~ بـيـت طلال جـهـار ال فـهـد ~~
في انحاء حي من احياء الراقية في الرياض الساعة 5:30 الصباح دخلت نور بقوه وهي ترفس باب غرفة اختها ميلان صرخت نور صرخه قدرت انها تفجع ميلان من النوم فزت ميلان بخوف رفعت يدها على صدرها وهي تتنفس بسرعه : بسمالله وش صاير شفيك
نور بتافف : متى ناويه تصحين يابنت ترا الوقت بيتاخر !
ميلان ضربت راسها بنسيان وهي تاخذ جوالها وتشوف الساعه الي كانت تشير لـ 5:40 : اوف بتصير 6 وانا باقي ماتجهزت
تخصرت نور وهي تناظر لـ ميلان : اي ياحلوك تاخرتييي قومي تجهزي مافي وقت انتي ساعه على ماتخلصيين
ناظرت ميلان لاختها بنص عين : خير وراك ماتذلفين عن وجهي على مااقوم اتجهز وانزل ؟
نور مسكت المخده وهي تحذفها على وجه ميلان بضحكه : اخلصي يابزر الثانوي
صرخت ميلان بعصبيه : يامعتوهاااا انا اعلمك
نزلت نور ركض تهرب من عصبية ميلان تافف ميلان وهي تقوم تدخل دورة المياه " يكرم القارئ " ~~ بعد مدة دامت لـ 10 دقايق طلعت وهي تنشف شعرها عن الموية لبست مريول المدرسة وجلست قدام مرايتها تافف وهي تحط ميكب خفيف لدوام وبداخلها : اهخ يارب متى اتخرج وافتك طفشت ابي ادخل الجامعه وارتاح الله بس اتخيل نفسي كذا بالجامعه واتمشى يالبيه بس انتهت وهي تشوف نفسها جاهزه رفعت جوالها وتشوف الساعه كم صارت وفعلا صارت 6:05 شهقت وهي تقوم وتاخذ شنطتها وعبايتها وتنزل تحت بركض صادفت اخوها هزاع الي طلع بوجها ويضحك عليها : شفيك كانك مهبوله تركضين كذا
ميلان بـ استعجال ياخي انطم بتاخر على المدرسة
ناظرلها وهو يضحك بسخرية وطقطقة : يلا على دوامك وانا بروح ارقد والغرفه بارد يالبيه وانتي طسي مدرستك يابزر
صرخت ميلان بقهر من اخوها وناظرت لابوها الي جالسه يفطر وهي تركض له : بابا شوف هزاعوه وش يقول عنييي
عساف وهو يشرب قهوته ناظر لها : الناس تقول صباح الخير يابنت
نور بضحكه : خلها ماهي مروقه قومتها غصب
تخصرت ميلان وحط يدينها على خصرها وبنص عين : اقول ترا مانسيت وش سويتي فوق بنتف شعرك ذا الحين انكتمي شوي
ابو هزاع ( طلال ) ضحك وهو يمسك خشم دلوعته وبنته واخو العنقود: والله وصباحي بدا فيك
ابتسمت ام هزاع ( سمية ) على عيالها وزوجها تلاشت ابتسامتها من ناظرت بنتها شهد وهي تقلب بملعقتها الاكل الي ماقربت منه وتناظر له بسرحان تنهدت بضيق على حال بنتها شهد مسكت يد بنتها وبكل حنية : شهد يا ماما كلي لو شوي
ناظرولها اخوانها وخواتها وفيهم نظرة حزن على حالها قامت وهي تتركهم وتصعد لغرفتها
نزل راسه ابو هزاع بحزن وهو يهمس لـ ام هزاع : لا تغصبين البنت
ام هزاع هزت راسها بـ زين وناظرت البنات : يلا على دواماتكم بتتاخرون
قامت نور : انا بروح مع لينا هذي هي جت قدام الباب
بوزت ميلان شفايفها بزعل : وانا بروح لحالي مع السواق يعني ؟
عساف ناظرلها بنفسية وهو يعتدل بوقفته : لا تناظرني انا عندي عمليات ومستشفى ومواعيد ماني فاضي لك يلا سلام
ام هزاع : الله يحفظك
ابو هزاع ناظر ولده بعصبية : هذا شفيه ولدك طاغي عليه الغرور وبزياده !!
رفعت كتوفها ام هزاع بعدم معرفة ناظرت لـ ميلان : قومي يابنت على مدرستك لا تتاخرين زياده
تاففت ميلان وهي تقوم تقبل راس ابوها وامها : مع السلامه
ابتسم ابوها : الله يحفظك أستودعتك الله
ارسلت قبلاتها بالهواء لامها وابوها وطلعت
اخذ ابو هزاع يرشف من قهوته وناظر لام هزاع بتذكير : ايه ما قلت لك ترا ابوي عنده عشاء هالليله
ام هزاع ابتسمت : على خير يا ابو هزاع باذن الله ابلغ البنات بس يرجعون من الدوامات لكن شايله هم شهد ترفض تروح
ابو هزاع بعصبية مايله للهدوء : تروح ثم تروح خلاص عاد البنت صارله اربع سنين على ذي الحاله ما صارت جدها وجدتها الكل يسال عنها
هزت راسها بعدوء تام بمعنى " طيب "
أنت تقرأ
ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايب
General Fictionلما يكون البطل رتبة لواء بالجيش وحياته بين الابل و الخيول ودوامه عصبي عمره 31 والبطله دلوعه ابوها وامها صغيره واخر عنقود عمرها 18 وتسوي الي تبيه وحياتهم جداً غنية من اشهر العائلات رجال الاعمال وغيرها بعد وفاة امها وابوها واختها الكبيره غصبها اخوها...
