ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايب

بارت 26

- لا استبيح القراءة دون لايك وكومنت !

-
« السـاعة 5 المـغرب عند شقـة ميلان وتجهيزها لعقد قران اختها»
ابتسمت وهي انتهت من لبس الفستان وشعرها والميكب اخذت عطرها وهي تحط منها كااخر لمساتها دخل غيث الغرفة تصنم بمكانه وبلع ريقه بتوتر وهو يناظرها بتمتع وذوبان على شكلها جسمها وفستانها وشعرها وشكلها مغري جداً جداً جمالها الي ما كان عادي نزلت راسها بخجل وهل تناظر له بفرحه وهي تدور بالفستان : هاه وش رايك حلو؟
اقترب غيث وهو يحاوط خصرها بيهمان واستنشق ريحة عطرها وهو يبتعد شعرها عن عنقها وطبع قبله عميقة على رقبتها بعدم مقاومه تخدرت ميلان من قبلة غيث وبهمس له : غيث بنتاخر كذا !
رفع راسه وهو يناظر شكلها وشفايفها وعيونها ونطق بذوبان وهيمان وانبهار من جمال ميلان الغيير جداً جداً ركز عيونه على عيونها :
" وكانها قمر تخاطفها السحايب " انشهد انك الغير عنهم من  زينها مال القصَايد معاذير ينساب حَرفه من  حلاها  مهرةٍ يجتمع فيها الغنج والجمال  ما بعد شافت عيوني .. مثل زينها  ذربة لسان فتنة حسن زينة خصال  تمشي وتطالع الناس بطرف عينها ميلان وش اقول وش اخلي انتي سلبتي عقلي اتعب الحمدالله ان الله كتب نصيبك معي
ابتسمت ميلان بخجل وهي تحاوط رقبته بـ حُب : والحمدالله انك زوجي احبك ليتني حبيتك منزمان ياغيث
ابتسم غيث وهو يناظر رقبتها الفارغه تماماً ابتسم طلع العقد وفتحه قدام عيون ميلان شهقت ميلان بفرحه وصرخه : غيثثثث ذا العقد الي كنت ابيه
غيث رفع يده وهو يقبلها : لعيونك ولاجلك كلشي يرخص يا حرم غيث
أبتسمت بـ حب وفرحه وغورقت عيونها بدموع همس غيث لها : اش لا اشوف دموعك اخذ العقد وهو يلبسها انتهى وهو يلفها قدام المنظره ابتسمت حاوطها من ظهرها وهو يقبّل ظهرها بذوبان من ريحة عطرها وبهمس متخدر : الود ودي مااخليك تروحين واخليك هنا انا وانتي بس مامعنا احد
ابتسمت ميلان وهي تشد على يد غيث الي كانت على بطنها : ليلنا طويل
ابتسم غيث بخبث : ابيه يجي هالليل ضروري ماني قادر اتحمل من ذالحين
ابتسمت وهي تبتعد عنه وتلبس عبايتها: يلا تاخرنا