تسريع الاحداث بعد مرور شهر كامل تحديداً في يوم زواج اللواء غيث بن حازم بن جهار ال فهد حفيد جهار ال فهد على ميلان بنت طلال بن جهار ال فهد حفيدة جهار ال فهد في القاعة الملكية كل البنات مجتمعين عند غرفة تجهيز ميلان الميكب الارتست وهي تحط لها الميكب ومنبهره من جمال ملامح ميلان ابتسم بخفوت : مشاءالله عليك ياعروسه انتي لو ماتحطين ميكب بتطلعين ايه من الجمال ميلان كانت ثابته في مكانها الكل يعتقد ان ميلان فرحانه بليلة زواجها لكن ميلان الليلة ذي تعتبر من الليالي السوده بالنسبه لحياتها كونها ضحية اهل وارتبطت بشخص اكبر منها بكثيير ويكرهها وانها مغصوبه عليها
انتهت الميكب ارتست دخلت الغرفة بمساعدتها لبست فستان الابيض فستان الي ماتوقعت بيوم تلبسه وهي تعيسه ولاهي سعيدة اخذت عقدها المرصع بالالماس وفستانها الابيض العاري الاكتاف بارز صدرها
طلعت من الغرفة وصرخو البنات وهم يشهقون من ذهولهم وانبهارهم بطلعت ميلان عليهم نور غورقت عيونها دموع لكن مسكت نفسها واقتربت لاختها : بسمالله عليك مشاءالله تبارك الرحمن آيه من الجمال الواحد يستحي يمدحك
شهقت لينا : ياويلي عليك يا غيث عزالله انك فزت بالجنه على اختيارك
ترف وهي تحصنها وانتهت من التحصين وبهمس ضحك غمزت بخبث : غيث يتهنى هالليله فييك
ميلان كانت متبلده تماما ولا تتكلم بس تناظر بفراغ
دخلت ام غيث باستعجال : وين ميلان الزفه قرب.... ماامداها تكمل كلامها الا وانصفقت تماماً من شكل ميلان وجمالها وطلتها الغير معقوله اقترتب لها وهي تضمها وتحصنها : ربي يحفظتس يابنتي بسمالله عليتس يابنتي عزالله انتس اخذتي الجمال كله تبارك الرحمن ياحظ وليدي الي صرتي من نصيبه الله يبعد عنتس عيون الحاسدين وشرهم
رددو البنات بين كلمات : امين + اللهم امين
ابتسمت ام غيث وهي تناظرهم : يلا انزلو عشان ورانا تنزل ميلان
نزلو البنات وتركوا ميلان بالغرفة لحالها
دق الباب ميلان : منو
هزاع : انا هزاع ادخل ؟
ميلان : ادخل
دخل هزاع وهو يناظر ميلان : واوووو مشاءالله عليتس ماخذتن الجمال كله
ابتسم ميلان لـ اخوهاا : تسلم يا هزاع
اقترب هزاع وهو يقبل راسها : سامحيني اني غصبتك هالزواج
ميلان : مسامحتك ياخوي عساف حضر ولا ماحضر
هزاع نزل راسه بحزن : ماحضر للاسف
ميلان ودمعتها نزلت : ابي اشوفه
هزاع ارتبت على كتف اختها وهو يعتدل بوقفته : الله يوفقتس ياخيتي ويسعدتس
~ نزلو كلهم وام غيث تاشر لهم علم طاولتهم : اجلسن هنا
البنات اجلسو كلهم ترف لينا غزل اريج ديم نور جود وكانت عيون الحريم والحضور عليهم وكلهم يتهامسون على جمال كل وحده فيهم
اريج : يبنات عاينو الحريم ماغير يتكلمون عنا
ترف بشموخ : حبيبتي اكيد يتكلمون كل وحده جمالها طاغي
جود : اوف اوف عميمه وشش ذا التصريح والكلام القوي
لينا : يبنات شوفوو وش لابسه ذي يليل محد يلبس ريش ذالحين؟
غزل : صادقه هيليقه ذي اتركيها عنتس بس اهخ متحمسه ل ميلان
