك و وحياتي عندك توافق، او تساعدني فيه؟
مجدي بتسائل: خير انتي تأمري؟
شيراز برجاء: ما دام مش هينفع اكون معاك في الفيلم اللي بتصوره، ممكن تشوف منتج من معارفك يشتري الفيلم من المنتج ويحل ازمته عشان نرجع تاني نصور، انت مش هتغلب يا ميجو ومعارفك المنتجين كتير؟
مجدي بتفكير لحظات رد بمكر: بس كده دي حاجة بسيطة جدا، حاضر يا شيراز هفكر كده في منتج مناسب، ولما استقر هتصل بيكي وابلغك بالنتيجة بليل.
شيراز بضيق: هنتظر ردك يا ميجو متتأخرش عليا.

قفل معاها مجدي وفكر ازاي يستغل الفرصة دي اللي جت لحد عنده على طبق من فضة، فضل سرحان ومره واحده ابتسم بخبث لما توصل لفكره جهنمية يحقق فيها هدفه وغايته.
قرر يسبها على نارها ويتقل عليها عشان ينول مراده بسهولة.
* * * * * * * * * * * * * * * * * *

صحيت مرزوقة من نومها بدري، في نشاط عشان تلحق تراجع مشهدها قبل ما تروح التصوير،  دخلت شادية عليها لاقتها بتكلم نفسها وتسمع الحوار، قعدت جنبها وسألتها: مش هتنزلي تفطري معانا يا حبيبتي؟

غمضت عينها وسابت السيناريو وقفلته وردت عليها: لأ مش قادره، مفيش وقت لازم اراجع كويس عشان اكون جاهزه.
شادية بنبرة رجاء: مينفعش كده اللي بتعمليه في نفسك يا مرزوقة، انتي بتهملي جدا في أكلك اليومين دول، وكده هتصدعي ومش هتركزي.
بصت ليها مرزوقة بغلب وقالت: اعمل ايه بس ياشوسو المخرج ضاغط الكل عايز ينجز ويخلص في اقرب وقت عشان يلحق يعرضه، وهانت قربنا نخلص، دعواتك.

شادية بقلب حنون دعت لها، وقامت تسبها تنجز اللي وراها، وقالتلها قبل ما تسبها: هعملك سندوتشات وكوباية شاي بلبن وخلي هنيه تطلعهم ما دام مش عايزة تنزلي.
مرزوقة بنظره حب قالت: حياتي تسلميلي يارب.

نزلت شادية وقعدت على السفره تعمل سندوتشات لمرزوقة، واول ما عين ياسر لمحت الكرسي فاضي سأل عليها بلهفه فردت شادية عليه ببتسامه وبلغته انها مش هتقدر تزلت، لاحظت التكشيره على وشه، واول ما شادية نادت على هنيه تطلع الأكل ليها قال بحده : ما كانت نزلت وفطرت زي الناس بدل التعب ده، وتاكل لوحدها.
شادية بتعجب لحدته ردت بهدوء: انت ليه منفعل كده؟ قولتلك بتراجع وانا اللي صممت ابعتلها الفطار، البنت مكنتش عايزة تأكل اصلا، اهدى وافطر، عشان ورانا حاجات كتير.
ياسر مستوعبش كلامها فسألها: معلش مش واخد بالي حاجات ايه يا ماما؟
شادية بزعل لعدم اهتمامه قالت: مش هتيجي معايا ننقي الحاجات الناقصة؟
ياسر باعتذار: معلش يا ماما مش هينفع، لازم اخد مرزوقة للتصوير النهارده خارجي وانتي عارفاها مش بتعرف تتحرك لوحدها.

العسقلة الماكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن