ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايب

بارت 42

-
« عند هزاع و اريج »

وصل هزاع وهو يناظر البنت الي معطيته ظهرها ناظرلها باستغراب من صغر حجم ظهرها وطولها وشعرها اقترب لها بتعقيد حاجب : نور ؟
لفت له اريج بتوتر وناظرت له : مو نور اريج
طارت عيونه وهو يشوف اريج قدامه بلع ريقه بتوتر اخيراً قدر يشوفها اشتاق لها كثير اقترب لها وهو يناظرها بتمتع : وشعندك هنا نور ملكمتني اجي هنا تبيني ؟
اريج اقترب له وبكل خطوه تخطيها يزيد توترها و خوفها من الي بتقوله : انا طلبت منها وابي اقولك كلامه واسمعه طيب ؟
رفع حاجبه وهو يحاوطها من خصرها بحده من طريقة اسلوبها الغريب شهقت بخوف وهي تحاول تبعده : وخر يدك ذي عني
بعناد شد على خصرها : يلا تكلمي
اريج ناظرته بتركيز : اسمعي كفايه الي تسويه فيني علقتني فيك وعطيتني امل لدرجه الانسان الكويس الرجال رفضت سلطان بس عشانك لاني ماابي اكمل حياتي مع احد غيرك ابيك انت اي للاسف حبيتك وميته فيك بس ماتستاهل حبي لك فاهم والحين لعاد اشوفك في حياتي وبكرهك وبنساك انسان غبي اناني جداً ماتفكر الا في نفسك
ناظرلها بصدمه وهو يرمش بعدم استيعاب من كلامها واخر كلماتها انطقت : " بكرهك وانساك " بلع ريقه : اريج ؟ ليه تقولين هالكلام
لفت وجهها لجهة الثانية ونزلت دمعتها لا شعورياً : هزاع تكفى ابعد حبك متعب وقرب يتعبني زياده تكفى !
بلع ريقه بصعوبة وحزن وضيقة ابتعد عنها ونطق : تركتك روحي ماني جابرك على شي الله يستر عليك ويوفقك مع غيري
موجة حزن اجتاحه قلبها من رده شدت على قبضة يدها وهي تتنفس بسرعه وكاتمه شهقاتها بلعت غصتها وابتسمت بحزن : اجمعين سلام
مشت من عنده وهي معطيته ظهرها انهارت دموعها باجتياح وركضت تجري داخل المطبخ هزاع فتح زرار ثوبه بضيق وكتمه لف شماغه عليه بحزن واتجه لسيارته وهو كره هالبيت وساعه الي جاء فيها
دخلت اريج وهي تبكي ب انهيار شهقت نور بصدمه وخوف ضمتها : بنت يمه اريج وشفيك كذا راجعه هزاع سوا لك شي ؟ علميني
اريج هزت راسها بالنفي وهي توقف ب ثبوت وتمثيل للجمود : لا بس قلت له لا تقرب مني كل واحد بطريق
طارت عيون نور بصدمه وذهول وبردت ملامحها من كلام اريج : اح ؟ تتكلمين جد !
اريج ابتسمت بحزن : اي اتكلم جد امشي للبنات
نور وباقي مصدومه من حركاتت اريج وشكلها : بسمالله اريج فيك شي لا تسوين في نفسك كذا تكفين !
اريج قاطعتها : اشش يا نور اشش اخوك الي جاني منه كفاني ماابيه ولا ابي حبه انتهى قفلي على الموضوع وامشي
طلعت اريج بعد ما عدلت وضعها وراحت عند البنات نور الي لاحقتها والصدمه على ملامحها بضيق وحزن وهي ودها تشوف هزاع وتعرف وش الي حصل بينهم