التفتو كلهم على البوابه الي فوق انفتحت واشتعلت الانوار طلعت ميلان وفزو البنات يوقفون على المنصه يستقبلون ميلان طلعت وهي تمشي ب ارتباك تام وخوف دقات قلبها تتسارع مع كل خطوه تمشيها اشتغلت الزفه
وبدت ميلان تنزل وهي مرتبكه تماما وترتجف من كلمات الزفه كانت :
اقبلت مثل القمر بدر البدور وابهرت بالحسن كل من شافها
ثم تخطت بالترف بين الحضور واستفزت الحلا بأوصافها
لامشت هيبة ملك وأوصاف حور اشهد من شافها ما عافها
سمو عليها يناس ويا اهلها واقبلت في ثوبها ضيء القمر
هذي هي الي حكى عنها القمر وانتحرا نشوفها بعيوننا
ميلان تمشي ونزلت دمعتها لا شعوريا وهي تشد على مسكتها وبداخلها : تمنيتكم معي يا بابا وماما وشهد ليه تركتوني ليه
اقتربت للبنات وهي تجلس ويناظرون لها ودموعهم تنزل
ام غيث وهي تسلم عليها : مبروك مبروك يا بنتي عسى الله يخليكم البعضكم سلموا البنات على ميلان وبدون يصورون معها وبعد ماانتهو من التصوير اعلنت المغنية بالمايك : " يا بنات ويا حريم المعرس وابوه واخوانه و وعيال عمه وجده بيدخلون تغطو ياحريم "
دخل غيث على ويساره جده ويمينه ابوه دقات قلبه تسارعت بخوف وقهر وعصبية مشاعر مختلطه غير معروفه ركز نظره على ميلان الي جالسه ومغطينها ب رداء العروس شد يده برعب وهو يدعي ربه ان هالزواج خيره تتسارع نبضات قلب بطلنا غيث بخطواته الي اقتربت لميلان ركز نظره على شفايفها الوردية الي واضحه من بعيد بلع ريقه بتوتر وغمض عيونه بتوتر سلم على امه ، ام غيث بدموع : اهخ الحمدلله الي شفتك معرس يا وليدي منك المال ومنها العيال
شدت على مسكتها ونزلت دمعتها الحارقه على خدها الناعم جلس جنبها غيث واطلقت تنهيدة و شهقه مسموعه لـ غيث الي سهى تماما بريحة عطرها الي لفحه الهواى قرب بهمس حار لاذن ميلان الي ارتجفت وهي تشد على فستانها : اسمعيني زواجنا على ورق ولاني مقرب لك فاهممه ماني متولع على قربك يا ميلان صدقيني بتركك وبمشي
نزلت دمعتها وبغصه نطقت : الله ياخذك هذا الي اقوله
احتدت ملامحه بغضب واخذ معصمها الي باقي فيه الخياطه وضغط عليها بقوه ميلان توجعت ونزلت دمعتها بهمس : اتركني تكفى يدي فيها خياطه للحين
ابتعد عنها وهو فعلا يناظر لمعصم يدها الي تحول للون الاحمر والازرق غامق بلع ريقه بخوف اعتدل بوقفته من امه قالت يلا امشو
هز راسه ومسك يدها ارتجفت يد ميلان بخوف ورعب وقلبها طاح في مكانه من الخوف غيث كل ماله يشد على يدها لاجل يذكرها ان مايحبها
~ طلع غيث ومعه ميلان وحركوا من القاعة الى الفندق ~
أنت تقرأ
ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايب
General Fictionلما يكون البطل رتبة لواء بالجيش وحياته بين الابل و الخيول ودوامه عصبي عمره 31 والبطله دلوعه ابوها وامها صغيره واخر عنقود عمرها 18 وتسوي الي تبيه وحياتهم جداً غنية من اشهر العائلات رجال الاعمال وغيرها بعد وفاة امها وابوها واختها الكبيره غصبها اخوها...
